أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريا عاصي - تمنوا لنا ان .....نصبح على وطن ولا تقولوا مات العراق














المزيد.....

تمنوا لنا ان .....نصبح على وطن ولا تقولوا مات العراق


ريا عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 04:43
المحور: الادب والفن
    


باحترام كبير قرأت كتاباتكم عن وطن مات....... وعراق يحتضر.....
اناديكم انتم ...انتم يامن تكتبون الاهات من ارض الغربة
يامن تناصرونا في داخل وطن قلتم عنه قد مات وقلتم عنه انه يحتضر....
...اناشدكم ان لاتيأسوا وتدعوا الغربان السود تحط وتعشعش فوق اسطح منازلكم......
فتحت عيني يوما على كابوس اوحد .....وسألت من كنت احب.... هل يأتي يوما واجهر بحبي لك دون خوف من غول وقبيلة وموت احمر....
هل سيأتي يوما واعلن حبي لحبيب احب معي ارضا هي ارضي التي لم نمتلك فيها شبرا ......واشترينا النفط وقودا لمدافئنا من سوق اسود....
وعبئنا بطوننا من حبات تمر من علينا بها بائع تمر ..
..وسرقنا قطرات عرق وخمر وكنا به نتعبد ..
..نتعبد لسماء كان النجم فيها اوحد...
ولم يكن يسعنا ان نحلق طائرين الا في منام اجرد
اناشدكم ان لاتهربوا وترموا مفاتيح ابوابكم لهاوية
دعوا المفاتيح عندي وعند رفقة لكم اثروا البقاء على ارض وطن اجرد.....
كانت لي احلام معكم وها انا اعشها وحدي بظهر احدب
اثقلني الموت والحزن.... ولم يعد لي في وطني الا دجلة اسود.....
لبس الحداد على متنبي ماجن ادعى النبوة في زمن لا معجزات فيه الا معجزات مفخخ احمق...
. وجواهري نام بعيدا وهو يحلم بشراع داخل زورق
ونؤاس لبس خوذة وكسر اقداح خمره التي امتلأت من دماء احبته وسامعيه
وكهرمانه التي اغتالوا جرار خمرتها بلهيب احمر
وشهريار مسلوب الارادة ..... مشدوه لما تقصه شهرزاد من قصص قتله فاقوا جرائمه بمئة مليون جريمة

باحترام كبير ادعوكم ان لا تسمعوني كلمات عن موت وطني واحتضاره ولو بلحظات قبل موته
ما زلت واقفة ارنو لليل دجلة .....ما زلت اعد ايام ربيع اخر يفر من بين ايدينا دون نسمة حرية
مازلت احصي احبة لي في ارضي وخوفي من اودع احدهم تحت الثرى للمرة الالف بعد المليون يغتالون الربيع

لكني مازلت احضى بقبلة من شفتي ابني وبلمسة حنان من يدي امي وبصوت ابي ينوح على من فارقناهم وامنيات اختي بنزهة على ارصفة بغداد

ما زلت امتلك على ارضي احبة واصدقاء نلتحف باجنحة بعضنا الاخر نتمنى في يوم ما
ان نصبح على وطن



#ريا_عاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع في بغداد .......عمان من انت ؟؟؟؟؟
- يوميات امرأة عراقية (1 )
- قصص للنوم
- من ستنتخبون ؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...
- فروزن” و “موانا” و “الأميرة والوحش” وغيرها من الأفلام الرائع ...
- جامعة كولومبيا الأميركية تنقل الرواية الفلسطينية الى العالم ...
- مالك بن نبي.. بذر من أجل المستقبل
- عودة رويا من الموت… مسلسل المتوحش الحلقة 33 على أون تركي وقص ...
- حتى المشاهير لم يسلموا من الهجمات العشوائية.. الاعتداء على ن ...
- صيحات استهجان في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل جيري ساينفيل ...
- كل عام وأنتم بخير عمالقة السينيما يتنافسون.. أقوى أفلام عيد ...
- بسبب دعمه لإسرائيل.. صيحات استهجان في جامعة أميركية ضد الممث ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريا عاصي - تمنوا لنا ان .....نصبح على وطن ولا تقولوا مات العراق