الطبقه الوسطي قوه التغيير العالمي القادم

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 1898 - 2007 / 4 / 27 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعم الفقر والبطاله والفساد في كل مكان في العالم حكام وسلطه فاسد ة متعددة الاعراض ولم يعد للانسان أي قيمة انسانيه ولم يعد للاخلاق أي دور في المجمتع هناك انعدام للمساواة والحقوق بين الناس في العديد من البلدان في العالم هناك تفاوت طبقي هناك فقراء واغنياء دعار وفقر وفساد حتي تروات الشعوب نهب من الحكام والفاسدين والشركات الاحتكاريه هناك حالات تذمر من الاوضاع المعشيه في كل دول العالم ولذلك ليس بالامر الغريب ان نسمع اليوم ان هناك من الشعوب تطالب بالتغيير والشي الملفت للنطر هو انتصار قوي اليسار في امريكا اللاتنيه وحلم الروسي وشعوب اوروباء الشرقيه بعودة الشيوعيه وحلم اليمنيين في عدن بعودة الاشتراكيين الي الحكم وربما تشهد الاعوام القادمه العديد من المفاجات وربما اذهب الي ابعد من ذلك واقول ان الاعوام القادم سوف يكون اعوام او عصر الثورات الاجتماعيه في العديد من دول العالم عصر انتعاش الفكر الثوري الانساني والتعايش والسلم الاحتماعي والعداله الاحتماعيه عصر الثورة ضد الراسماليه والعولمه المتوحشة في العالم ولذلك التكهنات كثير ولذلك
وقد أعلن خبراء وزارة الدفاع البريطانية في تقرير "إستراتيجية الدفاع المستقبلية" أنهم يتوقعون أن يظهر في العالم الكثيرون الذين يكون لديهم الاستعداد لتلبية الدعوة إلى الثورة التي أطلقها المفكر الثوري كارل ماركس في القرن التاسع عشر وطبقها فلاديمير لينين في روسيا بإحداث الثورة باسم الطبقة العاملة "البروليتارية" بفارق أن الذين سوف يرفعون راية الثورة في عصرنا الحديث يمثلون الطبقة المتوسطة وليس "حضيض المجمع".
ويوضح الخبير العسكري الانجليزي كريس باري في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية أن الفجوة بين شريحة ذوي الثروة الفاحشة والطبقة المتوسطة تزداد عاما بعد عام، وهي الفجوة التي تشكل خطرا على النظام الاجتماعي العالمي خاصة في ظل العولمة، لهذا سوف تسعى الطبقات المتوسطة في بلدان العالم إلى الاتحاد لتكون قوية (وكان شعار الشيوعيين في حينه "يا عمال العالم اتحدوا).
ورأى واضعو التقرير أن الطبقة المتوسطة ستكون مرتعا خصبا لنمو "الثوريين الماركسيين الجدد" الذين "سيدخلون في حلف مع جماعات دينية ومتطرفين ينتمون إلى المجموعات المعنية بسلامة البيئة".
وفي تصور الخبير العسكري الانجليزي فإن الناس سيلجأون إلى التطرف الديني وأيديولوجيا سياسية متناسقة كالماركسية هاربين من عدم المساواة والانحطاط الأخلاقي. وسوف يكون الإسلاميون الشباب حسب قوله هم الأكثر عداء للرأسمالية، الأمر الذي سيؤدي إلى إقامة نظام دولي يعتمد على عدم التسامح العرقي والديني.
وقال "إيفان ميلنيكوف" النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي في معرض تعليقه على استنتاجات الخبراء العسكريين الانجليز إن قادة الحزب الشيوعي الروسي كانوا قد أعلنوا أنهم يتوقعون أن تتبنى الطبقة المتوسطة أفكار الماركسية لأن هذه الطبقة تضم العاملين بالأجرة في الغالب الذين يعرفون ثمن العمل. وليس من قبيل المصادفة أن يحصل الحزب الشيوعي الروسي في الانتخابات الروسية على المزيد من أصوات المواطنين المتعلمين الذين يعتمدون على الذات.
التكهنات كثيرة ولكن باعتقادي ربما يكون النظام الدولي القادم نظام يعتمد علي قيم التسامح وحريه الاديان واحترام الحريات الديمقراطيه وحقوق الانسان ويمكن ان يكون هذا النظام العالمي القادم نظام متعدد الاقطاب التكهنات كثير لدي الباحتين والتوقعات قد لا تكون في الحسبان والموشرات توكد لنا
لن تكون هناك هيمنه امريكيه نظام قطب واحد وقد ساعد انهيار الاتحاد السوفييتي جعل الولايات المتحدة الامريكيه التي يؤيد ها حلفاؤها الغربيون هي القوي العظمي في العالم اما اليوم فهناك تقاطع للمصالح الروسيه الامريكيه في مناطق العالم وروسيا تسعي لاعادة نفودها في العالم أي دور الاتحادالسوفييتي السايق وقديساعد عودة روسيا الي الساحه الدوليه واحياءتوزان القوي والتاكيد علي ان هناك قوي رئيسيه موجوة في العالم هي الولايات المتحدة الامريكيه وروسيا الاتحاديه والصين واوروباء في تكوين نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب خالي من الهيمه الامريكيه علي العالم

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل