أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رامي الغف - حزب اللا رأي لهم














المزيد.....

حزب اللا رأي لهم


رامي الغف

الحوار المتمدن-العدد: 8553 - 2025 / 12 / 11 - 20:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


كتب / رامي الغف*

ليست الأصوات التي يمكن الحصول عليها في الانتخابات، هي القاعدة الوحيدة التي يمكن من خلالها الحكم على قوة فصيل او حزب أو تنظيم ما في الساحة الفلسطينية، وإن كانت الأصوات قاعدة مهمة يمكن الركون إليها إلى حد بعيد، بل ثمة معايير أخرى مغفلة عن إدراك القوى الوطنية والسياسية والإسلامية، فمعظم القوى والفصائل والأحزاب الفلسطينية المتصدية للعمل في راهن اللحظة لا تقيس مساحة وجودها إلا من خلال العملية الإنتخابية، وهو مقياس يقول عنه علماء السياسة، يؤدي إلى إصابة الساسة بعاهة الغرور المستديم إن هم حققوا نتائج عالية في الانتخابات، وسيقودهم غرورهم إلى "العمى" عن رؤية الحقائق و"الطرش" عن سماع ما تقوله فيهم جماعات مجتمعية لم تشارك في الانتخابات، وربما لن تشارك مستقبلا، ومع ذلك فإن لها قوتها التي لا يمكن إغفالها أو التنكر لوجودها، وأول تلك الجماعات التي يمكن اعتبارها حزبا قائماً، وإن كان حزبا غير منظم تنظيما حسنا وفقا للمعايير التنظيمية، ولا يمتلك مقرات وقيادات كتلك التي تمتلكها الأحزاب والقوى القائمة، وأعني به "حزب اللا رأي لهم"! فهؤلاء كثرة كاثرة لم تفصح عن رأيها بعد، وربما لن تفصح عنه لا الآن ولا غدا ولا بعد أي غد قادم، وهي ليست أحجية أو نكتة سمجة، ولكنه واقع قائم، هؤلاء اللا رأي لهم يقولون ما نفع ما نقول أو سنقوله إذا كانت الأمور تطبخ بعيدا عن أصواتنا أو عن آرائنا، وما ذا نرتجي من المشاركة عندما يتم استبدال الانتخابات بالصفقات السياسية التي تعقد في غفلة من الشعب، ويزيدون في القول فصلا.

إن الساحة الفلسطينية لا يقودها إلا من له باع طويل في عقد الصفقات، وممارسة السياسة خلف الستار، بالحقيقة وكما ترون، فإن الجماعة التي تتسمى بجماعة اللا رأي قد أعطت رأيها الآنف، وهي تعتبر أن الساحة السياسية ملوثة وأنهم قد عرفوا من لوث هذه الساحة وشخصوه تشخيصا دقيقا، وأن الساحة مازالت تتلوث كل يوم بمزيد من اللاعبين، غير أن الأهم هو أن انصراف الشارع الفلسطيني عن الاهتمام بالسياسة، سينزع عن معظم القوى والأحزاب أهليتها السياسية، نقول "معظم" وليس "كل" حتى نكون منصفين، لكن مع ذلك، فإن البقية المتبقية من القوى والأحزاب والقوى التي لم تتعرض لهذا الاختبار بعد، ستواجه نفس المصير! وسيكون هذا الانتزاع حكما قاسيا على وجودها ووجود قادتها، لأنه ليس من المتصور أن تأتي الانتخابات القادمة ويخوضها من حقق في الانتخابات السابقة أرقاما بمئات الآلاف من الأصوات، وهو يعرف أنه هذه المرة سيخرج خالي الوفاض، دون أن يصاب بجلطة قلبية

*آخر الكلام /

في الانتخابات القادمة سوف لن يجد كثير من الساسة الحاليين "الشجاعة" الكافية للمشاركة فيها إلا أذا كانوا بلا غيرة أو أحساس.



#رامي_الغف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس والشباب والتغيير القادم
- عندما يبكي الوطن
- الى السيد نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ مع التحيه
- كفاءات على الرصيف
- ما الذي تبقى لفلسطين؟
- أصبع على الجرح !!!
- أزمات ومشاكل مزمنة
- الشباب والتغيير القادم !!!
- تحديات مفصلية في المسيرة الفلسطينية !!!
- للقضاء على الفساد!!!
- معالجة الفساد وعقاب الفاسدين
- لا بديل عن الحوار !!!
- الحزبية المقيتة!!!
- إلى رئيس الوزراء الجديد!!!
- التحديات وفرص النجاح للحكومة الجديدة !!!
- ماذا يحتاج المواطن ؟
- الكيان المأزوم !!!
- هل ستنجح الحكومة القادمة؟
- حكومة الخلاص الوطني !!!
- البناء المطلوب !!!


المزيد.....




- ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟
- أوكرانيا تقدم لترامب مسودة من 20 بندا لإنهاء الحرب - ماذا تت ...
- حركة 23 مارس تحكم سيطرتها على بلدة أوفيرا الاستراتيجية وتهدد ...
- خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكر ...
- بلا خيام وبلا مقومات.. الغزيون يواجهون منخفضا جويا فاقم معان ...
- هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب الله
- هجمات -الزيرو كليك- تهدد الهواتف عالميا.. ماذا يمكن أن نفعل؟ ...
- دعوى قضائية ضد -شات جي بي تي- بتهمة التشجيع على -القتل-
- البيت الأبيض: ترامب -سئم- اجتماعات أوكرانيا.. يريد أفعالا
- رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رامي الغف - حزب اللا رأي لهم