أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حميد هيمة - قراءة نقدية للبعد المعرفي لدروس تاريخ الممالك الأمازيغية-المغرب:















المزيد.....

قراءة نقدية للبعد المعرفي لدروس تاريخ الممالك الأمازيغية-المغرب:


حميد هيمة

الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 12:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1- البعد المعرفي المعلن.
1.1 – ضبط التسمية وتحديد مدلولاتها:
اقتصرت كتب التاريخ المدرسي في تحديدها لاسم سكان منطقة شمال إفريقيا على أسماء تنطوي مدلولاتها التاريخية والسياسية على خلفيات لا يمكن نكرها. فيما يلي نقدم نماذج لبعض الأسماء المعتمدة مع تبيان خلفياتها:
*الأفارقة: زعم اللاتنيون أن africa هي بلد أبناء afer نجل الأمير lybie بنت jupiter أو nuptone وهي ولد هرقل الليبي. وعمموا هذا الاسم على "الأهالي" الخاضعين لقرطاج. أما العرب فقد اشتقوا اسم افريقية من التفرقة، ولأنها -حسبهم-تفرق بين مصر والمغرب. ابن خلدون من جهته أومأ إلى أن الإسم هو ل "افريقش بن قيس بن صيفي الحميري الذي نقل العرب وساق البربر من أرض كنعان..."؛ (1)
*البربر: أطلق اليونان، ومن بعدهم، الرومان اسم "البربر" على الأهالي لكونهم لا يحسنون لغة اليونان أو الرومان؛ لذلك نعتوهم بالهمج (barbarie) للدلالة على التوحش والبداوة، سيما وأن "الأهالي" انفلتوا من التأطير والرقابة الرومانية؛ مفضلين الانزواء خارج جدار الليمس بذل الخضوع للهيمنة الأجنبية تشبثا بحريتهم؛
*الأمازيغ : إن انزواء "الأهالي" في الجبال والمناطق النائية ليس طيشا ورفضا للحضارة، بل هو اختيار واع يرفض الخضوع؛ لذلك أطلقوا على أنفسهم اسم الأمازيغ أي النبلاء أو الأحرار. والحق أن الطبيعة لا تقبل إلا الأحرار.

.
الملاحظ، من خلال مما سبق، أن هناك تطور ملحوظ للأسماء الدالة على سكان منطقة المغرب الكبير؛ حيث نسجل اقتصار الكتاب الأول على اسمين هما: الأفارقة و "البربر"؛ على عكس الكتاب الثاني الذي اعتمد تسمية "البربر" بشكل مكثف؛ حيث سيتم تغطية هذا الاسم عشرة أضعاف، في حين بقي استعمال اسم الأفارقة محافظا على نفس النسبة مع إشارة يتيمة لاسم جديد هو: الأمازيغ. والواقع أن الكتاب الثالث شكل انقلابا جذريا / قطيعة مع الأسماء السابقة؛ بحيث تم اعتماد اسم وحيد على امتداد محاور دروس التاريخ القديم، وتم مضاعفة وتكرار اسم الأمازيغ ما يقرب (25 مرة)، الأمر الذي يثير أسئلة مشروعة حول التحولات السياقات الضاغطة في اتجاه دفع القطاع الوصي على الشأن التعليمي لترهين معطيات كتب التاريخ المدرسي بما يتمشى والحركية الجمعوية والسياسية الوطنية، والتطورات الإقليمية ذات الصلة بالمسألة الأمازيغية.

1.4 - تطور الأمازيغ في عصور ما قبل التاريخ:

"من أين أتى البربر؟... من تسبب في نشأة وتطور حضارتهم المادية والأدبية؟ "(2). إنها بعض من الأسئلة التي تستقطب اهتمام الباحثين الذين يعترفون بـ "أن دراسة تاريخ هؤلاء الأقوام وتتبع مسار تطورهم الإثني والحضاري لا تزال تواجهه صعوبات عديدة، منها ما هو متصل بالمعطيات التاريخية... ومنها ما هو راجع لثقل النظريات والفرضيات"(3). ومرد ذلك إلى أنه من الموضوعات التي استقطبت اهتمام الباحثين وأثارت جدلهم ولا تزال هي: أصل الأمازيغ؛ بحيث "أنها من أنذر الشعوب التي بحث في أصلها بكثير من الخيال والمثابرة"(4). وفعلا نشط خيال الباحثين العسكريين؛ خلال لمرحلة الكولونيالية للبرهنة على الأصول الأوربية للبربر؛ كما ادعى ذلك الجنرال فدرب سنة 1867 بقوله:. "إن البربر أقارب الأوربيين القدامى"(5)؛ وعلى خطه اعتبر بريمون أن "بلاد البربر بلاد أوربية"(6).
إن إلحاق البربر بالنسب الأوربي واجتراح تخريجات "علمية" يهدف إلى شرعنة الاستعمار الأوربي والفرنسي على منطقة شمال إفريقيا. ألسيت فرنسا هي وارثة الحضارة الرومانية؟ !. لكن بريق هذه الأطروحة تراجع ليفسح المجال لانتعاش فرضية الأصل الشرقي للبربر؛ والتي روج لها بكثافة في سياق تنامي مد حركة التحرر الوطني بالشرق العربي. ويهمنا،هنا،أن نسجل أن كتب التاريخ المدرسي المعتمدة تلفقت فرضية الأصل الشرقي وبتثه في شكل معطى تاريخي ثابت، كما هو الحال في النموذج التالي: إن "البربر... في شمال إفريقيا عبارة عن شعوب... من الشرق"(7)؛ غير أننا نضم صوتنا إلى صوت "غبرييل كامبس" القائل: "وإذا لم يأت هؤلاء من أي مكان"(8). إنها إشارة تفيد التطور المحلي للإنسان الأمازيغي، غير أن كتب التاريخ المدرسي تغافلت العمق التاريخي للإنسان المغربي وربطته بمرحلة التسرب الأجنبي للبلاد؛ مما بلور تصورا ذهنيا عند التلميذ عن ماضي المغرب "كمجال لمبادرات الغير، فلا يراه إلا من خلال فاتحيه الأجانب(9). وهذا غير مطابق للدراسات الرصينة التي تناولت مرحلة ما قبل التاريخ؛ وميزت فيها بين المراحل التالية:
 1- الأسترالوبيتيك Austrilopithecus: وهو الإنسان القردي الجنوبي، ظهر في نهاية الزمن الجيولوجي الثالث. صحيح أنه لم يعثر على نموذج لهذا الإنسان بمنطقة المغرب الكبير، لكن تم اكتشاف أدوات حجرية استعملها هذا الإنسان في عدد من مناطق المغرب(10). إن أقدم الأثار الدالة على وجود الإنسان تؤرخ بمليوني سنة خلت؛
 2- الإنسان المنتصب القامة- الأطلانطروب: Homo Erectus: لقبوا بالأطلانطروب تمييزا لهم عن البيتكنتروب Pithécanthrope. عثر على نموذج الأطلا نطروب بالقبيبات سنة 1934 ثم مغارة سيدي عبد الرحمان سنة 1956؛
 3- الإنسان الموستيري/ إنسان جبل إيغود: اشتق اسم الموستيري من مكان بفرنسا يعرف بمستي، عثر على نماذج هذا الإنسان سنتي 1962 و 1968 بجبل إيغود شرق أسفي؛
 4- الإنسان العاطيري: اشتق هذا الإسم من بئر العاطر بالجزائر. ويعد الإنسان العاطيري امتداد نوعي لإنسان جبل إيغود، خلف بقاياه وآثاره في المغرب كما هو الحال مغارة المهربين بتمارة سنة 1956(11).
 5- الحضارة الوهرانية: بعد الحضارة المغربية الأصيلة (العاطرية)، عقبتها الحضارة الإيبيرمورسية حسب تسمية "بلاري" اعتقادا منه بأن أصلها إيبيري، لكن "شوفري" دحض أطروحة "بلاري" السابقة معتبرا إياها حضارة محلية وسمها بالحضارة الوهرانية (12).

خلاصة أولية: لماذا التطرق إلى مراحل تطور الإنسان بالمغرب في مراحل ما قبل التاريخ؟.
للإجابة على السؤال نركز ملاحظتنا على وجهين:
الوجه الأول: إن إثبات التطور المحلي للإنسان هو تفنيد للأطروحات الإلحاقية بشكليها الغربي أو الشرقي؛ اللتان تحاولان، في نهاية الأمر، طمس هوية الشخص، مما يجعله "غير واعي بذاته فتتدنى مرتبته من الشخص إلى الشيء، أي يصبح مجرد مادة قابلة للضم والامتلاك" على حد قول هيجل.
الوجه الثاني: إن إدماجنا لهذا المحور في مقال ذي طبيعة تربوية هونقد و استدراك لما استنكف عن تناوله مقرر التاريخ المدرسي؛ مما قد يخلق لدى التلاميذ / الناشئة ولاءا اصطناعيا عن طريق "إغراق ذهنها -الناشئة- بأكوام من الأوهام... التي تطمس... معالم الروابط الطبيعية... مما يجعلها مبرمجة على الاعتقاد بأنها تنتمي لشعب آخر"(13). لذلك كله أدرجنا هذا المحور لتعديل تمتلاثنا الجماعية حول الأصول المتنوعة للمغاربة، الممتدة في أعماق التاريخ والمستفيدة من حركية الشعوب المجاورة. إن المصالحة مع الهوية تقتضي تصويب معطيات التاريخ المدرسي.

2- الخلل المعرفي لدروس تاريخ الممالك الأمازيغية:

شملت دراستنا التحليلية مقررات التاريخ القديم ،محور الممالك الأمازيغية، في مرحلة الثانوي التأهيلي؛ لكن سحب هذا المقرر من مرحلة الثانوية وتعويضه في المرحلة الإعدادية الثانوية، فرض علينا الاشتغال على كتاب في رحاب الاجتماعيات للسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي؛الذي يحبل بأخطاء معرفية لها عواقب وخيمة يذهب ضحيتها الأستاذ والتلميذ معا. فانطلاقا من الصفحة (34) – الوثيقة رقم (1)، يلاحظ في هذه الدعامة الديداكتيكية هو تغييب الأسماء شخصيات كان لها أثر بارز، وطبعت تاريخ شمال إفريقيا القديم، مثل: بوكوس الثاني (49 – 33 ق م)،،،. الأمر نفسه ينطبق على ملوك نوميديا. ففي الصفحة نفسها (34) الوثيقة (3) التي هي عبارة عن جدول تركبيبي يمثل كرونولوجيا بعض ثورات الأمازيغ ضد الرومان؛ لم يسلم بدوره من الأخطاء،فمثلا: لم تشهد موريطانيا الطنجية ثورة خلال سنة 180 م، بل كانت القبائل المغربية في هدنة مع ممثلي السلطة المركزية كما تشهد على ذلك معاهدات السلم الذي يدخل في إطار مشروع الرومنة. وفي العمود الرابع، من نفس الجدول، تمت الإشارة إلى أن ثورة إفريقيا الرومانية كانت سنة 284 م، والحال أن هذه الأحداث البارزة وقعت سنة 285 م، وفي العمود الأخير؛ فإن القول بامتداد الثورة الدوناتية لثمان (8) قرون هو أمر مجانب للحقيقية والواقع !، فمن المعلوم أن القس "دوناتوس" ظهر خلال القرن الرابع الميلادي في نوميديا، أما سنة 429 م فإنها لا تمثل نهاية الثورة الدوناتية بل هي بداية الهجوم الوندالي على منطقة شمال إفريقيا (14).
بعد أن توقفنا بإيجاز على الأخطاء المعرفية في المقررات الدراسية، نشير إلى أنه سيكون لنا لقاءا آخر مع الأخطاء التي اعترت الوسائل الإيضاحية في نفس الكتاب.

2 - البعد الإديولوجي المضمر:

سبق وأن خلصنا، في محور سابق، إلى أن تحديد أصل الأمازيغ تحكمت فيه دوافع إيديولوجية و أشرنا ؛غيرما مرة، إلى إن ترويج لأطروحة الأصل الأوربي "للبربر" أطرته الإيديولوجية الكولونيالية، ويعلق على ذلك العروي بأن: "النظرية القائلة أن أصل البربر من أوربا، روجها عسكريون وموظفون فرنسيون ،،، (وفي هذا الصدد) كتب الجنرال فيدرب سنة 1867: (إن البربر أقارب الأوربيين القدامى)، وهذه نظرية متفرعة في الحقيقية عن سياسة إدماج إفريقيا الشمالية في المجموعة الفرنسية"(15). ونشط أساتذة جامعة الجزائر الاستعمارية للدعاية والترويج لهذه الأطروحة؛ غير أن تصاعد نضال حركة التحرر الوطني جعل"منظرو الاستعمار "ينقلبون عن فكرتهم السابقة تحت ذريعة أن فشل "البربر" في استيعاب مقومات الحضارة الغربية راجع إلى أصلهم الشرقي؟!!.وقد نجم عن ذلك تبلور رد فعل ضد "التأليف الاستعماري الذي كان مليئا بالأحكام السلبية، المبنية على مفاهيم مسبقة" فنشأ"تأليف مغربي أخد مادته من التأليف العربي القديم وعارض التأليف الاستعماري في أحكامه ومراميه، واجتهد في إثبات الأصل الشرقي "للبربر" ؛مستفيدا من النجاح الذي حققته الحركة القومية العربية في المشرق وقدرتها على الاستقطاب الإيديولوجي لقطاع واسع من المثقفين، والإنجداب والتعاطف الجماهيري مع القضايا القومية العربية. وهو ما هيأ الظروف لاحتضان أطروحة الأصل الشرقي، وهذا ما عكسته كتب التاريخ المدرسي بشكل لافت للانتباه ،وفي هذا السياق تمت صياغته عناوين تبطن العلاقات الفنيقية- القرطاجية / السورية مع منطقة شمال إفريقيا إلى مراحل عميقة تمتد إلى ما قبل مرحلة التوسع الرأسمالي على المنطقة (الاستعمار). هكذا نجذ عناوين مثل : "الحضارة القرطاجية بإفريقيا ش"(16)، "الممالك البربرية كانت بها حضارة تأثرت بالقارطاجين"(17)، وإظهارها بخط سميك. إن تكثيف هذه المعاني والمضامين في عناوين بارزة باعتبارها – العناوين – تمارس تأثيرا خاصا، وبوصفها أكثر الإشارات الخارجية إثارة واستفزازا، حيث أن ظاهر العنوان "نص قصير وموجز لكن الإيجاز هو قول المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة"، لكن الملاحظ أن هذه العناوين والمضامين انزلقت نحو تصوير معطوب لمنطقة شمال إفريقيا؛التي لم تصطدم – حسب زعمهم - بالتاريخ إلا مع رسو المراكب الفينقية الأولى على سواحلها. فأخذ الوافدون "البربر" على درب الحضارة والتقدم". والحال أن البربر لم تنعدم لديهم المبادرة؛ بل انعدم إنصافهم في كتب التاريخ المدرسي. وعلق على ذلك "س غزيل" بقوله : أنه "لم ينتظر أهالي المغرب البحارة السوريين ليتعلموا تدجين المواشي والزراعة". لكن رغبة المؤرخين المغاربة في التخلص من المخلفات الإيديولوجية للكتابة الاستعمارية حول تاريخ المغرب(18)،دفعتهم إلى البحث عن جذور تاريخية ممتدة إلى مراحل تاريخية قديمة، لكن انمحاء الظروف الإيديولوجية الضاغطة وتنامي بؤر البحث التاريخي ونضجه يجب أن يصب في اتجاه تقويم وتعديل تلك المعطيات، وهذا ما لمسناه مثلا ، في اعتماد تسمية أهالي منطقة شمال إفريقيا من البربر إلى الاعتماد الكلي لاسم الأمازيغ(19)، مع الإقرار باعتماد اللغة الأمازيغية المعيارية ببعض المدارس المغربية إلى جانب اللغة العربية. وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كمؤسسة رسمية منوط بها الاهتمام بالثقافة الأمازيغية وتطويرها. غير أنه لم يتم دسترة اللغة الأمازيغية كحماية قانونية وبقي هذا المطلب معلقا إلى أجل لاحق؟.
الهـــــــوامـــــش ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عبد العزيز بن عبد الله، إفريقس الحميري، معلمة المغرب، ج II 1989 ،مطابع سلا ص 554
2) عبد الله العروي، مجمل تاريخ المغرب، المركز الثقافي العربي 2000 ص 42.
3) محمد بو كبوط، الممالك الأمازيغية في مواجهة التحديات... مركز طارق بن زياد 2002 ص 11.
4) camps, G, les origines des Berber…, C, N, R S, Paris 1981, P: 12.
5) – 6) عبد الله العروي، مجمل تاريخ المغرب... مرجع سابق ص 47.
7) كتاب التاريخ القديم، لجنة التأليف: إبراهيم بوطالب، محمد زنيبر، محمد الزعيمي... نشر وتوزيع دتر الثقافة، بدون تاريخ النشر ص 187.
8) محمد بو كبوط، الممالك الأمازيغية في مواجهة التحديات...، مرجع سابق ص 19.
9) عبد الله العروي، مجمل تاريخ المغرب، مرجع سابق ص 34.
10) مصطفى أعشي، جذور بعد مظاهر الحضارة الأمازيغية خلال عصور ما قبل التاريخ، مركز طارق بن زياد 2002، ص36
11) فاطمة الزهراء الصبيحي/ العلوي، الإنسان بالمغرب، معلمة المغرب الجزء الثالث 1991، مرجع سابق، ص 838.
12) مصطفى أعشي، جذور بعد مظاهر الحضارة الأمازيغية خلال عصور ما قبل التاريخ، مرجع سابق، ص40.
13) الصافي مومن علي، خطابات إلى الشعب الأماريغي، منشورات AMREC الطبعة الأولى، 2002 ص 136
14) عبد العزيز بل فايدة / سعيد البوزيدي، دراسة علمية ترصد أخطاء المقررات الدراسية وتحدد أسبابها، الصحيفة الأسبوعية، العدد 168، بتاريخ 23/ 29 يونيو 2004 ص 19
15) عبد الله العروي، مجمل تاريخ المغرب، مرجع سابق ص 47.
(16) كتاب التاريخ لسنة الأولى من التعليم الثانوي، الرباط، مطبعة المعارف الجديدة ط 2004 ص 43
(17) نقدم نموذج عن ذلك من كتاب التاريخ القديم هو ما يلي :" إن البربر،،، في شمال إفريقيا عبارة عن شعوب ...من الشرق "كتاب التاريخ القديم، لجنة التأليف إبراهيم بوطالب، مرجع سابق ص 187
(18) المصطفى الخصاضي، قضايا ابستمولوجية وديداكتيكية في مادتي التاريخ والجغرافية...، البيضاء، مطبعة انجاح الجديدة، ط I 2001 ص 62
(19 ) راجع الجدول: جرد الشميات المتداولة حول سكان شمال إفريقيا، وايضا المبيان : تطور اعتماد تسمية سكان شمال إفريقيا للصفحات 22/23/



#حميد_هيمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ والثقافة الأمازيغيان: بين المقاربة الدستورية والتناو ...


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حميد هيمة - قراءة نقدية للبعد المعرفي لدروس تاريخ الممالك الأمازيغية-المغرب: