تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

دور الإعلام في بناء وعي المجتمع - ايمن عادل عطيه

ايمن عادل عطيه شلال

الحوار المتمدن-العدد: 8564 - 2025 / 12 / 22 - 23:57
المحور: الصحافة والاعلام

يُعدّ الإعلام من الوسائل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر في حياة الأفراد والمجتمع، إذ أصبح جزءًا لا يتجزأ من الواقع اليومي للإنسان. فالإعلام لا يقتصر دوره على نقل الأخبار فقط، بل يمتد ليشمل توعية المجتمع وتوجيه الرأي العام نحو قضايا مختلفة.

ومع التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت عملية تداول المعلومات أسرع وأسهل، الأمر الذي ساعد على زيادة وعي الأفراد بالأحداث المحلية والعالمية. إلا أن هذا التطور رافقته بعض السلبيات، مثل انتشار الأخبار غير الدقيقة والشائعات، مما يفرض على الإعلام مسؤولية كبيرة في التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها.

الإعلام الجامعي والإعلام المهني يسهمان في بناء ثقافة المجتمع من خلال تقديم محتوى هادف يعزز القيم الأخلاقية والاجتماعية، مثل احترام الرأي الآخر، والانتماء الوطني، ونبذ العنف. كما يساعد الإعلام في توجيه الطلبة نحو التفكير النقدي وعدم تصديق كل ما يُنشر دون التأكد من مصدره.

ومن هنا تبرز أهمية دور الإعلامي الواعي، الذي يتحلى بالمصداقية والموضوعية في نقل الأحداث، ويبتعد عن التحيز أو التضليل. فالإعلام المسؤول يُعد أداة فاعلة في تطوير المجتمع والمساهمة في تقدمه.

وفي الختام، يمكن القول إن الإعلام له تأثير كبير في تشكيل وعي المجتمع، ويتوقف هذا التأثير على كيفية استخدامه. فإذا استُخدم الإعلام بطريقة صحيحة ومسؤولة، فإنه يسهم في بناء مجتمع مثقف وواعٍ قادر على مواجهة التحديات المختلفة

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل