أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - راني خوري - قبر يسوع ، سفينة المال الغارقة الجديدة!!















المزيد.....

قبر يسوع ، سفينة المال الغارقة الجديدة!!


راني خوري

الحوار المتمدن-العدد: 1843 - 2007 / 3 / 3 - 08:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


منذ أيام وأنا جالس أتابع قنوات التلفاز، لفت انتباهي أن جميع قنوات التلفزة الغربية بدأت تتناقل خبر اكتشاف جديد سيغير وجه التاريخ وسيعيد النظر في كثير من الحقائق التاريخية والمعتقدات المسيحية على وجه الخصوص. ومفاد هذا الخبر أن أحد صحافيي التحقيقات (وهو يهودي من أصل روماني ، مؤمن وممارس لمعتقداته الدينية حسب الشرع اليهودي) ويدعى سمحا يعقوبوفيتشي، أعلن عن عثوره على قبر يسوع المسيح (أو يشوع وهو اللفظ الآرامي الصحيح لاسم يسوع المسيح) في منطقة بحي طالبيوت جنوب شرق القدس، وأنه بالتعاون مع قناة ديسكفري الفضائية وبمساعدة المخرج الهوليودي الشهير جيمس كاميرون (مخرج فيلم التيتانيك الحائز على العديد من جوائز الأوسكار عام 1998) سيقومون بعرض حلقة وثائقية خاصة عن هذا الكشف العلمي التاريخي الجديد في قناة ديسكفري بتاريخ الرابع من مارس آذار 2007، وتم بالفعل عقد مؤتمر صحفي للحديث عن هذا الكشف الأثري الجديد وقدم لهذا الكشف مخرج العمل جيمس كاميرون ومنتجه سمحا يعقوبوفيتشي، وبحضور عدد من الباحثين الذين تنوعوا ضمن عدد من الاختصاصات بين خبير في الحمض النووي DNA وخبير آثار من هيئة الآثار الإسرائيلية وبروفيسور في الرياضيات والإحصاء يعمل في جامعة كندية بتورونتو وآخر مختص بآثار وعلوم العهد الجديد.
واللافت للنظر بأن من قدم الكشف لم يكن العلماء والمختصون بل مخرج أفلام وصحافي وابتدءوا بتقديم أنفسهم على أنهم ليسوا خبراء ولكن مهتمين ولفترة طويلة بهذا المجال، لدرجة أنهم يمكن أن يقولوا عن أنفسهم أنهم ذو اختصاص في هذا المجال، وابتدءوا يظهرون أنهم فحصوا الأدلة مثنى وثلاث ورباع لم يتركوا مجالا للشك لا من قريب ولا من بعيد بأن ما تم اكتشافه هو فعلا قبر عائلة المسيح، والنووايس (صناديق صغيرة حجرية، توضع فيها العظام بعد التحلل التام للجسد بعد سنة أو أكثر من تاريخ الوفاة) الخاصة برفاتهم. وحسب زعمهم فإن ما جعلهم يتأكدون من أن هذا القبر هو لعائلة يسوع هو عثورهم على ناووس خاص بوالدته (منقوش عليه باللغة العبرية اسم مريم) وناووس منقوش عليه بالآرامية اسم أخيه يعقوب (حسب العهد الجديد، يعرف بيعقوب أخو الرب، وهو ابن يوسف النجار خطيب العذراء مريم)، وآخر منقوش عليه بالعبرية اسم أخيه يوسف ، وآخر نقش عليه باللاتينية عبارة "مريمنه ومارا"، وناووس آخر نقش عليه بالعبرية اسم "متى" وأخيرا ناووس منقوش عليه بالأرامية اسم "يهوذا ابن يشوع".

وبنظرة تاريخية حسب هيئة الآثار الإسرائيلية، فإن هذا القبر تم العثور عليه في العام 1980 في حي طالبيوت عندما كانت إحدى الجرافات تهيئ المكان لعملية تشييد بناء سكني، وقد تم وقتها دراسة القبر وتوثيق محتوياته وأخذ الصور وإجراء الدراسات من قبل علماء الهيئة آنذاك والاعلان عن أن القبر عائد لعائلة يهودية سكنت المنطقة في القرن الميلادي الأول، وأن الأسماء التي تم العثور هي أسماء شائعة لأبناء تلك الحقبة وما يؤيد ذلك هو العثور على أكثر من ألفي قبر في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ومعظمها احتوى على تكرارات لهذه الأسماء، وتم فتح الملف من جديد في العام 1996،اثر اكتشاف اختفاء أحد النواويس وهو العائد ليعقوب أثناء عملية النقل من الموقع إلى سراديب هيئة الآثار الإسرائيلية، وتمت إعادة الدراسة وخلصت النتائج وقتها إلى نفس النتائج الأولية وتم الاعلان وقتها أن لا جديد في القضية. فلم العودة إلى هذا الموضوع الآن؟؟ هو ما سنتحدث عنه بعد أن نعرض لبعض جوانب هذه القضية.

خلال المؤتمر الصحفي أعلن أصحاب هذا البحث بأن الأدلة الجديدة هي أدلة علمية لا تقبل الشك لم تكن متوفرة مسبقا،حيث تم الإعلان بأنه باستخدام التحليل المخبري لآثار من الـ DNA لناووسي "مريمنه" و"يسوع" تبين أنهما ليسا أقرباء بالتالي فإنهم قد استنتجوا أنهم كانوا زوجا وزوجة خاصة أن الرفات ضمن القبر الواحد يجب أن تكون لأفراد عائلة واحدة، أصبحت كلمة DNA هي الكلمة السحرية التي تستخدم هذه الأيام وكأنها الدليل القاطع على كل شيء على الرغم من أن إثبات النسب أو القرابة يتطلب عينة مرجعية قياسية يمكن المقارنة معها وهو ما لا يتوفر دوما في أي دراسة تاريخية، ولكننا سنناقش المسألة من ناحية أخرى. إن فرض أن الرفات يجب أن تكون لعائلة واحدة ضمن القبر الواحد يدحضه وجود رفات لـ "متى" وهو ما لم يذكر في أي نص أو مرجع قديم بأن أحد أقرباء العذراء مريم أو خطيبها يوسف يدعى متى، وبالتالي فإن إمكانية وجود رفات أخرى هو أمر وارد (أو أن القبر بالأساس ليس لعائلة المسيح يسوع). أما لفرضية أن عينات الـ DNA إن كانت ليست لأقرباء فهي لأزواج فهي مشابهة لفرض آخر هو أننا إن قمنا بتحليل عينة DNA لكتاب الحوار المتمدن وكانت النتائج أنهم ليسوا أقارب فإنهم بالتالي أزواج، حيث يجمعهم نفس المكان!!! لم لم يتم الفرض بأنها مثلا زوجة لأحد آخر ضمن نفس القبر، لأن هذا لا يخدم الفكرة المراد الترويج لها.

والدليل العلمي الثاني الذي تم الاستناد له هو الإحصائيات، فمن الأسماء التي تم العثور عليها ومدى تشابهها مع شخصيات العهد الجديد، وباعتماد سلاسل النسب الموجودة في كتب القرنين الأول والثاني الميلاديين حسب ما ذكره أصحاب النظرية، فإن احتمال ورود نفس مجموعة الأسماء في نفس المكان هو بنسبة 600 إلى واحد لصالح أن يكون القبر ليسوع وعائلته، ولكن هنا تكمن مشكلتهم في أن المراجع التي استخدموها لم تذكر أي زواج بين "مريمنة" و "يسوع"، ولم تذكر عن وجود طفل ليسوع ولم تذكر عن قريب للعائلة باسم متى وهو ما يجمع عليه دارسوا وعلماء العهد الجديد من لاهوتيين وعلمانيين وملحدين، وهي ثلاثة قيم إحصائية إن دخلت العملية لأبطلت نظريتهم من أساسها، وبالتالي فان استخدامهم لتلك المراجع كان فقط ضمن ما يريدون الترويج له بصيغة علمية، وباستخدام اسم بروفيسور من إحدى جامعات تورونتو. كما أننا لو عملنا إحصائية لعدد الأشخاص الذين يحملون الاسم "علي" وأبناؤه يحملون أسماء "حسن" و "حسين" و "زينب" لاستنتجنا أن الإمام علي وأبناؤه لا يزالون على قيد الحياة على الرغم من وجود آلاف المدافن التي تحمل رفات أشخاص حملوا هذه الأسماء!!!.

وتظهر مشكلة أخرى هي في اسم "مريمنة ومارا" الذي عثر على أحد النواويس، والشرح الذي اعتمدوه هو أن الاسم "مريمنة" هو صيغة أخرى لاسم مريم المجدلية الوارد ذكرها في العهد الجديد، وكلمة "مارا" تعني المعلمة، وبالتالي يصبح معنى النقش " مريم والتي تعرف بالمعلمة"، وكان المرجع الذي اعتمد في هذا الشرح هو ما ورد في أحد الكتب التي تنسب للعهد الجديد وهو ما يعرف بـ "أعمال فيليبس"، وهنا أيضا تظهر ثقوب جديدة في هذه النظرية لعدة أسباب هي:
1- "أعمال فيليبس" تم اكتشافها في القرن الرابع عشر الميلادي ورجح البعض أن تاريخها يعود للقرن الرابع أو الخامس الميلادي، وبالتالي فهي تفقد قيمتها أمام كل كتب القرنين الأول والثاني الميلادي.
2- لم تتم الإشارة إلى اسم "مريم" المجدلية في أي من الكتب المعتمدة لدراسة العهد الجديد تحت اسم "مريمنة"، بل وردت باسم "مريم" وهذه الكتب أقرب تاريخيا من أعمال فيليبس.
3-اسم "مارا" الوارد في النقش تم تفسيره بالمعلمة وفق شرح مطول، وهو هنا لا يأتي بذلك المعنى لأن الربط بين الكلمتين هو فقط الحرف " و "، و "مارا" حسب علماء العهد الجديد هو اختصار اسم "مارثا" وبالتالي فما يمكن تفسيره هو أن الناووس احتوى رفات سيدتين "مريم و مارا" وهو ما يرجحه عالم الديانات البروفيسور "بن ويذرنغتون"
وبالتالي فان هذا الافتراض ساقط تاريخيا وعلميا ولغويا!!!

يضاف لتلك المشاكل مشاكل تاريخية عدة منها:
1- الموطن الأم ليوسف خطيب العذراء هو بيت لحم، ومنها انتقلوا كعائلة صغيرة إلى مصر ثم عادوا إلى الناصرة حيث نشأ المسيح، ومن الواضح أنه "يوسف النجار" قد توفي عندما كانت العائلة لا تزال في الناصرة، فلماذا يتم نقل رفاته من الناصرة إلى القدس وبعد زمن طويل؟!، خاصة أن دفن يسوع وحسب العهد الجديد كان في قبر يوسف الرامي، لأن العائلة لم تكن تملك قبرا في القدس آنذاك؟!
2- قبر المسيح ووفقا لكتب التاريخ وكتب العهد الجديد توضح أن القبر كان خاليا من جسد المسيح، وهو ما يظهر جليا أيضا من الخلاف الذي نشأ بين اليهود والرومان والمسيحيين، وباعتراف اليهود والرومان الذين قالوا بأن أتباع المسيح هم من سرقوه، ولكي يتحلل الجسد وتبقى العظام وهو ما يلزم لوضعها في ناووس، فإن ذلك يتطلب عاما على الأقل!! وليس ثلاثة أيام.
3- وجود ناووس لطفل يحمل نقش " يهوذا ابن يسوع "، حيث لا يوجد دليل أو مستند تاريخي يظهر أن يسوع قد تزوج فما بالك بوجود طفل، وهو أيضا ما يخالف ما نادي به أتباع يسوع ودفعوا ثمنا له حياتهم، بأنه الله الظاهر في الجسد، وبأنه لم يتزوج وبأنه ولد بطريقة معجزيه... إلخ، وهو كان الجدل الدائر بين اليهود والمسيحيين ذلك الوقت، وكان سهلا على اليهود أن يقولوا بأن إلهكم قد أنجب ولداً وهو ما لم يسجل تاريخيا ولا عقائديا.
4- القبر الذي تم العثور عليه هو قبر مزين بالنقوش وفاخر وواضح للعيان، وهو ما لم يكن بمقدور عائلة فقيرة كعائلة يسوع تحمل نفقاته، إضافة إلى عدم وجود ذكر تاريخي بأن اليهود نقبوا أو فتشوا مدفن العائلة الواضح للعيان.
5- النقوش الموجودة على النووايس تنوعت بين عبرية وآرامية ولاتينية، مما يدل على أن تاريخ دفن الجثث يعود لحقب مختلفة، فلا معنى لهذا التنوع في الكتابة في الحقبة الواحدة
6- الناووس الذي يحمل نقش "يعقوب أخو يسوع" لم لم يحمل نقش "يعقوب ابن يوسف"؟! إضافة إلى مشكلة قضائية تلاحق أحد تجار الآثار الذي قام بتهريب هذا الناووس، حيث أن الادعاء قائم حول عملية تزييف في النقش على الناووس، لوجود آثار حديثة على نقش "أخو يسوع"، وهو ما يجيب عليه تاجر الآثار بأن السبب قد يكون ناتج عن عملية التنظيف للنقش.
7- الإعلان المفاجيء عن هذا الكشف بعد أن تم فعلا طبع كتاب، وتصوير فيلم وثائقي سيعرض في الرابع من آذار (مارس) 2007 على قناة ديسكفري يوضح أن الهدف لم يكن علميا وإلا لتمت الدعوة لنقاش مستفيض من قبل جميع الأطراف المعنية، ولكن الهدف هو عدم منح الطرف الآخر الفرصة للدفاع أو تبيان أن المسألة قديمة ولا تصلح حتى لنفض الغبار عنها.

بالإضافة للعديد من الأسباب الأخرى التي تدحض هذه النظرية الغارقة أساسا منذ العام 1980 والتي لا مجال لذكرها نظرا لما أصاب المقال من إطالة.

ونأتي الآن للسبب حول إثارة هذا الموضوع من جديد. حيث اعتاد المسيحيون مؤخرا وكل عام تقريبا أن يظهر لهم متاجر باسم العلم والتاريخ خاصة خلال فترة الصيام لعيد قيامة يسوع المسيح، وهي فترة مناسبة للجدل حول القيامة والموت والدفن خاصة أن العديد يتأهبون لزيارة القبر المتفق عليه من قبل الطوائف المسيحية. فبعد كتاب "شيفرة دافنشي" والمبالغ الهائلة التي حققها والتي اكتشف الناس لاحقا عند مشاهدتهم الفلم بأنها خيال علمي جامح (على الرغم من الإيرادات الضخمة التي حققها) لا ريب أن يسعى مخرج أفلام هوليودي (جيمس كاميرون) إلى الزج بنفسه في هذا المسار الذي بدأ فعلا بالترويج لكتاب ألفه "سمحا يعقوبوفيتشي" و"تشارلز بيلغرينو"، والأخير هو من كان وراء فكرة فيلم "التيتانيك" وفيلم "الحديقة الجوارسية"، وبالتالي فإن أفضل مورد جديد للمال الآن هو شخصية مجرد الحديث عنها يدر الربح من كل النواحي، فالدفاع عن الشخصية سيزيد من الترويج وبالتالي الأرباح، والنقد للعمل سيزيد من شهرته. وربما الربح المتوقع أرباح أكثر مما تم الحصول عليه من فيلم لسفينة غارقة، فالمروجون لهذه النظرية أو الاكتشاف هم من خلفية هوليودية وصحفية وقصصية أكثر منهم أصحاب علم ومعرفة، وكونهم قد أفلسوا فنيا فلا ضير من البحث في الدفاتر العتيقة، وهي وظيفة التاجر المفلس.

أختم بتعليق الدكتور عالم الآثار "عاموس كلونر" من هيئة الآثار الإسرائيلية وهو أول من فحص الموقع الأثري عند اكتشافه عام 1980 وهو تعليق قاله عام 1996 عندما بثت الـ BBC وثائقيا آنذاك حول الموضوع وقال:
" إن الفكرة تسقط ولا تتماسك بمقاييس علم الآثار ولكنها تصنع ربحا جيدا للتلفزة، وهم يريدون أن يربحوا من ورائها"


المراجع :
موقع الدكتور بن وذرنغتون http://benwitherington.blogspot.com
موقع الكنيسة الداروينية الكاثوليكية http://darwincatholic.blogspot.com
موقع قناة ديسكفري http://www.discovery.com
مواقع مختلفة لوكالات الأنباء العالمية.



#راني_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالكريم نبيل سليمان...الكتابة في الدين والسياسة خط أحمر!!.
- وفاء سلطان والمتخلفين عقليا!!


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - راني خوري - قبر يسوع ، سفينة المال الغارقة الجديدة!!