أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبود الجابري - تماما كما حدث














المزيد.....

تماما كما حدث


عبود الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


ما حدث لاحقا..
انه راح يجمع بقايا المدن المنهكة...!!
خارج السور..
يقفل اعضاءه.. ويفتش عن السماء..
السماءالتي لم يرها منذ زمن بعيد؛
فاتهم جسده بالانحناء
وعينيه بالعمى
خارج السور دوما
جناح مؤجل للطيران
وريح تكنس المدن عن الخارطة...
نهار اعرج..
يعتذر بارتباكه عن تكاسل الشمس
وقطيع من الظلال..
يمشط باقدامه الغبار..
* في المنعطف الاول.
رجل بذاكرة عارية
يثقب جيوب بنطاله بيديه..
يتحسس الماضي
ثم يلوذ بخساراته


*هكذا:
_ سيقلم اظافره ليستغني عن مشطه الادرد
_ يمنح المرايا لحيته في العرض الاول..
_يعترف ان البرد في غرفته .. نساء مؤجلات..
_ يستبدل القميص الناشب في اضلاعه بالماء
...............
..................
خارج السور أيضا
مقهى من اجل تكرير الجنون
جامع الاهلة _ بلا اعياد _
يقترح شاحنة بلون اخر
كي يمسك اذيالها باصبعه اليتيمة
يعبيء راسه بالقناطر
ويبتكر الانهار..
$$$$$$$
*في المنعطف الثاني:
امرأة تتشظى في مرايا القتيل
$$$$$$
المنعطفات تتناسل خلفه
كما خطوات الغريب
لم يكن راسه سوى خوذة محشوة بالقصائد
وماحدث لاحقا.. انهم وجدوه
يفتش في بقايا المدن المنهكة
المدن التي اخطأتها الريح
عن امرأة ,, وجدار ....






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتاهة الى الشاعر سعدي يوسف
- اغنية الشتاء
- صورةُ الأب
- ماتساقط من منقار العصفور...- احالات
- عابر وطن
- مخلفات


المزيد.....




- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبود الجابري - تماما كما حدث