أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الشمري - الحركة النقابية وسقوط العملية الديمقراطية














المزيد.....

الحركة النقابية وسقوط العملية الديمقراطية


عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء

(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)


الحوار المتمدن-العدد: 7606 - 2023 / 5 / 9 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن الأغلبية في المجتمع الديمقراطي تجهل مفهوم المجتمع المدني وتجهل عمل المنظمات التي تم استحداثها بالمجتمع الديمقراطي بعد سقوط الأنظمة الدكتاتورية كون الأحزاب والنقابات والجمعيات هي أصلا كانت موجودة منذ عهد الأنظمة الدكتاتورية ولايمكن مساواتها بالمنظمات المجتمع المدني التي انولدت بعد سقوط هذه الأنظمة علما أن هذه التجمعات مثلا نقابة الأطباء أو غرفة التجارة أو نقابة المهندسين كانت لديها تنظيمات قديمة تم تشكيلها بالوزارات التابعة لها والذي يعمل في هذه النقابات كان زكى من قبل النظام السابق وكانت بمثابة أجهزه أمنية تضرب كل يد معارضة للنظام في كل وزارة والعجيب أن هذه التجمعات مازالت مستمرة لحد الآن التي تجعل من أصوات الموظفين ورقة رابحة لدخول العملية الانتخابية ويتم بعد ذلك تنضم إلى الأحزاب بصورة غير مباشرة والنتيجة السيطرة على الوزارات ومن ثم بعد ذلك يتم قتل العملية الديمقراطية عن طريق تقنين العملية الديمقراطية يعني معلم منتخب في مجلس محلي تجد غرفه خاصة له في مديرية التربية أو طبيب تجد له غرفه خاصة في رئاسة الصحة والكل يعمل ضمن وزارته التي تعمل بدورها لخدمة الحزب المتكون من عدة نقابات والغريب ا ناول جلسات المجلس المطالبة برواتب تقاعد لأعضاء المجلس علما أن هذا المجلس تشريعي منتحب من قبل الشعب وليس معين من قبل الحكومة كموظف ليأخذ راتب تقاعدي وفي حالة احتساب الراتب التقاعد تصبح بعد ذلك الحكومة معينة من قبل الدولة وتسقط العملية الديمقراطية والعجيب في دائرة التقاعد كيف تصرف راتب تقاعدي لعضو مجلس محافظة علما انه يستلم راتبه من دائرته مثلا معلم وعضو مجلس محافظة من خلال المكتوب علاه تجد الضعف في المجالس التشريعية واستغلال المناصب لمصالحها الشخصية ولقتل العملية الديمقراطية عندما يمتلك حزب عدة نقابات وكل نقابة عدة موظفين يعني موظف نقابة حزب له فرع ووجود خارج بلاده الرسمية دعم تلك البلدان لهذه الأحزاب التي لهذه النقابات سابقا خطوط أمنيه أداريه تعمل أن الدول التي أنظمتها دكتاتورية لاتسمح لعملية الديمقراطية للنهوض ويتم بعد ذلك شل وقتل الأساسيات والأعمدة للبناء الديمقراطي عن طريق دعم تلك الدول للمقرات الأحزاب الموجودة في بلدانها علما أن منظمات المجتمع المدني غير حكومية ومستقلة عن الحكومة وتعتبر في المجتمع الديمقراطي بعد انعدام دور المعارضة للسلطة الحاكمة تعتبر المراقب الرسمي على أداء عمل الحكومة خاصة التي تعمل في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الفساد الإداري علما تحاول الحكومة إدارة المنظمات عن طريق مكاتب تابعه لها وكذلك تحاول السيطرة على موارد الاقتصادية والمالية لهذه المنظمات ولسحق المنظمات المعارضة وتأييد المنظمات التي تعمل بجانب الحكومة أن وضع دستور خاص بالانتخابات مثلا كل شخص يرشح يدفع مبلغ من المال او سن قانون يجب أن يأتي المرشح بألف صوت حتى يتقدم للعملية الانتخابية وبذلك يتم أبعاد الإنسان الفقير والمثقف من هذه العملية وتمكين النقابات حيث تستطيع كل نقابة تجمع ألف موظف وتدفع مبلغ المال وبذلك يأتي دور الدكتاتورية والاحتلال عن طريق الديمقراطية نفساها أي لا يوجد راعي يهتم بالعملية الديمقراطية وتحطيم دور منظمات المجتمع المدني وشل دورها عن طريق محاربتها داخليا وإقليما لأنها تمثل صوت الشعب صوت الإنسان الفقير وحلقة الوصل بين المواطن والحكومة واخيرا أن منظمات المجتمع المدني منظمات غير حكومية ومستقلة عن الحكومة وقسم منها شارك في أول عملية انتخابية للحكومة التي بات وجودها مشكل ومرسوم قبل وجود السلطة الحاكمة أصلا يجب مراجعة دستور



#عماد_الشمري (هاشتاغ)       Imad_Fadhil_Ibrahim_Alshammari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي الحربي والمصالحة الوطنية في العراق
- بناء الارضية الاقتصادية في العالم الحديث
- الوعي الاقتصادي وبناء المجتمع العالمي
- جسد المرأة وقوة العمل
- الفكر المستحدث والحوارالمتمدن في العالم العربي
- رؤيا خاصة للمجتمع المدني في العراق
- صراع القوى حول القطبية في العالم
- العلمانية
- حبي للحرية كبير
- التجارة وحرية المرأة والفجوة الناتجة
- العمل والمرأة
- المرأة الأمريكية مرفوعة الرأس فوق الأرض الخضراء...
- الدستور العراقي الجديد يجب أن يكون علمانيا


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الشمري - الحركة النقابية وسقوط العملية الديمقراطية