أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هوشنك بروكا - العربية نت في فخ الخطاب التفخيخي















المزيد.....

العربية نت في فخ الخطاب التفخيخي


هوشنك بروكا

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:30
المحور: الصحافة والاعلام
    


في حوارٍ مطوّلٍ له مع عبدالعزيز محمد قاسم(نُشر بتاريخ 03.11.06 في كلٍّ من صحيفة "المدينة" السعودية، وموقع العربية نت)، دافع مدير تلفزيون العربية ورئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط اللندنية سابقاً، الكاتب الغني عن التعريف عبدالرحمن الراشد، دافع بثقةٍ كبيرة، وب"طولة بالٍ"، ومهنيةٍ أكثر، عن "ذمة الصحافة"، و"حق الجهة الإعلامية/الصحيفة مثالاً، فيما تريد أن تنشر وألاّ تنشر"، كما دافع عن "الإعتدال"، و"العناد الصحفي مع مراعاة الآخرين"، وعن "المهنية" و"الدقة في استخدام المصطلحات لصناعة الحياد في نقل المعلومة والخبر"، وأشياء أخرى كثيرة.
والحق يقال، أن الرجل قد وضع يده "المعتدلة"، كالمعتاد، على الكثير من هموم وجراح الإعلام العربي و منعرجاته، و"طلعاته ونزلاته".

كثيراً ما تطالعنا الصحافة العربية، بطبعاتها المختلفة لاسيما الليبرالية والإعتدالية منها، بكتاباتٍ نقدية عن الدور التحريضي لبعض جهات الإعلام العربي، سواء كان مرئياً أو مسموعاً أو مكتوباً. وهو نقدٌ مشروعٌ في بعضه الكثير لا بل وجداً ضروري، بلوغاً إلى سلطة النقد: نقد الإجتماع والسياسة وما حولهما، ونقد كل ما من شأنه أن يساهم في تشكيل الرأي العام الفاعل وخلق القضايا الفاعلة ذات الصلة بالإنسان ومجتمعه، لتمهيد الطريق إلى جمهورٍ فاعل للحضور في مشاركة شعبية فاعلة.
لا شك أن ليس هناك من "إعلامٍ بريء"، أو حتى كتابةٍ بريئة أو كتابٍ بريء لوجه الله وملائكته وملكوته العالي.

ولكن صحافة عن صحافة تفرق، وكتاب عن كتاب يفرق، كما أنّ براءةً عن براءةٍ تفرق.

منذ أيامٍ خلت، طالعنا موقع "العربية. نت"(إلى جانب جهات إعلامية عالمية وعربية وكردية أخرى كثيرة)بخبرٍ مفبرك في بعضه وتحريضي في بعضه الآخر، علماً أن الحادثة(مادة الخبر) قد وقعت فعلاً، نتيجةً لسلوكياتٍ عنجهية، ووحشية تحت ـ حيوانية، كما أشارت إليه العربية نت، وجهات إعلامية أخرى، عالمية وعربية و كردية.
جاء الخبر في الموقع(http://www.alarabiya.net/Articles/2007/04/15/33515.htm) هكذا تحت عنوانين مفبركين(رئيسي وفرعي) "لجأت إلى أحد الشيوخ بعد قرارها الزواج من مسلم...مقتل فتاة عراقية أيزيدية رجما على يد أقاربها بعد إشهارها الإسلام"، ليسجل رقماً قياسياً في عدد تعليقاته التي وصلت إلى 461 تعليقاً، تراوحت(كعادة كتاب التعليقات العجولة) في غالبيتها الساحقة بين ذهنيتي التحليل والتحريم ، فطغى النقل على العقل، وكلام السماء على كلام الأرضين، والتكفير على التفكير.

إن فبركة الخبر تنطلق من القول ب"إشهار الفتاة الإيزيدية الإسلام"، وهو ما لم يحصل، كخبر، بالمطلق، حسب التصريحات والبيانات القادمة من الجهات المعنية، بأمور هذا "القتل الشريف" وحولياته؛ هذا القتل الذي جاء أكثر من بربري، وأكثر من جاهلي، وأكثر من تحت حيواني.

في سياق استنكاره لجريمة القتل الوحشي بحق الفتاة الإيزيدية "دعاء"، أكد الزعيم الروحي الأعلى للإيزيدية فضيلة بابا شيخ ختو، في تصريحٍ أدلاه لموقع "قنديل نت" الإلكتروني، على "إيزيدية الفتاة"، بقوله: "لقد اجتمعنا بعائلة الولد الذي كانت على علاقة معه وبعائلة المغدورة دعاء، وأكد الجميع ان الفتاة لم تكن قد اعلنت اسلامها. وان اسم دعاء هو اسمها الاساسي وليس اسماً اسلاميا، بل ان الايزيدية يطلقون على صلواتهم اليومية تسمية دعاء. وحتى في اللغة الكردية يسمي الايزيديون صلواتهم اسم دوعا بدل من استخدام الكلمة الكردية نفيز".
وقال فضيلته "ان الجريمة البشعة برجم فتاة زانية من قبل اقاربها امام انظار الناس المتفرجين كانت فعلة قبيحة تقزز النفوس... هذا كان منافيا للاخلاق الدينية الايزيدية. ثم ان التعاليم الدينية الايزيدية لم تحلل الرجم، لان قتل النفس حرام. كما وتحرم الديانة الايزيدية الاساءة الى المرأة". واضاف "اننا نطالب السلطات بمحاسبة ومعاقبة الجناة وكل المقصرين الذين كان لهم يد في هذه الجريمة".

وجاء في بيانٍ للمجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى في العالم، حيث مركزه كردستان العراق، "إن الضحية لم تكن لها صلة بالاسلام كما روج ، غير أن جهات مغرضة وشريرة استغلت الحادث المأساوي وبأسم الدين لاثارة النعرات الدينية والمذهبية بيننا وبين اخواننا المسلمين"( http://www.qndil.de).
وأضاف البيان "أن الديانة الايزيدية ، الديانة المتحورة حول عبادة الله فقط ودون شريك تؤكد وبشكل واضح لا غبار عليه نبذ العنف بشتى أشكاله ، فكيف إذا اتخذ صيغة القتل الذي هو جريمة غريبة تماماً عن تراثنا وممارساتنا ، وهذا ماتجسده المعاني المتضمنة والصريحة بهذا الصدد في نصوصنا الدينية المقدسة ، إذ يقول النص على سبيل المثال لا الحصر :إن الله وحده يبعث الحياة ووحده له الحق في أن يأخذها"

وفي محاولةٍ جادة أخرى لإطفاء نار تداعيات هذا "الخبر الفتنة"، "أكد السيد جاسم فارس عضو هيئة علماء المسلمين في بعشيقة إن الهيئة قامت خلال اليومين الماضيين بتعميم كتاب على (1400) جامع في محافظة نينوى ورد فيه إن الفتاة الإيزدية التي قتلت قبل نحو ثلاث أسابيع ماتت وهي إيزدية ولم تشهر إسلامها..!"
http://www.lalishduhok.org/modules.php?name=News&file=article&sid=1709
وجاء هذا "الكتاب المسؤول" ومن قلب الحدث(بعشيقة المكان والزمان، وبعشيقة الفاعل والمفعول به والمفعول لأجله) كتأكيدٍ لما وقع بالفعل، لا كما أُريد له أن يحصل.
إنّ "لاإشهار الفتاة الضحية للإسلام" كان ذات الموضوع الذي تمّ تأكيده، في الإجتماع الموسع(الموصل، 2007/04/26) الذي انعقد بين وفد من وجهاء ورجال الدين ببعشيقة و 50 خطيباً من خطباء الجوامع في الموصل.
أكد المجتمعون في حينه على أن " الفتاة لم تقتل بسب إسلامها بل بسبب إلقاء القبض عليها مع شاب مسلم لا يرتبطان لا بعقد ولا بزواج، وهذا يخالف عادات الايزدية والاسلام، وان علاقة من هذا الطراز لا يمكن ان نصفها بغير الزنى".(شبكة لالش الإعلامية: 2007/04/26).

وما وقوف هيئة علماء المسلمين في العراق إلى جانب دماء العمال الإيزيديين ال24 ضد القتلة التكفيريين، الذين مارسوا إرهابهم بحق هؤلاء الأبرياء الغلابة، بحجة "الإنتقام لشهيدة الإسلام"، إلا تأكيداً على صحة ما جاء على لسان السيد جاسم فارس العضو في هيئة العلماء المسلمين في بعشيقة.
ففي الوقت الذي قامت فيه جماعات الإرهاب وحبك الموت وصناعته، ب"القتل الإصطفائي المختار" بحق 24 عاملاً إيزيدياً بريئاً، لا حول لهم ولا قوة، قالت أنه جاء انتقاماً ل"شهيدة الإسلام دعاء"، في هذا الوقت استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق، في بيانٍ لها(رقم 404/ 23.04.07)، حادثة القتل الجماعي هذه، ووصفتها ب"الجريمة النكراء التي أقدمت عليها عصابات الموت".

من جهته، وفي الوقت الذي "اعترض" فيه والد المغدورة دعاء على قتل ابنته بتلك الطريقة التحت حيوانية، الأكثر من بشعة، واحتفاظه بحقه القانوني في مقاضاة الجناة، فإنه أكد في الوقت عينه، على "اللاإشهار" عينه، قائلاً: "ماتت ابنتي إيزيدية" .
وفي حديث لفضائيتين عراقيتين، بُث الجمعة 27/4/2007، قال : "ابنتي لم تشهر إسلامها، ولم تكن تجيد القراءة أو الكتابة ولم تقرأ القرآن في حياتها، واختفت ليوم واحد فقط.. فكيف أسلمت قبل 4 أشهر..،وعليه اعترض على قتل ابنتي بتلكالطريقة... واحتفظ بحق مقاضاة الجناة..!"
http://www.lalishduhok.org/modules.php?name=News&file=article&sid=1706

وفي لقاء مع وزير الإقليم الدكتور دخيل سعيد (2007/04/26 ) قال: "إن قتل الفتاة الإيزدية جاء كنتيجة لسلوكها الأخلاقي والاجتماعي وليس بسبب اعتناقها للإسلام"

أما البرلمانية الإيزيدية مريم حسن، والتي استنكرت، وبشدة، مع برلمانيين ووزراء ومسؤولين إيزيديين آخرين، حادثة القتل السادي الخارج عن كل الأخلاقيات، أكدت في حديثٍ لها لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء(30 نيسان/أبريل)، أن "الفتاة لم تقتل بسبب الارتداد عن دينها، بل قتلت بسبب ارتباطها بعلاقة حب، مع شاب مسلم خارج طائفتها، وهذه جريمة بحق المرأة يفترض أن يحاكم المتسببون بها".

وفوق كل هذا وذاك فإن جثمان المغدورة قد وري الثرى في مقبرة "شيخ شمس" الإيزيدية، والتي دُفن فيها منذ زمانٍ خلا وللآن، الكل الإيزيدي، سواءً بسواء، بشيوخه وأبياره ومريديه.
وهو الأمر الذي ينفي بالمطلق خبر "إشهار الفتاة للإسلام ديناً لها".

وعليه، فإنّ "العربية نت" بخبرها المفبرك هذا(إشهار الفتاة الضحية الإسلام)، والذي جاء "تحريضياً" في بعضه، ومنافياً للدقة والموضوعية في نقل المعلومة، في بعضه الآخر، قد وقعت في الفخ مرتين:
مرةً في "فخ الكذب". فالخبر باطل وكاذب، لا أساس له من الصحة، لأنّ الفتاة لم تعلن إسلامها، ولا هم يحزنون. وهي كانت ستعيش "إيزيدية" على "سنن دينها" لولا إقدام البعض الساقط والمتوحش من الرعاع الإيزيديين(ولكل جماعة إثنية أو دينية أو مذهبية ...رعاعها ووحوشها الكاسرة)، على نهش جسدها البريء.
والدليل كما أسلفنا، هو وابل التصريحات والمواقف الصادرة عن الجهات الرسمية والأهلية، القائمة على شئون الديانتين الإسلامية والإيزيدية، إضافةً إلى مشاركتها الموتى الكثيرين من بني عقيدتها، الثرى ذاتها، والمقبرة ذاتها، والجيرة الأبدية ذاتها.
ومرةً ثانية، في "فخ التحريض"، لأن الخبر جاء خارجاً عن الموضوعية، والتقى في هذا الخروج الشطحوي مع دعاية صناع الإرهاب التكفيريين، الذين اتخذوا منها "سنداً شرعياً" ليسندوا إليه جريمة قتلهم وإبادتهم لكل ماهو إيزيدي، انتقاماً ل"دم شهيدة الإسلام"، حسب ادعائهم.
وما حصل من حصادٍ للقتل الجماعي الإنتقائي المنظم بحق 24 عاملاً إيزيدياً في حي النور بالموصل(22.04.07)، لم يكن إلا جواباً عاجلاً على "الفبركة العاجلة" التي وقعت العربية نت(كمنبر معتدل) مع جهات إعلامية أخرى معروفة بموضوعيتها، في فخاخها العاجلة، وفخاخ صانعي الإرهاب العجولين، المسنودين إلى فتاوي شيوخهم وبياناتهم وتفخيخاتهم العاجلة.

أن المسألة في أساسها، لا تكمن بالطبع في الدفاع عن "شرف" الإسلام أو الإيزيدية، بقدر ما يكمن في الدفاع عن "شرف" المهنة أولاً وأخراً.

بقي أن أقول وأؤكد مرةً أخرى، في سياق هذا "القتل الشريف"، الخارج عن كلّ الشرف، وكلّ قتلٍ أينما كان عنوانه، وأنى كانت جهته، كما أكدت في مقالات ومناسباتٍ سابقة، وبوضوح لا لبس فيه، أنّ الله كثير ولكل العباد فيه حصته ورؤيته ومشاركته.
في الله، لنا ما لنا وعلينا ما علينا. الله كفكرة كونية، يُعطى ولايُسلب. هو يوهَب ولا يُحتكَر. لنا في الله، كلٌ حسب عمله وكلٌ حسب حاجته.
الله الكثير يرحم ولا ينتقم، يحيي ولا يقتل، يحرر ولا يستعبد، يبني ولا يدمر.
الله الكثير، هو حرية كثيرة، حرية الأنا والآخر معاً، حرية الإثنين في بعضهما ولبعضهما: حرية أن يختار المرء من يشاء، ويحب من وما يشاء، ويتزوج من يشاء، ويعيش ويفكر كيف يشاء، ويسعى إلى من وما يشاء.
الله الكثير الخلاّق هو الحرية الكثيرة الخلاّقة، والفعل الكثير الخلاّق، فلماذا لا نسعى إلى الله/الحرية ما استطعنا إليه سبيلاً.



#هوشنك_بروكا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاذروا -بغددة- كردستان
- كفاكم احتلالاً وطنياً: لكم بعثكم ولسوريانا دين!
- القتل -الشريف-!!!
- علماء في ذمة السكوت
- كردستان العراق برسم الفتنة!
- الإسلام فضاء عروبي فصيح , ليس للأعجمي فيه محل من الإعراب - ...


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هوشنك بروكا - العربية نت في فخ الخطاب التفخيخي