قاسم الجلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1472 - 2006 / 2 / 25 - 10:58
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
اول امس اغتيلت امرأه مربيه جليله انها مديره احدى المدارس الابتدائيه في شارع فلسطين في بغداد تدعى فتحيه كنو(ام انور) لسبب تافه و بسيط جدا السبب هو رعونه بعض الفئات المحسوبه على احزاب طائفيه مقيته و بمعيه مجموعه من الارهابيين جاؤا هؤلاء المجرمين القتله و طالبوها بغلق المدرسه و اخراج الطلاب لتعلن تضامنها بعد احداث سامراء و الاعتداء على المرقدين الايمامين علي الهادي و حسن العسكري فامتنعت لانها ارادت ان تحصل موافقه الجهات العليا(مديريه تربيه الرصافه)الا ان هؤلاء المجرمين القتله اصروا على موقفهم و هي اصرت على تطبيق القانون و الحصول على الموافقه من الجهات العليا و لكن الارهابيين و المجرمين الطائفيين توعدوا لها و هددوها بالقتل و في نفس مساء هذا اليوم اغتالوها في بيتها بعد ان دخلوها عنوه بعد ان ربطوا ايدي زوجها و ابنها و اقتادوها الى منتصف الدار و اطلقوا برصاصه واحده في رأسها.وهنا اتسأل ماذا فعلت هذه الامرأه الجليله لتستحق هذه الفعله الدنيئه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تأمرت على سلامه حكومه الجعفري او على الائتلاف و منظمه بدر او على ما يسمى بجيش المهدي
و اين الحكومه ؟؟وزير داخليتها صولاغ؟؟؟ اين جهاز الامن؟؟؟؟؟ انهم في واد و الشعب العراقي الجريح في واد اخر انهم يتصارعون في ما بينهم من اجل الحصول على كراسي الحكم و تركوا هؤلاء المجرمون الطغات ان يعبثوا الفساد و بث روح الخوف و الرعب بين صفوف الامنين من جماهير الشعب العراقي.اتوجه الى كل مواطن عراقي وطني غيور شريف ان يفضحوا هذه الممارسات الدنيئه و لايقاف هذا النزف .اطالب بفتح تحقيق و في اسرع وقت ممكن بكشف هؤلاء المجرمين و احالتهم الى المحاكم الخاصه لينالوا عقابهم
الى الامام من اجل حكومه وطنيه شريفه و الغاء جميع المليشيات والضرب على ايادي الارهابيين و اجتثاثهم من ارض العراق و تحقيق السلم و الامان لشعب العراقي الجريح
#قاسم_الجلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟