أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبود الجابري - مخلفات














المزيد.....

مخلفات


عبود الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 1828 - 2007 / 2 / 16 - 06:02
المحور: الادب والفن
    


إلى / الياس فركــوح

متفقون على مرآة واحدة
نخدشها بوجوهنا..
ونسكب عليها بيا ض أسناننا
ونمد السنتنا..
هازئين بما اختلف عليه الرواة..
......
نرفع قبعاتنا وننحني
كي تمر الريح بسلام
ونعتذر عن الترنح في شوارع طفولاتنا..
لماذا تبدو الشوارع محروثة....
والنهر احمر....؟
-لماذا يكتب العابرون أسماءهم
على سور المدينة..
أو على ما تبقى من جذوع الأشجار......؟
…………
كنا متفقين أيضا
على حذف هوامش التاريخ
وتسمية الوليد القادم
- والوقوف عمرا كاملا

تحية لأرواح بعض أجدادنا


............

غير أنهم كانوا يجادلونني
حول الدمعة التي لم تصل بعد
وحول خفقان قلبي الصارخ
عند تصفح جواز السفر

....................




من اجل ذلك
وهبت لساني مئذنة للدعاء لهم
وأطلقت ذاكرتي للريح
وغنيت على ليلاى
...........
فمنذ تحية العلم الأولى
وأنا ارسم السما ء بلون الدم
واترك البياض لا سماءهم
واضع يدي على قلبي حين يرفرف
عند تراقص الرياح
.. أضع قلبي على يدي
لكي اعد المسامير التي علقوا عليها عناوينهم
- بضعة رجال..
وغيمة ظللت حبل الغسيل
فنسيت أصابعهم مبتلة على قميصي

لذلك
كنا متفقين في بداوتنا الغضة
ومختلفين حول قراءة الأثر
مثلا//
**اثر القنبلة: بئر من الأجساد . أو نكاية بالدلو المعلقة على النافذة.
• ** اثر الدبابة // حتى نعرف لماذا يبدو الشارع محروثــــا

*** تاريخ القبيلة// الناس هنا عابرو حياة.
لذلك يكتبون أسماءهم على أسوار المدن أو على جذوع الأشجار..

**** تعريف الحرب///
الحرب لون النهر الأحمر
أو دم الكتب التي رحلت صامتة
وظل حبرها عصيا على الذوبان

...........
...............
لم نكن متفقين على تكسير ساعة الرمل
وإراقة أوقاتنا
ولم نكن مختلفين على نسب الخيول
لذلك وضعنا قبعاتنا
ورفعنا رؤوسنا
ومضينـــــــــا
نهزأ
بما اتفق
عليـــــه الرواة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبود الجابري - مخلفات