أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس العبيدي - ازداد فخرا ..لاني ابن عامل كادح














المزيد.....

ازداد فخرا ..لاني ابن عامل كادح


قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1898 - 2007 / 4 / 27 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انا ابن عامل كادح يعمل ليلا ونهارا ويسكن بدار حكوميه تتألف من غرفة واحده وحوش ومجموعة صحيه ناقصه وعدد افراد اسرتنا تسعة افراد وكان بيتنا قريب على قرية ابناء عمومتي واصبح البيت اشبه بمحطة استراحه لهم عندما يأتون لمراجعة طبيب او اي دائره حكوميه وغالبا ما يكون مبيتهم في دارنا لعدم تيسر وسائط النقل بالخمسينات .. وتقوم والدتي رحمها الله بكرم الضيافة على احسن مايرام ونحن نأكل ما يتبقى من طعام الضيوف فرغم العوز المادي الا ان اخلاق الريف مترسخه داخل جو الاسره ..هكذا نحن ابناء العمال نعمل وندرس ونجتهد وكانت تسود هذا المجمع العمالي السكني حالة من التأخي الذي قل نظيره فهو يجمع العربي والكردي والمسيحي والاثوري وابن الجنوب وابناء القريه والمدينه وصيفا كانت البيوتات تعمل سياج من حصير الباريه كستر لينام افراد الاسره خارج الدار لتجنب حرارة الجو مع العلم لايوجد سطح منفرد لكل دار كل بلوك من الدور بسطح واحد ولم تحدث اية اساءة لاحد بل كانت الالفه والمحبه تسود اجواء الحي بل ان والدتي ارضعت معي بنت جيراننا وهي اختي بالرضاعة واكن لها كل احترام وتقدير وفرقنا الزمن وانخرط شباب الحي للحياة السياسيه واخرون عادوا الى سكنهم الاصلي بمحافظة اخرى الا ان العلاقه والتواصل استمرت الى يومنا هذا رغم كل متغيرات الحياة اذن هكذا هم ابناء العمال اخلاص ووفاء وتفاني بالعمل وانجب هذا المجمع السكني من ابناءه الاطباء والمهندسين والمدرسين والمثقفين وشرائح اخرى ولم تسجل لعمري اية حالة غير تربويه وهذا المجمع المختلف الاطياف كان يمثل كل اطياف المجتمع العراقي وابائنا يعملون بمؤسسه واحده لم تنتقل اختلافات العمل بين الرئيس والمرؤس الى اجواء الحي مطلقا ...هؤلاء هم عمال العراق خير ما عملوا وخير ما انجبوا وبمناسبة عيد العمال العالمي اتوجه بأهداء التحيات لكل العمال بالعالم ولابنائهم الاصلاء .






#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجدار العازل في الاعظميه.... دليل فشل الخطه الامنيه
- الخوف والتردد من الذهاب للمدرسه لطلاب المرحله الابتدائيه
- العنوسه..... الظاهره المؤلمه
- الزوجه النكديه... تزرع الكدر داخل الاسره
- دور الاسره والمدرسه بتنميه الثقافه الجنسيه للفتيات
- الشيخه سناء... اناقه وجمال ودجل
- جسرالصرافيه.. من رمز شامخ الى ركام هامد
- لمسات جماليه للمرأه العراقيه
- معاناة طلبة العراق.. في ظل الاحتلال
- العلاقه الجدليه بين الفن والسياسه
- ومضات مضيئه لنقابات العمال في العراق
- نفيت واستوطن الاغراب في بلدي
- رسالة عاجلة ..لمعالي وزير الداخليه
- البطاله تصنع الارهاب؟ نداء لدولة رئيس الوزراء
- البرلمان ومؤتمر مكة..بين المطرقة والسندان
- من الذي يطبق مقررات مؤتمر مكة؟؟؟
- تداعيات الازمه الفلسطينيه
- هل مؤتمر مكة هو الفرصة الاخيرة لحقن دماء العراقيين؟
- عيد... بأي حال عدت ياعيد
- رسالة عتاب الى ...الاستاذ الفاضل حميد مجيد موسى


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس العبيدي - ازداد فخرا ..لاني ابن عامل كادح