أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - الوطنية لها عدة اركان وثوابت














المزيد.....

الوطنية لها عدة اركان وثوابت


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطنية لها عدة اركان وثوابت ، وبتطبيق هذه الثوابت والاركان نصل الى المستوىالمطلوب من القوة والتوازن العقلي واللياقة كجزء حساس باتجاه الممر المؤدي الى الحرية وتحرير من الافكار الضيقة ، والعملية التحرير تحدث من خلال التطورالعقلي ذات احتواء جيد وايجابي ، والتي تجعلنا في موقع القوة والاقتدار واصحاب القرار الصحيح باتجاه الوطن والشعب .
الاخلاص : هي احدى اهم نقاط الاساسية تجعل من الانسان ان يكون في مستوى من العقل والثقة بنفس ومرتاح الضمير وواضح في افكاره ومضحي .
التضحية : لها عدة مستويات مختلفة ابتداءً من تحرير النفس او محاولة تحرير من الافكار الضيقة والمتخلفة لان الافكار الضيقة والمتخلفة تجعل من الانسان ان تبتعد عن الروح الوطنية وعدم الاخلاص لدين والوطن .
ان اهم نقاط التضحية هي تثقيف النفس عن طريق المطالعة والمتابعة بصورة مستمرة لكتب التاريخ والحضارات القديمة والمعاصرة والمستجدات في الساحة العالمية من الاحداث السياسية والعلمية والى آخرها من التطورات اليومية ، حتى نكون في المستوى المطلوب لنتمكن ان نمييز بين الصح والخطأ وبين الصدق والكذب وبين الوطني الحقيقي وغير الوطني .
نعم الشعور بالاخلاص نابع من العقل السليم ومنور ومحب للتضحية واداء الامانة وشعور بالمسؤولية وصاحب الضمير والوجدان ، وصاحب العقل السليم يكون ذكياً وأميناً ، والذكاء توجه الانسان الى الاتجاه الصحيح انقاذ الانسان واخراجه من النفق الجهل والظلام الى النور العلم والامان .
الاخلاص والوفاء الفطري : هي النوعية العميقة الموجودة في عمق الانسان منذ ولادته دون اي ربط او صلة بالذكاء او عدم الذكاء مجرد شعور واحساس نابع من عمق الانسان حبه بالارض التي يعيش عليها وحبه للشعب الذي يعش بينه .
العقل والروح النقي يجعل من الانسان ان يكون مخلصاً ووفياً للوطن والشعب ، هكذا الانسان لايعرف الانانية ولا يكون انتهازياً ، انه انسان متحرر من الافكار الضيقة ، انه انسان يعبر ويعكس ما في داخله ولايعرف الغش والدجل .
الاخلاص والوفاء جزء لايتجزأ عن الروح والعقل ، ولكن غابت الاخلاص والوفاء للوطن والشعب عند السادة المسؤولين الجدد لاسباب كثيرة منها :-
لو كان لديهم ذرة اخلاص ووفاء ...
١. ما كانوا يتقاتلون فيما بينهم من اجل حصول على مكاسب ومحاصصة المذهبية والعرقية والحزبية الضيقة .
٢. ما كانوا يفسدون ويختلسون بأموال الدولة .
٣. ما كانوا يتصرفون حسب استحقاق الحزبي كتوظيف الناس بتزكيات و توزيع قطعة الارض لكل الاعضاء احزابهم الموجودين في الداخل والخارج الوطن وطز بالباقي العراقيين .
٤. لم ولن يلتزموا بوعودهم ولم يعالجوا مشاكل الشعب من الفقر والمرض ولم يوفروا لهم الماء والكهرباء ولايحسون بآلام ومعاناة الشعب .
٤. لحلوا مليشياتهم لانقاذ العراق من مشاكلهم .
٥. لم يفرقوا بين العراقيين ولم يهمشوا اي طيف من الاطياف العراقية بدستورهم الطائفي .
٦. بدلا من كل هذه الاحزاب الطائفية لأسسوا احزاب اليبرالية والديقراطية تجمع كل الاطياف العراقية وتذوبهم في بودقة العراق ، وتعلم الشباب الوطن حمل القلم بدلا من حمل السلاح حتى لايتحولوا من الانسان المسالم الى القاتل .
٧. لم يستغلوا الفقراء وشرائهم بثمن بخس وزجهم في صفوف مليشياتهم .
٨. لم يضعوا انفسهم فوق القانون ولم يستغلوا قوتهم وفرض اهدافهم غصبا عن الشعب.
وأخيراً بوجود الاحزاب الطائفية والقومية المتشددة لا تـــنـــجــــــح الحكمومة الحالية ولا الحكومات المستقبلية .
.






#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منذ سقوط صدام ولحد كتابة هذه المقالة


المزيد.....




- الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في م ...
- دبلوماسيون: محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط ت ...
- ترامب يلوّح بالقوة ونتنياهو يتحدث عن مفاجآت وشيكة... هل تقتر ...
- تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة ...
- حين تصطدم إيران بإسرائيل، العالم يختار كلماته بعناية
- رضائي: نقلنا اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة
- بيسكوف: بوتين يحافظ على اتصالات مع إيران وإسرائيل
- الإسعاف الإسرائيلي يكشف حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجمات ال ...
- إيران تصدر تحذيرا لإخلاء مقر القناة -14- العبرية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول اليوم السابع من المواجهة مع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - الوطنية لها عدة اركان وثوابت