أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم سليم - - أوركيدة - بين ثورتين















المزيد.....

- أوركيدة - بين ثورتين


كريم سليم

الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


"أوركيدة"..
رواية..
للروائي : محمد جمال الدين
الصادرة عن : مركز الحضارة العربية للتنمية الثقافية – مصر 2025
رؤية نقدية :
تعتبر رواية أوركيدة من أمتع الأعمال الأدبية المكثفة التي صاغها الروائي الكبير "محمد جمال الدين" على امتداد مشواره الأدبي الطويل والتي استطاع من خلال صفحاتها المائة وستين خلق عالم شادن الخاص الذي يلتقي فيه مجمع بحري الواقعية التاريخية والمثيولوجيا الصوفية في آن واحد


فمن حيث اللغة:

أولا: استطاع الروائي محمد جمال الدين استخدام لغة بسيطة وسهلة وغير متكلفة تجمع في تركيبتها بين الأسلوب السردي الذي طالما تميز به على مدار سيرته الأدبي الحديث وبين الأسلوب الحواري فتمكن من مزج الأسلوبين بتناسق وتناغم مميز فهو يعرف جيداً أين يستطيع أن يستخدم لغة الحوار بين شخوص الرواية وأين يعتمد على لغة السرد الشيق الممتع الغير متكلف أدبيا فهو يعتمد عادة على لغة سردية تتسم ببساطة وصولها للمتلقي على اختلاف ثقافته.

ثانياً : ومن مميزات السرد الأدبي في رواية أوركيدة استخدام الروائي لمنطق التكثيف لمعظم الأحداث في الرواية فهو لم ينتهج الأسلوب التقليدي والكلاسيكي للسرد الروائي الذي تنتهجه معظم مدارس الرواية العالمية كمدرسة أمريكا اللاتينية والذي يعتمد على ذكر أدق السمات الشخصية والصفات الجسدية والتفاصيل المعاشة للأبطال والوقائع وكأنه أدرك أننا في زمن السرد المكثف السريع والذي يحاول قدر الإمكان الابتعاد عن وتيرة الاسترسال في التوصيف لكل شخصية روايته مما قد يتسبب في انفصال وعي المتلقي عن الحالة الدرامية للرواية لمصلحة تفاصيل يستخدمها معظم الروائيين لمجرد تحقيق شكل كلاسيكي واستهلاكي للبناء الروائي.

ثالثاً: في رواية "أوركيدة" أستخدم الروائي: محمد جمال الدين, في كثير من الأوقات أسلوب التشبيهات البلاغية في تركيبات العبارات والجمل التي تدغدغ خيال القارئ وهو ما يدل على عمق موهبة وثقافة الأديب.

فعلى سبيل المثال لا الحصر ستجد تشبيهات بليغة تصنع صور شعرية داخل عالم روايته مثل عبارات:

( نحن الآن بعيدان جداً كنجمتين سقطت واحدة منهما وتاهت في الملكوت بينما ظلت الأخرى في مدارها تقاوم).

( سحبت السماء شمسها الحمراء وتركتها شفقا لحين أن يتلاشي طائعا في كهف الليل المظلم)

( بدأ الليل يلتهم الشفق كذئب جائع)

(ظلت تتأمل الحقول البعيدة التي بدت كأشباح وظلال).



رابعاً: يعتمد معظم الاستهلال الأدبي في فصول رواية أوركيدة على إستخدام مقاطع سردية جاءت على لسان الأبطال فالروائي لا يستخدم أسلوب الطرح المباشر للأحداث عادة خاصةً في مداخل الفصول بهدف خلق حالة من التشويق وصناعة العقدة الدرامية ومن ثم يأتي السرد ليفسر لكل لاحقاً السبب الواقعي لاستخدام هذا النمط في بناء السرد
وهذه سمة أساسية في معظم فصول" أوركيدة" تميز بها الأسلوب السردي للروائي.

خامساً: من مميزات الأسلوب الروائي لمحمد جمال الدين استخدامه مقاطع الفلكلور الشعبي المصري المنتشرة في تلك الحقبة التي جاءت من واقع البيئة المصرية والمعبرة عن تراث الشعب المصري كذكره لأحد مربعات ابن عروس الشعرية في ختام الفصل الثالث الذي يقول:

ولا حد خالي من الهم
حتى قلوع المراكب
أوعى تقول للندل ياعم
ولو كان على السرج راكب..


حرص الروائي أيضاً على توظيف بعض الأغنيات الشعبية التي انتشرت في تلك الحقبة وتضفيرها مع أحداث الرواية لتخدم دراما أوركيدة كأغنية ( الله حي عباس جي)

وهذه سمة أساسية في أدب "محمد جمال الدين" وليست فقط مقتصرة في هذه الرواية.

سادساً : من حيث اختيار أسماء الأبطال والأماكن التي تدور فيها أحداث أوركيدة فجاءت ملائمة وموفقة للتعبير عن الهوية المصرية لأبطال الرواية كشخصيات مثل ( أنوار ، بنورة ، علي السيد ، السيد ، أنوار ، خالد ، أدهم ، نوح عبد الدايم ، عبد الستار) وغيرها.


أو حتى إستخدام بعض الأسماء للتعبير عن هوية الأشخاص أصحاب الميول العثمانية والبريطانية والأفكار الرأسمالية مثل ( رشيد ، زكي باشا ، النور السوداني ، الخواجة أندريا الخمورجي).

ونفس الشيء ينطبق على اختيار اسم القرية "شادن".


أما عن الحبكة الدرامية:

استخدم الروائي محمد جمال الدين أسلوباً متسلسلا في الدخول بعمق الرواية وأحداثها فقد أعتمد في البداية على الدخول لعالم القرية (شادن)، بفرشة روائية تعريفيه للشخوص والأحداث التي جرت خلال الحقبة التي سبق وقائع الرواية وعاصرتها ولمكان القرية التي تنطلق منها القصة مستخدماً الأسلوب الحواري في البداية ثم انطلق بتصاعد عالي لنسق الرواية الدرامي وانقلب
على الحوارية لمصلحة السردية الشيقة..

وصلت أحداث الرواية قمة تصاعدها الدرامي والمشهدي خلال فصلها الثالث
تحديداً الذي كان يحوي على حالة شيقة من السرد المشوق ومشهدية الوقائع ودرامية خروج أبطال الرواية ( السيد ونوح عبد الدايم)من مصر مطاردين من الإنجليز وسلطات الخديوي توفيق بسبب نصرتهم للثورة العرابية ولقضية البلاد التحررية.


خلال هذا الفصل تبلورت الحبكة الدرامية بشكل مميز للغاية خاصةً عقب تعرضهم
لحادثة قتل الشيخ عبد الدايم التي غيرت مجرى الأحداث الدرامي وادخلته عالم مثيولوجي من الخيال الغض ليظهر الولي الذي جاء فجاءة لدفن الشيخ عبد الدايم وسرد تفاصيل إحدى النبوءات المحورية في عالم أوركيدة بحالة من الصوفية المميزة وتلك تعد سمة أساسية في أدب محمد جمال فهو عادة ما يصنع حالة من الدمج الدرامي بين مثيولوجيا الخيال والأجواء الصوفية التي تلعب على منطق رفعة الأرواح وتجردها من قالبها المادي.


في هذا الفصل بالتحديد وصلت "أوركيدة " إلى قمة التشويق الدرامي والحبكة المميزة وتصاعد أحداثها عقب استخدام الروائي الرائع للتناص مع قصة موت الإمام الحسين في قصة وفاة الشيخ عبد الدايم عندما أيقن الشيخ أنه ذاهب الى نهايته راضياً بنفس المنطق الذي تعامل به الإمام الحسين.


ومع الاسترسال في أحداث الرواية اصبحت تلك الخلطة الدرامية بين الواقع والمثيولوجيا هي الخيط الثابت والأساس الذي بنيت عليه معظم تفاصيل الرواية لاحقاً ومع الاقتراب من نهاية الأحداث سنجد كيف تمكن الروائي من تفسير النبوءة ووضع مبررات قوية لتحقيقها.


ومن مميزات الحبكة الدرامية في رواية أوركيدة تمكن الروائي من استخدم تقنية العودة للماضي (الفلاش باك) مرات عديدة فقد تحقق ذلك خلال الفصل الثالث عندما جلس السيد ليحكي لأخته أنوار تفاصيل 30 عام خلت وقصة النبوءة واستخدم ذات التقنية بعد موت الحج ( علي السيد) وحكى لنا فصول من حياته وصراعه مع خصمه لطفي منصور ومع المستعمر البريطاني وخسارته المالية الكبيرة.


تكرر ذات الأسلوب الدرامي عندما حكى الروائي في الفصل السابع ما تعرض له نوح وابنه خالد وحجاج في السودان بصورة مميزة وسرد تفاصيل السطو على تجارتهم من جانب "شُكر"، ونجاتهم من الموت المحقق في السودان وعودتهم لمصر ومرورهم بالمقام ورجوعهم لقرية "شادن" مجددا لتتحقق النبوءة ويلتقي نوح عبد الدايم بصديقه السيد ويسلمه ثروته التي قام بتنميتها له.



تكنيك الحبكة الدرامية عند "محمد جمال", لا يتميز فقط بالسرد المميز للأحداث والتصاعد الدرامي المشوق واستخدام الخلفية المثيولوجية وتضفيرها بالأفكار الصوفية فهو يتميز أيضاً بقدرة الروائي على استدعاء حكمته الشخصية وتجربته الحياتية ووضعها في اعماله ف سنجده يلخص عصارة فكره واستنتاجه لمفهوم الحياة والموت ضمن السياق الدرامي للرواية عندما وصف الموت توصيف دقيق بأنه (وحش يبتلع الجميع وبعد فترة يتحول البشر لحكايات)،وكرر ذلك من خلال وصية الحج علي السيد حول معنى الحياة وأنها لا تساوي شيء.


ومن أهم نقاط التفرد في الرواية تمكن الروائي من استخدام أسلوب مبتكر تحديداً في الفصل الخامس للتناص الفلسفي والاسقاط المشهدي بين وصية الروائي الكبير (تولستوي) لزوجته قبل مماته بتوزيع ثروته على الفقراء وبين قصة أنوار وزوجها رشيد التي كانت تتمنى أن يحمل نفس چينات الفروسية الخاصة ب "تولستوي".



أما من حيث تناغم أحداث الزمان والمكان ف تمكن الروائي من صناعة بناء روائي متناغم على مستوى الزمكان لأن أصغر خطأ في صناعة الزمكان تحديدا يتسبب في سقوط الرواية ونسفها ب أدق تفاصيلها.


وفيما يخص السياق الزمني للرواية استطاع الروائي محمد جمال الدين التأصيل لفترة هامة من التاريخ المصري بدأت من الثورة العرابية وعصر الخديوي توفيق والخيانة التي تعرضت لها تلك الثورة وكانت سبباً أساسياً في انطلاق الأحداث واسترسالها وصولاً لثورة 1919 وحتى بداية حقبة الثلاثينات حتى أنك تستطيع أن تصنف أوركيدة بأنها من ضمن الروايات التاريخية.
وكان مثال مميز على ذلك الفصل الثامن الذي وثق احداث ثورة 1919 التي وقعت في الفيوم ومن بينها صدام القبائل العربية مع الإنجليز ودقة توصيف خروج بعض أفراد قبيلة الرماح عصبية لحمد باشا الباسل والبعض الآخر تحيزا لوطنه ومصريته بالإضافة إلي إبراز الفصل لدور الأقباط مع المسلمين ودور المرأة العظيم في الثورة وعرفنا الروائي بأول شهيدة في الثورة حيث ركزت أوركيدة على صراع الهوية بين ما هو قومي مصري ممثلًا في عائلة "علي السيد" وبين "رشيد ووالده" وانتمائهم للتوجه الاستعماري والرأسمالية حيث تميز الروائي بالهضم التاريخي لفترة الخديوي توفيق وصراعه مع عرابي



………….


أما لو أردنا التطرق لبعض الملاحظات النقدية على العمل الروائي فإن إيماني العميق ينبع من ان مهمة الناقد بالأساس تركز على انتقاء السلبيات من أي عمل أدبي بهدف منح المبدع المزيد من الرؤية المستقبلية لتقديم ما هو أفضل .


وعن أولى ملاحظاتي على الرواية فهي كثرة إشارة العمل الأدبي أوركيدة لأسماء وردت قبل ذلك في الروايات السابقة للروائي كون أوركيدة تمثل امتداداً لسلسلة روائية دشنها الروائي بصفة عامة وربما تسبب ذلك في خلق حالة من التشويش للمتلقي الذي لم يتثنى له الاطلاع على الأعمال السابقة للروائي "محمد جمال الدين" فسنجد استدعاء لشخصيات تمثل ضمير الغائب في أوركيدة مثل :ادهم وعبد الستار وحسن المتين وغيرهم.



الملاحظة الثانية..
لها علاقة بالحبكة الدرامية والتبرير عند الروائي خلال أحداث الرواية ففي بعض الأحيان تنسحب الأحداث لاستخدام منطق الواقعية السحرية والمنطق الغرائبي لبعض الوقائع كما حدث في الفصل السابع وقصة نجاة نوح عبد الدايم وابنه خالد من الموت المحقق بعد استهدافهم بالأسلحة النارية من عصابة "شكر " عقب إصابتهم بالرصاص وسقوطهم في النهر وغيابهم عن الوعي وانقاذهم من النهر بمعجزة ودخولهم في غيبوبة بعد استخراج الرصاص لمدة خمس أيام دون طعام أو شراب بالإضافة لوصول جثة ( حجاج) طافية حيث مسقط رأسه أمام منزله بعد 4 أيام من عودة نوح وابنه خالد الي منزلهم.


وفيما يخص التبرير في قصة طلاق اوركيدة من رشيد بالفصل التاسع ربما كان المشهد بحاجة إلي استعراض واسهاب أكبر لكيفية ظهور الزوج رشيد بعد غياب سنين في مكان تواجد الزوجة أوركيدة بالإضافة لتبرير
موقف صديقتها "سيزا " , التي حاولت تسجيل مشهد الانفصال كسبق صحفي.



نفس الشيء تكرر في حبكة الفصل العاشر وقصة رمزي العتر التي على الرغم من متعتها الدرامية ودقة رسم الروائي لشخصية رمزي الفتوة بكل سماته الإنسانية المتناقضة من خير وشر وظلم وعدالة إلا أن ثمة ملاحظة لتبرير ظهور "شكر" الذي سطا على أموال نوح وخالد في السودان بعد غياب سنوات على ساحة الأحداث في مقهى بالفيوم في ذات التوقيت الذي يتواجد فيه نوح وصديقه السيد بذات المقهى بالصدفة البحتة .
وربما كان هدف الروائي من ذلك تبرير فكرة عدالة السماء واستخدام منطق افلاطوني في ختام الأحداث مفاده ان الحياة ستكون عادلة في نهاية المطاف وربما كان ذلك غير واقعي حتى في فلسفة الروائي الحياتية ذاتها فهو يؤمن في كثير من الأوقات بأن الحياة غير عادلة في مجملها وان الخير لا ينتصر على الشر في أوقات كثيرة.


أما ملاحظتي الأخيرة فهي تخص اسم الرواية (اوركيدة) نفسه وهو اسم انصاع لمنطق رشيد وفكره الرأسمالي في الوقت الذي رفضت فيه "أنوار" هذا الاسم وتبرأت منه في ختام الرواية وانحازت لجذورها وقوميتها وهويتها المصرية انحيازا تاما فربما كان الأفضل إختيار إسم مختلف للعمل الأدبي.


وعلى الرغم من ملاحظاتي النقدية على الرواية فهي تبقى في النهاية ملاحظات خاضعة للنقد هي الأخرى وغير مسلم بها وتظل الرواية من أجمل الأعمال الروائية التي دشن محمد جمال الدين أركانها فخلق من شادن وأهلها عالماً خاصاً من الجمال ورواية تضاف إلي رصيده الأدبي الممتد.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لم يتراجع شغفه بالكوميديا والأداء.. الممثل ديك فان دايك أتمّ ...
- سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا
- -إعلان باكو- يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
- -بين الطين والماء-.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية ال ...
- هل حُلت أزمة صلاح وليفربول بعد فيديو الفنان أحمد السقا؟
- من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على ...
- انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية بفيلم فلسطيني
- أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم -فلسطين 36-
- بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في ...
- نافذة على الواقع:200قصة حقيقية تُروى في مهرجان-سينما الحقيقة ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم سليم - - أوركيدة - بين ثورتين