أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حسن مدبولى - نريد -احزابا اسلامية واحزابا شيوعية -فى مصر














المزيد.....

نريد -احزابا اسلامية واحزابا شيوعية -فى مصر


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 1872 - 2007 / 4 / 1 - 10:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


يخطىء الكثير من المثقفين العرب عندما يساهمون فى المواجهة الحالية-الفاعلة والقائمة ضد الاسلام السياسى0 كما يخطىء من يسمون انفسهم بالمدافعين عن حقوق الاقليات او المضطهدين فى العالم العربى عندما ينضمون الى الجحافل المهاجمة والمعتدية على الثقافة العربية والتقاليد الاسلامية -وينبغى ان نفرق هنا بين من يتدخل فى النزاع المفتعل حاليا-بين من يدافع عن قناعة واحترام ومبدأ -وبين من يلعب دورا مرسوما له -وبين اخرين تأخذهم الحماسة او الانبهار-عدم التفهم للاحداث والدوافع - ان كل امة فى اى مرحلة ينبغى -لها- ان تختار اولوياتها بناءا على مقومات وابعاد داخلية مجردة -تدع المصلحة الوطنية والقومية والشعبية فى مقدمة استهدافاتها- وبناء على ذلك وبالتطبيق المحايد فان غالبية المثقفين العرب -خاصة مثقفى اليسار الذين اعنيهم وحدهم--خصوصا فى مصر-هؤلاء اختاروا المنهج الاستئصالى ضد التيار السياسى الاسلامى-وظهروا وكأنهم فى تنسيق تام مع النظم الغير ديموقراطية-وايضا كما لو كانوا ينسقون مع العدو الرئيسى للعالم العربى-الذى يريد دولا مهيضة الجانب لامقاومة فيها من اى نوع سواء مقاومة ترتكز الى التدين -او مقاومة وطنية-علمانية من اى تيار مستقل-ان الوطن العربى بصفة عامة ومصر والشعب المصرى بصفة خاصة -فى هذا الظرف الزمنى الحالى يحتاج كل قواه الفاعلة-لكى تزود عن الوطن فى حال استدار الخطر وتفرغ لنا خاصة فى مصر-وهذا ليس وهما-وقد يكون من التكرار الممل التنبيه الى المخططات المتعددة التى ترمى الى تفريق وتقسيم مصر وهلهلتها والانقضاض عليها-المسألة الان ليست-لاولوية الحجاب -او عدمه ولا شرعية الاسلام السياسى-من حظره ولا من حقوق اقليات نرى انها تعانى ولكن كما تعانى الاغلبيات المقهورة-المشكل الرئيسى-فى مصر والعالم العربى من وجهة نظرى -هو ان ننتبه الى التوحد ضد الديكتاتورية-لا ان ننسق معها لاستئصال احد الفصائل--والمهم ايضا هو ان يكون التوحد سياسيامواقفيا-نطبق فيه مقولات مثل قبول الاخر-ونوضعها على المحك-ان الهند الجمهورية ذات العديد من العرقيات(سبعة اصول عرقية) وذات اللغات واللهجات المتعددة-(خمسة عشر لغة رئيسية) هذه الدولة ذات الدستور العلمانى المجرد-سمح قانون النتخابات فيها باقامة احزاب دينية هندوسية(حزب بهاراتيا جاناتا)وسمح نفس القانون-باحزاب شيوعية عديدة -وتعايش الجميع ديموقراطيا-حتى فى ظل حكم الحزب الهندوسى-قبل هزيمته -فلماذا يختار البعض لنا معارك وهمية -ضد بعضنا البعض--تاركين المعركة والتناقض الرئيسى مع العدو الاكبر الغرب الرأسمالى وعملائه المباشرين؟ ان علينا كيساريين الا نبدوا وكأننا ضد ثوابت الامة -وعلينا كوطنيين الا نبدوا كأنتهازيين -يستمتعون بالقضاء على الاخرين-لمجرد الاختلاف الايديولوجى-ان من حق الجميع فى مصر والعالم العربى-ان تكون لهم احزابهم الشرعية -اسوة بالهند -وعلينا كمثقفين ان نتضامن ونعى الاخطار-بذكاء اسوة بالاخوة الهنود ايضا -



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حسن مدبولى - نريد -احزابا اسلامية واحزابا شيوعية -فى مصر