أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هناء ابو العز - مرجعيه الدوله المصريه بين الاسلام والعلمانيه














المزيد.....

مرجعيه الدوله المصريه بين الاسلام والعلمانيه


هناء ابو العز

الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طارق البشرى:نحتاج ترزى دستور مقاس شباب مصر
صبحى صالح:الحزب الوطنى يقوم فى الماده الخامسه بالبلطجه على ربنا
استضاف مقر كتله الإخوان المسلمين بالاسكندريه المستشار طارق البشرى رئيس محكمة القضاء الإدارى الأسبق فى ندوه يقودها صبحى صالح عضو مجلس الشعب ويدور محورها حول مرجعيه الدوله المصريه بين الاسلام والعلمانيه وقد بدأبتعريف المرجعيه على أنها مفهوم فكرى سياسى ولم يستخدم هذا اللفظ استخدام قانونى من قبل تعديل المادة الخامسه والتى تنص على أن للمواطنين حق تكوين أحزاب سياسيه وفقا للقانون ولاتجوز مباشرة أى نشاط سياسى يقوم على أى مرجعيه شرعيه أو على الدين إذن فالمرجعيه هى الأصول الفكريه والثقافيه العامه التى تؤمن بها الجماعه وتشكل قوة التماسك الأساسيه لهاوقد وضع نص المرجعيه فى الدستور الجديد فى أخر لحظه من لحظات تعديله فالدستور الجديد ماهو الا دستور ملئ بالتناقضات فمامعنى أن تكون الماده الثانيه تنص على ان الدين الاسلامى هو مصدر التشريع فى الدوله ونجد الماده الخامسه تحذر من قيام حزب يقوم على اساس دينى فهذا النص يتضمن أمرين غير منطقيين فهو يحظر التدين فقد سمح بكل شئ الا الدين وبموجب هذا النص أصبح يمتنع الاستناد الى الايات القرانيه بينما مسموح بالكلام العلمانى وخلافه وقد شاركه الحوار صبحى صالح عضو مجلس الشعب وذكر أنه هناك مالايقل عن 700ايه من أيات الاحكام سواء كانت بيع أو اقتصاد أو جنائيه وقد تكون أحوال شخصيه بمافيها من نفقه وزواج وخلافه فما الحل فيها اذن ؟
واستدرك صبحى صالح كلامه قائلا " ان الماده الخامسه لاتمس من قريب او بعيد الإخوان المسلمون فمنذ خمسون عاما والإخوان جماعه محظورة فما الجديدفى هذا؟ فانى لا ارى سوى أن هذه الماده ليست الا قيام الحزب الوطنى بالبلطجه بها على الله فالدستور الجديد ليس سوى افلاس سياسى وقانونى ثم يعود بنا المستشار طارق بقوله نحن نحتاج ترزى لدستورله مقاس الشعب المصرى وليس لصالح أى احد اخر ولكن نرجع ونقول أن القوانين فى مصر ليست لها فائده تذكرفمنذ عام 52 والى الان مصر بها الاف القوانين منها مايستعمل ومنها مالاينفذ نهائيا فالقضيبه ليست الدسترة والقوانين وانما هى فى طبائع الاستبداد فى هذا الحكم الاستبدادى وان كان الدستور قد خُرق فالنظام هو أول من خرقه واعتدى عليه منذ أن باع القطاع العام الذى هو الدعامه الرئيسيه للإقتصاد المصرى ثم يلتفت البشرى الى الطوارئ وما حدث معها فيقرر ان الطوارئ قد فرضت من قبل مرات عديده ولكن فى حالات الحرب ولكن هذه هى أول مرة تعلن الطوارئ فى حاله سلم وتبقى كل المده فيما هوأكثر من 25عام فالطوارئ بمثابه نيجاتيف للدستورأو عفريته الدستور فهى تنفى الحاله الدستوريه وعندما عدل الدستور حول الى ارهاب وفى الحقيقه لم يحدث سوى عمليه تجميل فلم يتغير سوى المصطلح الاسمى فقط ولكن هل يجوز الطعن على الدستور بعدم الدستوريه؟
هذه مسأله صعبه فلاتوجد جهه مخوله بالغاءماده دستوريه لأنها مخالفه للدستور على الرغم من أن القانون هو الأصلح للمدعى ثم أكد أنه يجب الفصل بين المواطنين المسيحين وبين سياسه الكنيسه القبطيه فالأقباط هم أفراد من الشعب المصرى وهناك اعتبارات عمليه موجوده وبيننا معهم علاقات وتعاملات وماشبه ذلك ولنأخذ قول الشيخ محمدعبده فى الحسبان "لاتأخذوا الكثرة بقول القله "ثم أنهى حوارة بذكر الحل لما نحن فيها المتمثل فى العصيان المدنى فهذا الامر هو المخرج الوحيد لمصر من أزماتها حتى يكون هناك اصلاح فى مصر ولكن لابد وأن يكون بقياده كبار رجال مصر من المثقفين والسياسين



#هناء_ابو_العز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا لو استشهد القلم ؟
- الشعب المصرى فى حاله من الملل
- اسرائيل فى سطور
- فهل ينفع العقل وقتها؟؟؟
- الذئب السمين
- الحياة حلوة


المزيد.....




- مسيرات أوكرانية تُهاجم موسكو قبل -يوم النصر-.. وزيلينسكي يُح ...
- قبيل زيارة شي جينبيغ.. غارة أوكرانية على موسكو تجبر مطارات ا ...
- انفجارات متعددة تهز بورتسودان مجددًا.. شاهد آثارها
- الأول منذ شهور.. شاهد الأهداف التي هاجمتها إسرائيل للحوثيين ...
- الجيش الأمريكي يعلق رحلات مروحياته إلى -البنتاغون- تحسبا من ...
- ماذا نعرف عن سجن ألكاتراز الذي أمر ترامب بإعادة فتحه؟
- موسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجو ...
- -تطبيق إسرائيلي- وراء فضيحة التسريبات وإقالة والتز
- ناشيونال انترست: واشنطن تبدي اهتماما كبيرا بالمعادن الأرضية ...
- إسبانيا.. تطوير جيل جديد من السفن الحربية


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هناء ابو العز - مرجعيه الدوله المصريه بين الاسلام والعلمانيه