حملة تضامن - مجموعة تواقيع تطالب بتقديم المجرم نجادي إلى المحاكمة

الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 12:27
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

حملة تضامن للمطالبة بتقديم مجرم
إلى المحاكمة

إلى السيد رئيس جمهورية النمسا الدكتور هانز فيتشر المحترم ..
الى السيد رئيس حكومة النمسا المحترم ....
الى السادة في مجلس وزراء حكومة جمهورية النمسا المحترمون .
السادة ممثلوا الشعب النمساوي في البرلمان المحترمون ...
السيد مفوض ممثلية الامم المتحدة في النمسا
نرفع اليكم مجموعة من التواقيع للمطالبة بتقديم المجرم محمود أحمدي نجادي إلى المحاكمة :
السادة المحترمون :
الرئيس الايراني الجديد والذي أُشيع بأنه قد انتخبته الملايين مؤخرا ً والذي سيصبح نتيجتها خليفة الله على الأرض مجرم متهم لدى السلطات النمساوية بإغتيال المناضل الكردي قائد الحزب الديمقراطي الكردستاني – ايران الشهيد الدكتور عبد الرحمن قاسملو ورفيقيه الشهيدين عبد الله قادري وفاضل رسول.
لقد أفتى (الخميني) في الثمانينات من القرن المنصرم بإهدار دم الكرد بحجة أنهم كفرة ووجه قوات جيشه وقواته العسكرية لمحاربة الشعب الكردي ، ولمّا لم تفلح جهود السلطة الايرانية في إخماد ثوة الشعب الكردي التي اندلعت مجددا ً بقيادة الديمقراطي الكردستاني والذي كان يقوده الدكتور عبد الرحمن قاسملو ورفاقه الأشاوس لجأت الحكومة الايرانية إلى الخدعة والمناورة فعقدت اتفاقا ً مع الشهيد قاسملو على عقد مفاوضات خارج ايران وأصرّوا حينها على عقده في النمسا وعاصمتها (فيينا) باعتبارها بلدا ً محايدا ً ومسالم .
تؤكد الحركة التحررية الكردستانية وعلى لسان مسؤوليها في الحزب الديمقراطي الكردستاني – ايران بأن السلطة الايرانية أصرّت على اجراء المفاوضات في فيينا وقد هيأت ثلاث لجان لتنفيذ عملية الاغتيال ، واحدة مسؤولة عن التخطيط للعملية ، والثانية خصصت لتأمين مستلزماتها وأوكلت مهمتها للرئيس الايراني الجديد (محمود أحمد نجادي) ، أما الثالثة فقد خصصت لتأديتها .
وأن الذين حضروا الاجتماع من الجانب الايراني كانوا : حاجي مصطفوي وجعفر سحرارودي ومنسور بزوركيان وجميعهم عناصر من المخابرات الايرانية (الباسدار) جاءوا من ايران لتنفيذ هذه العملية. يقول السيد حسن أشرفي عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني : " في الدقائق الاولى من بداية الاجتماع قام حاجي مصطفوي باطلاق النار على قاسملو ورفيقه الشهيد عبد الله قادري واغتالهما وأكد حسن أشرفي انه واثناء هذه العملية اصيب من الجانب الايراني جعفر سحرارودي وهرب الاخرون " .
اختفى الاول في ليلة الجريمة واستطاع الثاني مغادرة الاراضي النمساوية. اما الثالث فقد لجأ الى السفارة الايرانية في فيينا.
تعرض الحزب لعمليات اغتيال عدة، منها عملية إغتيال قاسملو ورفيقيه الشهيدين عبد الله قادري وفاضل رسول.في عام 1989 وكذلك عملية إغتيال سكرتير الحزبالذي تولى مكان قاسملو في برلين عام 1992.
لقد وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي الاتهامات النمساوية بانها «لا معنى لها» مضيفا «انها بالتأكيد أكاذيب» وهو بذلك يكذب أمام الله والهيئات الدولية لأن كل الأدلة تبرهن على ضلوع المخابرات الايرانية ، والرئيس الحالي بالجريمة .
وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الداخلية النمساوية مؤخرا ً عن امتلاكها وثائق تدين الرئيس الإيراني الجديد محمود احمدي نجاد بالتورط في قتل الشهيد عبد الرحمن قاسملو ورفيقيه الأبرار في فيينا صيف العام 1989.
كما أعلنت الحكومة الأمريكية عن شكوكها في تورط الرئيس محمود أحمدي نجاد بأزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران العام 1979. وقد أكد رهائن سابقون كانوا قد احتجزوا في السفارة الاميركية في طهران بين عامي 1979 و1981 فور الاعلان عن فوز احمدي نجاد المفاجئ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ونشر صوره للرأي العام العالمي ان الرئيس الجديد كان احد قياديي الطلاب الذين احتجزوا الرهائن .
إننا الموقعون أدناه إذ ندين الارهاب بكل أشكاله وخاصة ارهاب الدولة فإننا نطالب المجتمع الدولي ولجان حقوق الإنسان وأعضاء هيئة الأمم المتحدة الوقوف معنا لتقديم المجرم محمود أحمدي نجاد وكل المجرمين المخضبة أيديهم بدم أبرياء وبتهم سياسية مختلفة إلى المحاكمة للكشف عن ملابسات القضية حيث تشير الأدلة على ضلوعه في جريمة اغتيال المناضل الدكتور عبد الرحمن قاسملو ورفيقيه الشهيدين عبد الله قادري وفاضل رسول ، وتؤكد ضلوع قوات الباسدار الايرانية بإغتيال المناضل صادق شرف كندي الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي خلف القائد قاسملو في أمانة الحزب و ُأغتيل بنفس الطريقة في سبتمبر 1992 .
للمشاركة والتوقيع يرجى الاتصال بنا على العنوان التالي :
[email protected]

الموقعون :

1 – ربحـان رمضـان كاتب وناشط سياسي النمسا
2 – أحمد رشيد طبيب المانيا
3– جمال العمري طالب في كلية الطب النمـسا
بجامعة فيينا
4 – خالد جنكير ------------- النمسا
5 – وليد عبد الله ____ المانيا
6 – بسام درويش ---------- النمسا
7 – بحري ميرزو ---------- المانيا
8 – حسان الخطيب دكتور مهندس السويد
9 – بسام مارديني أخصائي نظارات طبية السويد
10 – بدر الدين محمود مساعد مهندس النمسا
11 – جمعية أكراد سوريا في النمسا
12 - السيدة سهام ديركي شخصية وطنية مستقلة المانيا
12 – هيئة تحرير الخطوة منبر ديمقراطي لأكراد سوريا في الخارج النمسا
13 – حسين شيخموس شخصية وطنية كردية النمسا
14 – نوبار حاجي _________ النمسا
15 – فرقة قامشلو للفلكلور الكردي -------- النمسا

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل