بيان الحركة التلاميذية بكيلميم بمناسبة عيد العمال الاممي

الحركة التلاميذية

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:40
المحور: ملف الاول من آيار -العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني
    

تخلد البروليتاريا العالمية عيدها الاممي لهذه السنة 2007 ، في ظل وضع يتسم على المستوى العالمي بتشديد استغلال الراسمالية الامبريالية للطبقة العاملة ، ومزيد من بسط قواها العدوانية لهيمنتها المدمرة على الشعوب ونهب ثرواتها و استعبادها عبر اشعال الحروب و تنفيذ مخططات التامر و الحصار. مموهة ذلك بذرائع و مسوغات كاذبة من قبيل : نشر الديمقراطية وحقوق الانسان وتحرير التجارة ونزع السلاح و الحرب على الارهاب...! و في مواجهة عدوانية و شجع الراسمالية الاحتكارية تزداد مقاومة الطبقة العاملة و الشعوب في فلسطين و العراق و افغانستان باهداف تحررية واضحة معادية للامبريالية و الصهيونية ، فيما تواصل شعوب البيرو و كولومبيا و النيبال حروبها البروليتارية الظافرة لعزل اعدائها و استكمال تحررها الوطني الكامل والتخلص من الاستغلال الامبريالي .كما ينبؤ تطور خبرات كفاح كثير من شعوب العالم و كادحيه عن اختمار اوضاع ثورية مشرقة تسير يوما عن يوم نحو انفجارات حتمية........
اما على المستوى المحلي ،فتؤشر محددات تطور الصراع الطبقي ببلادنا على طابع اشتداد ازمة النظام الكمبرادوري و تناقضاته و نمو مطرد لكفاحات الطبقة العاملة و الحركة الجماهيرية ، اد في مواجهة الهجوم الرجعي الشامل الدي تقوده الطبقات الحاكمة- كوسيط و شريك ثانوي في الاستغلال الامبريالي -،لاجهاض كل المكتسبات العمالية و الشعبية عبر ضرب شروط حياتها الاساسية و بيع مجمل الخدمات العمومية تنفيذا لتوجيهات المؤسسات الامبريالية - صندوق و بنك و منظمة - ، تتعاظم النضالات الدفاعية للعمال و الفلاحين الفقراء و الجماهير الشعبية و لا تنفك تتطور موضوعيا في اتجاه مزيد من تفجير ازمة الحكم الديكتاتوري الملكي و تعميق خط الكفاح الوطني الشعبي ذو الافق الديمقراطي.
وازاء هذه التحولات و الشروط الموضوعية و نتائجها الذاتية ، يجد التلاميذ كفئة مضطهدة كسائر الجماهير الشعبية انفسهم مرغمين على التعبئة و التحرك على جبهة الصراع الطبقي كحليف موضوعي للطبقة العاملة و الكادحين لتعزيز النضال الاجتماعي و الثوري و استرجاع الثقة الشعبية في القدرة على بلوغ الاهداف التحررية ، و التصدي بحزم لواقع انسداد المستقبل امامهم في ظل نظام التعليم النخبوي القائم على التبعية المطلقة للامبريالية . و عليه نعلن كحركة تلاميذية ناشطة بكلميم ما يلي :
+ دعمنا المطلق للطبقة العاملة الاممية في نضالها التحرري الانساني.
+ تضامننا مع كل النضالات المشروعة للحركة التلاميذية و طنيا.
+ تضامننا مع نضالات الحركة الطلابية لتحصين مجانية التعليم و شعبية الجامعة.
+ تضامننا مع نضالات حركة المعطلين من اجل الحق في الشغل و الكرامة .
+ تضامننا اللامشروط مع نضالات الجماهير الشعبية ضد سيطرة العصابة الكمبرادورية - الامبريالية المسؤولة عن واقع افقارها و تجويعها.
+ تضامننا المبدئي مع كفاحات الشعوب التواقة للانعتاق و التحرر من نير الاحتلالات و في مقدمتها :فلسطين و العراق و افغانستان و الطوراق و الصحراء الغربية .

عاشت كفاحات الطبقة العاملــة
عاشت الحركة التلامــيذية
عاشت نضالات الجماهير الشعبية
عاشت الحرب الشعبية البروليتارية لمقاومة ودحر الراسمالية و اذيالها الرجعية !

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل