فتح العرب لمصرمن سلسلة ( تاريخ الاقباط )

نسيم عماد

الحوار المتمدن-العدد: 1856 - 2007 / 3 / 16 - 14:13
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

هنبدا السلسلة من الاول ونشوف من الى ظلم ومين المظلوم والى يقدر يكتب فى الموضوع دة معانا يا ريت...... وعلى العكس الى يقدر يثبت عكس الكلام دة ياريت يبعت برضو


أستطاع عمرو بن العاص القائد العربى أن يأخذ موافقة الخليفة بغزو مصر و سار اليه بجيش من أربعة ألالاف جندى فتوجه للعريش و أستولى عليها ثم الفرما و هدموا أسوارها و حصونها ثم مدينة بلبيس ثم حاصروا حصن بابيلون لمدة 6 شهور و أخذوه بعد عقد معاهدة ما بين العرب و البيزنطيين
وكان أهم الشروط الخاصة بالقبط فى هذه المعاهدة :
1: أن يدفع كل قبطى متمسك بدينه ديناران عن كل سنة و يعفى الشيوخ و النساء و الصبيان و غير القادرين .
2: إلا يتعرض العرب للكنائس بسوء و إلا يتدخلوا فى شئون المسيحيين .
ثم بعد ذلك فتح العرب مدينة الأسكندرية بعد حصارها لمدة 14 شهر بمقتضى معاهدة مماثلة لمعاهدة حصن بابليون .، ثم بعد ذلك فتح العرب بقية الأقطار المصرية و أحكموا قبضتهم على مصر كلها بعد أن أخرجوا البيزنطيين .

موقف الأقباط من الفتح العربى
كان موقف الأقباط من العرب الغزاه سلبيا أى أنهم لم يعاونهوهم فى فتح مصر بل أن اليهود هم الذين ساعدوا العرب على فتح مصر و ليس القبط ( هذا ما يقولوه المؤرخين ساويرس بن المقفع فى كتاب تاريخ البطاركة و ألفريد بتلر فى تاريخه عن فتح العرب لمصر )
كما أن الدكتور محمد حسنين هيكل باشا يقول فى كتابه الفاروق عمر (ج2) بعد أن درس عصر الفتح دراسة مستفيضة قال ما معناه إن القبط لم يعاونوا البيزنطيين ولا أيضا العرب أثناء فتحهم لمصر ولكنهم أخذوا موقف المتفرج المترقب للأحداث .
ولكن هناك حجة حديثة تقول أن الأقباط أستنجدوا بالعرب لكى يخلصوهم من ظلم البيزنطيين وهذا لم يحدث أبدا و تؤكد على ذلك الدكتورة سيدة أسماعيل الكاشف فى كتابها ( عبد العزيز بن مروان ) حيث تقول فى صفحة 132 : ( أننا لا نجد فى المراجع القديمة ما يشير إليه بعض المحدثين من أن الأقباط أستنجدوا بالعرب لينقذوهم من ظلم الروم )
والتاريخ شاهد على أن القبط لم يعاونوا أى غازى على مصر فأنهم لم يرحبوا بالفرس عندما غزو مصر عام 617م ، و لم يعاونوا الروم فى أستردادهم لمصر عام 623م و هذا أيضا ما عملوه مع العرب ، حيث أن الأقباط كانوا حرصين على تطبيق مبادئ وتعاليم الكتاب المقدس التى ترفض الأعتماد على الغيرلا ليخلصهم من ظلم أنسان أخر .


عودة البابا بنيامين ( البطريرك ال38 )
بعد أن فتح العرب مصر و أستتبت أحوالهم فيها أعلن عمرو بن العاص رسالة للبابا النصارى بنيامين ( أعلن الرسالة لأنه لم يكن يعرف مكانه الذى أختبئ فيه البابا من البيزنطيين حتى عصر الفتح العربى ) دعاه للعودة و أعطاه الأمان لتدبير شئون رعيته ووصلت الرسالة للبابا وتقابل مع عمرو بن العاص ، و قد نجح البابا بنيامين فى لم شمل الأقباط الأرثوذوكس و صلح العديد من الأديرة التى خربت على يد البيزنطيين و الفرس و هذا ما يذكره المؤرخ بتلر .
عدد الأقباط أثناء الفتح العربى :
يقول المؤرخون المسيحيون و المسلمون الأوائل أن عدد من الأقباط فى هذا الوقت من 8 ملايين نسمة إلى 25 مليون نسمة .
المراجع :
كتاب الفاروق لمحمد حسنين هيكل
كتاب القول الأبريزى للمقريزى

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل