أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - الموقعون - من أجل تحقيق تطلعات العدل والمساواة للمجموعات القومية والدينية في البلدان العربية















المزيد.....

من أجل تحقيق تطلعات العدل والمساواة للمجموعات القومية والدينية في البلدان العربية


الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 1873 - 2007 / 4 / 2 - 12:19
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


اتسم طابع البلدان العربية بوجود مجموعات قومية ودينية إلى جانب العرب طوال قرون من العيش المشترك.. وقد حكمت حالة التعايش تلك دوافع الصراع المفتعل أحيانا ومتطلبات تحقيق المصالح المشتركة والتفاعل الإيجابي في أحيان أخرى..
وتقرر الوقائع التاريخية والحقائق الموضوعية أنَّ تلك المجموعات القومية والدينية هي التي أسست وبَنَت حضارات تعدّ الجذور الأولى لعديد من تلك البلدان ما زالت معالمها شاخصة مؤثرة حتى يومنا، وأنّ تلك المجموعات القومية والدينية تمثل سكان البلاد الأصليين...
وتقرر الحقائق الموضوعية أن تلك الشعوب واصلت مساهمتها الجدية الفاعلة في بناء الحياة العامة ومسيرة التاريخ منذ سادت العربية وحضارتها من وادي الرافدين وحضارته السومرية البابلية والآشورية حتى المغرب الكبير بكل أطيافه ومكوناته إلى الجنوب بأعراقه المختلفة...
وهكذا كان للأمازيغ والطوارق والنوبيين والأقباط وأبناء دارفور في بلدان شمال أفريقيا وللكورد والصابئة المندائيين والأيزيديين وللكلدان الآشوريين السريان والتركمان في بلدان غرب آسيا، الدور الفاعل المميز في بناء صروح التمدن والتقدم بجهود مضنية مركبة...
فمن جهة عمليات البناء ومتطلباتها وأوصابها؛ ومن جهة أخرى عمق المعاناة التي أصابت تلك المجموعات القومية والدينية الأصيلة في بناء البلاد؛ الكبيرة في عطائها ومعاني وجودها الإنساني.. ومن أول معاناة تلك الشعوب، جرحها الفاغر منذ قرون باستخدام مفردة "أقلية" توصيفا لها وتسخير مصطلح الأقلية لتهميش أبناء تلك الشعوب ومنعهم من حقوقهم في المجالات كافة. فلا سلطة سياسية ولا مكانة اجتماعية ولا اعتبار لجهد من أيّ مستوى كان. هذا فضلا عن كل حالات التعامل الشوفيني والاستعلاء التي سامتهم بها السلطات السياسية الحاكمة المتعاقبة في تلك البلدان.. إلى جانب عمليات السحق والبطش الدمويين ومصادرة الحقوق الإنسانية العادلة والقومية المشروعة..
ولقد قدَّم أبناء الشعوب المضطهدة قرابين النضال القومي والإنساني من أجل تحقيق المطامح المشروعة في العدل والمساواة وفي الانعتاق والتحرر والعيش بكرامة ورفض التهميش ومن أجل الاعتراف بالوجود الإنساني والقومي وبالدور التاريخي والراهن في مسيرة الحياة الحرة الديموقراطية الكريمة..
ويستمر العمل من أجل تلك الحقوق التي ينبغي لها أنْ تُوقف فلسفة الاستعلاء والتهميش والمصادرة واستلاب الحقوق ومنها الحقوق الثقافية الروحية في التعبير عن الشخصية القومية للشعب كما في حق استخدام اللغة الأم ليس في التداول اليومي وحسب بل وفي مجالات التعليم والبحث العلمي وفي الطباعة والنشر وفي التوثيق الرسمي على صعيد كل بلد وخصوصية القضية المطروحة فيه...
إنَّ سياسة التعريب التي مارستها سلطات سياسية قمعية في عدد من تلك البلدان - على سبيل المثال - لم تقف عند حدود اللغة بل حاولت السلطات الشوفينية إلغاء الهوية القومية والدينية لشعوب بعينها كما حصل في محاولات تعريب كورد وتركمان وكلدان أو أمازيغ وطوارق وغير هؤلاء في بلدان أخرى إلى جانب حملات أسلمة مناطق بعينها بالقوة..
ومن الطبيعي أن يكون لهذه الشوفينية وللاستعلاء والإلغاء والمصادرة نتائجها الوخيمة على خيار التعايش السلمي المعمَّد بالتكافل والتكافؤ بين الأمم والشعوب التي عاشت على هذه الأرض.. وهو ما ينبغي اليوم إنهاؤه إلى الأبد والعودة إلى طريق الحلول الموضوعية التي تستجيب لتطلعات الشعوب المضطهدة ومطامحها وحقوقها في العيش الحر الكريم القائم على حق تقرير المصير وخيار العيش الإنساني والقومي والديني المشترك بكامل الحقوق وعلى أساس ثابت من قيم العدل والمساواة بلا منقصة أو مثلبة...
إنَّ أبناء الشعوب المضطهدة من قوميات ومجموعات دينية من غير العرب والمسلمين في البلدان المعنية، إذ يواصلون نضالهم القومي والإنساني لتحقيق أهدافهم في الانعتاق والتقدم يرون أن الطريق الصائب لانتصار قضاياهم يكمن في مزيد من التلاحم بين حركة التحرر الوطني الديموقراطية في البلدان العربية بالتحديد تلك القوى التنويرية التي وقفت بثبات إلى جانب حقوق أبناء القوميات والمجموعات الدينية الموصوفة بالأقليات ظلما وقهرا، القوى التي تصدت لفسلفة السلطات الشوفينية الاستعلائية وعملت دائما على إشاعة روح التآخي وخيار التضامن الأممي ووحدة المصير الإنساني القائم على المساواة والانتصاف لحقوق الإنسان والشعوب كاملة بلا انتقاص...
وتستهدف هذه المذكرة التضامنية الكشف عن معاناة أبناء الشعوب المضطهدة وما يُرتكب بحقهم يوميا من عمليات تصفية وإبادة: 1. معنوية أدبية كما في منع ممارسة الطقوس والقيم الروحية والدينية وفي حجب حق تقرير المصير وكثير من الحقوق الإنسانية التي ثبتتها المواثيق المعاصرة...
2. مادية جسدية كما في التصفية الدموية الجارية من سياسة تهجير ومطاردة مثال الصابئة المندائيين والأيزيديين والكلدان الآشوريين السريان في العراق وكما في مثال أبناء جنوب السودان ودارفور وأعمال القتل والاغتصاب بل الإبادة الجماعية التي تحاول قوى بعينها التستر على تلك الجرائم الكبرى، وليس أقل منها مجريات أوضاع الأمازيغ والطوارق والمماطلة والتسويف في شأن قضية الجمهورية الصحراوية وأمور ومطالب الشعوب المضطهدة في البلدان المغاربية...

ونتطلع نحن محررو هذه المذكرة إلى أوسع حملة تواقيع يشترك فيها كل المتنورين من أبناء البلدان العربية من قوى التحرر الوطني والديموقراطي لكي يعلنوا شجبهم للسياسات الشوفينية والاستعلائية ولجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الشعوب المضهدة المتعايشة بخيار الاتحاد والمشاركة الإنسانية القائمة على العدل والمساواة والإنصاف...
وأن يؤكدوا توجها جديدا في الحياة العامة يقوم على فلسفة الانعتاق والتحرر والديموقراطية وتحريم الاعتداء والمصادرة وتطبيق القوانين والمواثيق الدولية بشأن حقوق الإنسان وحقوق القوميات في تقرير المصير...
وسيكون لمشاركة العربي إلى جانب الأمازيغي والكوردي والكلداني الآشوري والصابئي المندائي في هذه الحملة وقعه وتأثيره ليس في إنجاح الحملة من أجل إحقاق العدل فهذا أمر آت لا محالة بل لتحضير الأرض المناسبة لمزيد من حالة تعميق وحدة الشعوب وتكاتفها بما يمحو زمن الضيم والظلم والاضطهاد ويُبعد لغة الشقاق والتفرقة والصراعات بإلغاء استغلال أغلبية لأقلية ومنع توظيف مصطلح الأقلية العددية في سياسة تهميش أو مصادرة أو استلاب، وهذا هو الطريق الوحيد نحو غد من التلاحم الإنساني العميق المؤسِّس لمرحلة التعايش السلمي ووحدة المصير والتكافل والتكافؤ وتعاضد الجهود لبناء حياة أفضل...

ووقع البيانان :
ممثلو رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أوزاد أبو بكر الأنصاري الحزب الشيوعي الكوردستاني فرع هولندا حزب كادحي كردستان فرع هولنداالاتحاد الوطني الكوردستاني فرع هولندا الحزب الديموقراطي الكوردستاني – العراق محلية هولندا مركز حلبجة (جاك) حزب الوحدة الديموقراطي الكوردي في سوريا البيت العراقي لاهاي- السيد عبدالرزاق الحكيم رابطة الكتاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر- أ.د. تيسير الآلوسي وعشرات من الشخصيات السياسية والثقافية والناشطين في مجال حقوق الإنسان منهم:
فريدون جلال رشيد كامران أحمد سالار عهبدو محمود رضا أمين عدنان جبارينوزاد حسندنخا شمعون البازي فريد قرياقوسخانم زهديمحمد ربيع عاشور رياض حمي سردادر عبدالكريم سركوت فتاحنعمان قاسم آزاد باشا فادية حسين عامر خضير هيوا علي أغا هفال نزار عبدالحميد حسن حسن هندي كمال أحمد روبين بيت شموئيل بسيم شمسة خيري البدري بسيم الآلوسي ناظم حسين إيفان تيسير ابتسام هادي تمو خلف دانا حلبجي حسن كاكائي ليلى أمين شاخوان سعيد علي محمود بنياد جزيري وآخرون...

يذكر أن ممثلي الأزواد الطوارق والأمازيغ وشعب الفور وشعب جنوب السودان والصابئة المندائيين والأزيديين والكلدان الآشوريين السريان والكورد والارمن و عرب احواز قد اجتمعوا بدعوة من منظمة جاك الكوردية في ديلفت يوم أمس وأصدروا بيانا تضامنيا مع الشعوب والمجموعات القومية والدينية المتعايشة في البلدان العربية هذا نصه:




#الموقعون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنعمل من أجل وقف الحرب التركية والإيرانية على الشعب الكردي
- الحريه والحياة للكاتب الصحافي عبد الفتاح الحكيمي
- مناشدة الى ملك البحرين من المنتدى المدني الموازي للقمة العرب ...
- حملة تضامن - مجموعة تواقيع تطالب بتقديم المجرم نجادي إلى الم ...
- حملة التضامن مع الشعب العراقي ضد الارهاب - رسالة الى السيدين ...
- مثقفون جزائريون يوقعون على بيان القطيعة
- صاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين - الموضوع : محاكمة الحامد ...
- نداء من الليبراليين العرب إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن والسكرت ...
- أحزاب وشخصيات تونسية تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية والتشر ...
- القبض على جلال ونجيب الزغلامي
- صمتكم كان جريمة وتصريحاتكم اليوم جريمة اكبر يا اتحاد الصحفيي ...
- دعوة للتضامن من أجل إطلاق سراح السيد أكثم نعيسة
- الحرية لأكثم نعيسة كأحد رموز الحركة الديمقراطية وحقوق الإنسا ...
- بيان صادر عن عيلة الدراويش العراقيين التقدميين واصدقائهم
- نداء عاجل من اجل إقليم دارفور بغرب السودان
- مئة وخمسة عشر سودانيا يوقعون على بيان لمطالب تتعلق بحرية الن ...
- دعوة تضامن لاطلاق سراح الشاعر السعودي علي الدميني القابع في ...
- رسالة إلى منظمة حقوق الإنسان و الجهات المعنية بحقوقه - ضـوء ...
- الفعاليات الكردية في سوريا تدعو القوى السياسية في إقليم كردس ...
- حملة الغاء قانون 137


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - الموقعون - من أجل تحقيق تطلعات العدل والمساواة للمجموعات القومية والدينية في البلدان العربية