الشعب المصرى فى حاله من الملل

هناء ابو العز

الحوار المتمدن-العدد: 1874 - 2007 / 4 / 3 - 08:00
المحور: حقوق الانسان
    

"أعلنت احدى وكالات الأنباء الاخباريه عن مرور الشعب المصرى بحاله من الملل الشديد والذى قد يؤدى الى تدهور للحاله النفسيه مماقد يصل الى اكتئاب شديد وقد ينتهى فى بعض الحالات الصعبه الى الوفاه فقدأوضحت مصادرنا أن احوال مصر قد تبدلت فى الفتره الأخيرة 360 درجه كما يقولون إذأصبح الشعب كسول لدرجه كبيرة فقد أصبح مأكلهم ومشربهم مسئول من الحكومه الراعيه كرمها الله واصبح العاملون منهم يذهبون الى العمل فى اى وقت يشاءون بعد أخذ القسط الوافر من النوم والراحه وارتفعت المرتبات لدرجه كبيرة وعكستها الاسعار وهو الان يعيش فى رفاهيه ممله حيث قد اعلن هذا الشعب الرقم القياسى فى انه الشعب الوحيد الخالى من المشاحنات والمشكلات والحروب الخارجيه أو حتى الداخليه فقد أصبحت هناك وحده وطنيه قويه تربط بين القبط والمسلمين كما انضم العلمانيون اليهم للدرجه التى جعلت القبط يأتو المساجد يوم الجمعه والمسلمين يزاورون المسيحين يوم الاحد ويتشاورون سوياً فى كل صغيرة وكبيرة تمس بلادهم وبعد التعديلات الدستوريه التى اجريت مؤخرا أصبح الأمن والامان يدب فى أنحاء الارض المصريه وانتهى زمن الطوارئ والارهاب وعاش الشعب مع الشرطه متصالحان متفاهمان ولم تعد الشرطه فى خدمه الشعب كما كان مكتوب ولم يعد الشعب فى خدمه الشرطه كما كان واقع بل كل ٌ أصبح يعمل من أجل الأخرولم يعد هناك تلفيق للتهم ولا اعتداءات داخل السجون والمعتقلات ولا سحل بالمظاهرات إذ لم تعد هناك مظاهرات من الاصل لعدم وجود مايدعو الى ذلك فأصبح المواطن المصرى يعمل ساعه من النهار بلاروتين حكومى ولا(عنجهيه )الخصخصه يؤدى عمله على اكمل وجه بابتسامه صادقه ثم يذهب الى البيت هادئ البال منعم الخاطر لايحمل هم الدروس الخصوصيه ولا ملابس العيد إذ تخصص له الحكومه فى اول كل شهر مالذ وطاب له ولاولاده فيأخذ زوجته وأولاده فى نزهة ترفيهيه وهكذا على هذه الحال كل يوم حتى شعر هذا الشعب بالملل المميت وحن الكثير الى حياه الفقر والعوز وأرادو عض يد الحكومه التى مدت لهم بكل خير"
(اه على فكرة نسيت أقولكم أننا ضحكنا كتير لما عرفنا فى نهايه كلام صحبتنا ده اننا فى شهر ابريل ودى كدبه ابريل

#هناء_ابو_العز (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل