قاسم الجلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1894 - 2007 / 4 / 23 - 12:35
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
قراءت مقالتك الاخيرة غناء واناشيد السجون في الحوار المتمدن الغراء ورجعت بي الذاكره الى الوراء الى اواسط الخمسينيات من القرن الماضي.
كنا طلاب في الاعداديه المركزيه والكرخ والشرقيه والتفيض نحمل الكثير من هموم وتطلعات شعبنا العراقي البطل والذي ناضل وبلا هواده من اجل اسقاط النظام الماكي الدكتاتوري ولا يزال يقدم التضحيات ومن اجل مجتمع علماني ديمقراطي تعددي فدرالي بعيد كل البعدعن الفتاوي الدينيه اصحاب العمائم الملونه والتي عفى عليها الزمن.
كنا نحن الطلبه ننتمي الى رابطه الطلبه العراقيين و هي احدى التنظيمات السريه التي كانت تناضل من اجل مصالح الطلبه و النضال ضد الاستعمار و التخلف الرجعي.
كنا نقوم بسفرات سريه الى خارج بغداد الى البساتين و الى باقي المحافضات القريبه منها. و كنا نستأجر السيارات بعد التأكد من اصحابها الذين نأتمن لهم و ممن لهم سمعه طيبه و نضاليه . و كانت جلى اغانينا في هذه السفره هي من الاغاني السياسيه و الوطنيه و النضاليه و التي كانت تحث على التغني بروح التضحيه و نبذ العبوديه و الضلم والتتطلع الى المستقبل و ما اذكر من هذه الاغاني الا القليل و هذه هي واحدة منها ؛؛؛
يا امي لا تبكي عليّ
و انا المناضل يا هنيّه
لأجل الشعب روحي افديها
لأجل السلم و الحريه
ولو كطعوني وصله وصله
من حزبي ما اجر ايديه
وان سألوا عني احبابي
من سجن النكره ارسل سلامي
الخ ........
و تكملة الى ما جاء في قصيدك
السجن ليس لنا نحن الاباة السجن للمجرمين الطغاة
لكننا سنصمد و نصمد وانّا لنا مستقبل سيزدهر
لنا الغدو لنا الغدو
وهناك من الكثير و الكثير من هذه الاغاني التي كانت تتغنى بنضالات الحزب الشيوعي و ما اكثرها و منظمات انصار السلام و اتحاد رابطه نساء العراق.
ارجوا من كل الاخوه و الذين تسعفهم ذاكرتهم بهذه الاغاني و الاناشيد الوطنيه ما اكثرها الى جمعها و ارسالها الينارلتبقا مشعلا نيرا بكلماتها و الحانها البسيطه للاجيالنا القادمه.
كل التقدير و الحب الى المناضلين الاوائل الذين غرسوا في نفوسنا حب الشعب و الوطن وحب الفلسفه و العلمانيه و النضال من اجل وطن حر وشعب سعيد
#قاسم_الجلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟