عارف عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 00:26
المحور:
الادب والفن
لامكان للعبثية
لا أحد يفهم
أرشـيـفـات الـهـواء التاريخية
مثل العصافير الريح وجهتها
والفضاء مرتعاً لها
الحياة ترسم أجنةً ملونة
في أرحام النساء
بينما الموت يختار لونين
أو ثلاث في الأغلب
يد تستقبل و أخرى تودع
يد تتحول الى قاتل و أخرى
ترسم امتلاء النهار
في ثقب دقيق
يمتص قطرات الوقت
اللمس طريقة الجسد
ليصوغ ذاته
كما هي وجهة التفكير
عن العميان
كـل شـيء يـشـيـر إلـى معنى
و يبرز حضوره
الكلام انفجار الصمت
والصمت خلاصة الموت.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟