أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - إيمان أحمد ونوس - عام آخر... والعراق مازال يتوسد الموت.. ويلتحف الدجى- ملف العراق















المزيد.....

عام آخر... والعراق مازال يتوسد الموت.. ويلتحف الدجى- ملف العراق


إيمان أحمد ونوس

الحوار المتمدن-العدد: 1876 - 2007 / 4 / 5 - 11:17
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


" لم يكن صراع القوى العالمية في أي عصر من عصور التاريخ أشد وحشية وأكثر شراسة مما هو عليه اليوم.... إنه عصر الرعب وانسحاق الأضعف حتى العظم.. ونحن مع الأسف- الأضعف" – منى الياس-
منذ تلاشي الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية، وبالتالي انتهاء الحرب الباردة بين العملاقين- الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية- منذ ذلك الوقت تمتَ استباحة العالم بكل اتجاهاته، وحتى فضاءاته من قبل الولايات المتحدة بكل أبعاد الاستباحة. فقد عمقت أمريكا مفهومها ونظرتها المتعالية ، ومطامعها تجاه جميع بني البشر. ، وتفاقمت غطرستها بظهور أطماعها الكامنة، وأحلامها المؤجلة للتفرد بحكم الأرض وسيادتها من خلال الاستيلاء على كل النفط العالمي، حماية لمصالحها ووجودها من الاندثار.
ألم يفشل مشروعها المعروف" مشروع أيزنهاور" أو ملء الفراغ في الشرق الأوسط بداية القرن الماضي..؟؟ لا سيما بعد اندحار الاستعمار الغربي- بشكله التقليدي فقط..!!- عن بلدان تلك المناطق، ومنها الوطن العربي..؟
غير أن حلمها هذا لم يمت- فأحلام أمريكا وإسرائيل لا تموت، وإن تبدى ذلك للمخدوعين..!!- بل احتفظت به، وخططت له بصبر ودقة، متحينة الظرف الملائم( استمر انتظارها طيلة وجود الاتحاد السوفيتي، ألم تكن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية طرفاً ولاعباً أساسياً في بعض الظروف والمعطيات التي أدت لانهيار المنظومة الاشتراكية..؟؟)
ولقد كانت خلال فترة كمون الحلم قد هيأت الظروف المناسبة، وخلقت في المنطقة أنظمة مساعدة وتابعة لها بكل معنى الكلمة، عن طريق التدخل المباشر أو غير المباشر. فكان العراق أهم أهدافها لعدة أسباب:
1- يوجد في العراق أحد أهم وأضخم احتياطي للنفط ومن أجود الأنواع.
2- يُعتبر العراق قوة عسكرية لا يستهان بها في المنطقة( وهذا لا يرضي إسرائيل وأمريكا...!!)
3- وجود إيران قوة كبيرة من جهة، وجارة للعراق من جهة أخرى( لاسيما بعد انتصار الثورة الإسلامية فيها.)
4- وقبل كل هذا وذاك، وجود حضارة وإرث تاريخي قديم قدم الإنسان ووجود الأرض( وهذا يعذب أمريكا ويقلقها، وهي التي لا تاريخ لها، ولا حضارة تميزها غير حضارة الكاوبوي التي قامت على أشلاء الهنود الحمر ومدنهم التي أُبيدت تحت سنابك خيول الأمريكيين المهجرين من أوطانهم..؟؟!!)
لكل هذه الأسباب مجتمعة، صنعت أمريكا صدام حسين مثلما صنعت أسامة بن لادن وغيرهما على مساحة أطماعها.
وجاء صدام ليُحكم قبضته على العراق بكل شرائحه وفئاته، ممارساً ديكتاتورية قمعية لا مثيل لها بحق شعبه استمرت طيلة
/35/ عاماً من القمع والإذلال والاضطهاد والاستبداد الوحشي من خلال ممارسات يومية في سحق كرامة وإنسانية المواطن العراقي الذي ما عرف إلاَ الخوف والتهجير والإقصاء والاغتيال الجسدي والنفسي.
خمسة وثلاثون عاماً كانت قد ساهمت إلى حدٍ كبير في تشكيل بنية المجتمع العراقي، بنية قائمة على الخوف والاستلاب، والغربة والتغريب، إضافة إلى التعصب وعدم الانسجام والنزعة العشائرية والدينية والطائفية الكامنة، والتي كان صدام يغذيها بين الحين والآخر تبعاً لأهدافه ومآربه... فكيف ستكون بنية الفرد والمجتمع والأجيال التي رافقت تلك الفترة، وأيضاً الأجيال التي وُلِدت زمن صدام..؟؟ كيف ستكون تلك البنية في ظل هذا الوضع المرير والمأساوي..؟؟
كل شيء كان كامناً ومستتراً بفعل الخوف، لأن الحرية والديموقراطية حلماً بعيد المنال، وأملاً منشوداً لا يتم إلاَ بزوال الطاغية الحاكم. فهل لمن تربى على كل هذا القمع والاضطهاد أن يكون حراً وديموقراطياً في تعامله..؟؟ حتى وإن كانت الحرية والديموقراطية هدفه وحلمه المنشود أساساً- الشعب- لأن التربية تتجاوز كل الأحلام والطموحات والأماني، بسبب تغلغلها في نسغ وتكوين الشخصية، ولا سيما تلك التربية القائمة على الخوف والاستلاب والقمع والاضطهاد ومصادرة حتى الحرية الشخصية من قبل الحكام والأنظمة الديكتاتورية- وما أكثرها في محيطنا..!!-
ثمَ لتأتي الحرب مع إيران، وبعدها الكويت( وما جرته من ويلات على المنطقة وشعوبها) واللتان جاءتا بطلب من أمريكا لعدة أسباب أهمها توجيه صفعة قوية للثورة الإسلامية في إيران،إضافة لضرب القوتين الرئيسيتين في المنطقة، وبعد ذلك زعزعة الانتماء العربي ووحدته- المزعزعة أصلاً – من خلال غزو الكويت.
وقبل كل هذا وذاك، قيام صدام بالمجازر الجماعية بحق العرب والأكراد، حيث أُبيدت قرى كاملة بسكانها( ظهرت المقابر الجماعية بعد الغزو الأمريكي)إضافة للانتهاكات الدائمة بحق القيم والأعراف الدينية والاجتماعية من قبل صدام نفسه، وأولاده، وحاشيته- معروف كم أساؤوا في هذا المجال-
كل هذا الأمور مجتمعة، جعلت الشعب العراقي يستجدي الخلاص والأمل في التحرر من هذا النظام بأي شكل، وبأي ثمن.
في هذه الأثناء، كانت أمريكا تُغذي ما يُسمى بالمعارضة الخارجية وتدعمها، في الوقت الذي كانت تدعم فيه صدام لقمع تلك المعارض ومن يواليها في الداخل. فهل لأمريكا التي سلَحت وموَلت صدام، هل لها ألاَ تعرف ماهية ما قدمته له..؟؟!! وماهية السلاح الموجود بحوزته..؟؟!! حتى تخلق له تهمة امتلاك أسلحة دمار شامل..؟ تهمة واهية كانت لدى أمريكا للتخلص من صنيعتها صدام لأنه قد تجرأ عليها وحاول صنع مجه الشخصي خارج فلكها. تهمة خرافية كانت سبباً مباشراً وراء غزوها للعراق، سبباً تعرف هي ذاتها أنه وهم لا وجود له، فقط لتدمر قوة صنعتها هي لأهداف نعرفها جميعاً، وأيضاً لتدمير حضارة عمرها عمر الأرض والبشرية، والدليل على ذلك، أن أول شيء تمَ تدميره عند بدء الغزو، هو المتاحف والآثار التي نُهبت وحُرقت..؟؟!!
وكان لأمريكا ما أرادت، ودخلت بغداد في 9/4/2003/ وشعور يغمرها بالابتهاج، وبأنها ستُستَقبلُ بورود وأزاهير سهول دجلة والفرات..! وأغاني وأهازيج شعب طال انتظاره( أغانٍ تنساب منها أنغام الحزن والقهر..!)
إلاَ أن ما حصل، وعلى مدار سنوات أربع، قد خيَب ظنَ أمريكا وحلفائها، وأيضاً ظنَ المعارضة العراقية الموالية لها، فلم تدخل بغداد على قرع طبول الترحيب والقبول بها، بل لاقت مقاومة مازالت مستمرة من شعب لا يرضى بالاحتلال بديلاً عن نظام ديكتاتوري، ليصُحَ فيه المثل القائل( كالمستجير من الرمضاء بالنار..!!) شعب لا يؤمن بحرية تأتيه من الخارج، حتى ولو كانت من معارضة عراقية محمولة على دبابات وطائرات أمريكية، وعائدة لتحكم العراق بأوامر وإملاءات أمريكية.
غير أن المعارضة الداخلية كانت ومازالت متعددة المذاهب والاتجاهات والأهداف، نتيجة قمع وإقصاء عمره عمر حكم صدام، حيث لكلٍ منها أهدافه التي قُمع من أجلها. ألم يكن نظام صدام قد دفع بالوطن والشعب نحو الكارثة بكل أبعادها عندما مارس ما مارسه طيلة سنيَ حكمه..؟ خاصة الفترة التي سبقت الغزو، حيث التعصب القومي والطائفي أصبحا رايةً لمعظم القوى التي تخوض صراعها من أجل السلطة، لا من أجل الشعب الذي لم يكن ليتوقع يوماً أن يعيش كل هذه الفوضى، وهذا الموت اليومي المجاني. فما جناه الشعب طيلة أربع سنوات لا يتلاءم وحجم التضحيات التي قدمها قرباناً للخلاص من الطاغية... إنه اليوم أعزل، عارٍ من كل مقومات الحياة الإنسانية، يرزح تحت وطأة الخوف والرعب، وأزيز الرصاص ودويَ المدافع، واغتيالات الأهداف المفخخة، وبالتالي لا يستطيع الخروج من أسوار بيته، ولا حتى الخروج من أسوار قلقه الداخلي.
لقد كان في الماضي ينوخ تحت وطأة زعيم طاغية واحد، أما اليوم فهو نهب لزعامات موتورة، ورجال يتوشحون عباءة الدين دثاراً وستاراً، حتى بات الاختيار شَاقاً ومريراً، خاصة إذا رفض الشعب تلك السلطات المهزوزة والمأزومة، لأن مصيره لن يكون بأفضل من مصيره زمن الطاغية الأوحد، حيث ينتظره الموت، أو التهم الجاهزة والتي أقلها الإرهاب، والتي سيُحاكم بموجبها تحت راية قانون مكافحة الإرهاب، إضافة إلى الإقصاء والاغتيال الجسدي والديني والسياسي الصادر حتى قبل بدء موعد المحاكمة..؟!!!
لقد دُمِرت الدولة بكل بناها الاقتصادية والاجتماعية والدينية، وحتى الأخلاقية، فنشأت دويلات صغيرة على أسس عرقية وعشائرية وطائفية مقيتة، تعمل على تقزيم الإنسان إن هو تجاوزها، أو لم يعترف بها. وهذا ما ترك أثره على منظومة القيم بكل أبعادها وبشكل كامل، وفُتح الباب على مصراعيه أمام الجرائم المختلفة، والتي استباحت الأخلاق حتى صار الاختطاف والاغتصاب أمراً عادياً في حياة الناس.
ألم يتمَ اختطاف الفتيات واغتصابهن، ومن ثمَ قتلهن بعد أن يتعرضن للضرب والأذى، وحتى النوم بجانب جثث فتيات سبقهن للاعتداء على شرفهن وحياتهن.. إلى أن هجرهن النوم خوفاً من المزيد، ورعباً من مصير مشابه، هذا الوضع أدى إلى ظهور أمراض نفسية خطيرة وحالات هستيرية لدى أولئك الفتيات، من عدم رغبتهن بالعيش ورفض الأمومة لأنها سبباً في وجودهن في تلك البؤر العفنه حسب رأيهن.؟؟
صراع عنيف يمزق شمل الأسرة والمجتمع، وبالتالي الحياة الاجتماعية برمتها، جراء النزوح المتواصل لأسر بكاملها، أو لأفراد منها. حتى الأطفال فقد طالهم هذا النزوح الجبري أو الاختياري، بسبب الخوف والرعب الناتج عن ظروف الحرب مجهولة الأطراف المتحاربة والغايات العلنية من هذه الحرب، وهذا العنف والموت المجاني لمئات البشر يومياً، أطفال يواجهون حياة قاسية مشردة تتصف بالنظرة الكئيبة للحاضر والمستقبل، فمعظمهم، إن لم يكن جميعهم مصابون بشدات وصراعات نفسية عنيفة طالت بنيتهم الداخلية والقيمية، فانعكست على تصرفاتهم بسلوكيات مشينة عدوانية أميل للسادية، يمارسون شتى أنواع الأعمال التي يمكن أن تضُر بصحتهم وبراءتهم وطفولتهم.
ومما زاد الأمر تعقيداً ، هروب أو نزوح معظم الأطباء والأخصائيين النفسيين، مما قلص فرص علاجهم وعودتهم للحياة بشكل أقرب للسويَ .
أيضاً في ظل هذه الحرب المجنونة والمجهولة الأبعاد، قد تعثرت العملية التعليمية في المدارس التي شُلت قدرتها على القيام بمسؤولياتها بسبب هروب ونزوح المدرسين، ونقص كل ما تحتاجه هذه المدارس، إضافة إلى أن معظمها بات يقوم بدور الملاجئ، أو المستوصفات الميدانية ، هناك إحصائية أوردها تقرير صادر عن منظمة حماية الطفولة، تُظهر وجود أكثر من /818/ ألف طفل عراقي ممن تتراوح أعمارهم ما بين/6-11/ عاماً هم خارج المدارس، وبالتالي فإن جيلاً بأكمله سيكون محروماً من التعليم، وهذا أحد أهم الأهداف الأمريكية في المنطقة، وهو تجهيل الشعب وزجه في أتون التخلف والتبعية والاستلاب لسياساتها الدعائية والإعلانية التي تروج لها عبر الفضائيات ووسائل الإعلام المشبوهة في ظل العولمة التي أرادتها لنا، عولمة عائمة سلبية يتلقاها أبناؤنا دونما تمييز، لا يأخذون منها إلاَ كل ما هو ضار ومؤذٍ لنموهم النفسي والخلقي والقيمي، وكل ما يمجد ويكرس نمط الحياة الغربية الفردية الخالية من القيم والأخلاق الاجتماعية والأسرية..!!؟؟؟؟
أولم يصبح العراق حياً من أحياء شيكاغو، تسرح الجريمة فيه والمخدرات والقتل..؟ أولم يصبح مشهد الدم عادياً في شوارعه، فنرى عبر الشاشات وجوه الأطفال إلى جانب الجثث والدم، وربما يعتقد هؤلاء الأطفال أنها إحدى ألعاب الفيديو المصدرة إلينا من أمريكا..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأين هذه الديموقراطية التي أتت بها إلى العراق..؟ هل هذه هي الديموقراطية؟؟؟ ديموقراطية تقوم على اغتيال البراءة والطفولة، وتغتصب شفافيتها وإنسانيتها، وأيضاً تشتت شمل الأسرة والمجتمع..؟؟ إذ من الممكن في ظل هذا الواقع اليومي أن يقف الابن بوجه أو ضد أبه، وربما يصبح عدواً لأسرته، إذا لم يهرب منها، وربما يلتحق بتنظيمات إرهابية تعمل على قتل الأبرياء من أهله وجيرانه وأصدقائه... أليسوا شباباً بعمر الزهور من يتم تجنيدهم ليكونوا انتحاريين، تحقيقاً لأهداف وغايات مشبوهة لجماعات مأزومة وموتورة..؟
والأهم في كل هذا... موقع ومشهد المرأة العراقية في الحياة اليومية، وفي ظل مجتمع الديموقراطية الأمريكية...!!!!!!!!
إنها مشتتة ما بين مختطفة ومغتصبة، أو ثكلى تتشح بالسواد حزناً على الابن أو الزوج أو الأخ أو الأب، لا تستطيع القيام بواجباتها، ولا حتى المطالبة بحقوقها في زمن وبلد اغتال كل الحقوق والواجبات، وعاد بالمرأة إلى الوراء مئات السنين في ظل ممارسة قيم التعصب والجهل، واستعبادها في إطار قوانين العشائرية المتخلفة، والطائفية العفنة، بعد أن فاخر العراق ونسائه بوجود نساء عراقيات عالمات لديه في مجال الذرة وغيرها من العلوم، وعلى مستوى العالم( وقد قامت القوات الأمريكية بإعدام بعضهن، أو اختطافهن)
هذا ما جناه العراق وشعبه من وراء ديموقراطية مخادعة... مجتمع خالٍ من الأمن والسلم والحرية.. خالٍ حتى من الماء في بلد يحتضن دجلة والفرات، وتخيم على لياليه الظلمة، مع أنه ينام فوق بحر من النفط والغاز، يعيش لهيب صحراء الحرب ولظاها مع كل غناه بالأهوار والسبخات.
طبعاً، هذا لا يعني أسفنا وحزننا على نظام صدام البائد... أبداً وحاشى... لأن حتمية التاريخ تقول بزوال هذه الأنظمة القمعية يوماً ما عاجلاً أم آجلاً... ولكن.. ليس على يدي أمريكا وحلفائها وربيبتها إسرائيل، وليس على أيدي معارضة واهية هرب معظمها من المواجهة، وترك الشعب يواجه مصيره مع صدام، معارضة عاد بعضها للعراق على متن دبابات وطائرات وحماية أمريكية؟؟!!!
بل على أيدي أبناء الشعب المقهور الذي قدم قرابين لم تعهدها البشرية للخلاص من ظلم حكم فردي... ثورة قائمة على تغيير الفكر الفردي، وتعزيز وحدة المشاركة والتعددية والاعتراف بالآخر شريكاً حقيقياً ومخلصاً من أجل صوغ الحياة الحرة المشرقة أبداً، انطلاقاً من قول أبي القاسم الشابي:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.



#إيمان_أحمد_ونوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكاليات الزواج العصري
- هل الإنسان مجرد فرد...!!!؟؟؟
- لأجل أمومة حرة... وسعيدة
- مقالة- إلى أرضٍ لا نستطيع مغادرتها... إلى أمي...
- الحجاب.. اغتيال للعقل والأخلاق والطفولة
- آذار احتفالية أنثوية


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - إيمان أحمد ونوس - عام آخر... والعراق مازال يتوسد الموت.. ويلتحف الدجى- ملف العراق