أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يهوذا الأسخريوطي - رُباعيّات الإلحاد















المزيد.....

رُباعيّات الإلحاد


يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب

(Judas Ascariot)


الحوار المتمدن-العدد: 8548 - 2025 / 12 / 6 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


(((رُباعيّات الإلحاد)))

14201340172




١

قد وُلدَ الكون فمن يسأل.. عن ربٍّ قبلاً ما يفعل؟

ما عمر الكون بذي أزلٍ!.. أو مَن خلق الربَّ الأوّل؟


٢

الكون تكوّن من ذاته.. مع حفظِ المادة وطاقاته

هو خيرٌ من وهم إلهٍ.. يكتب قَدرك في ملهاته


٣

أكوانٌ أُخرى، وماذا يضر!.. ضبطٌ ممكن مما يكثر

الأرض ظننا مستوية.. وغُبارٌ بانت لا أكثر


٤

فتخيّل معي هذا الخالق.. يُسرف بمحيطٍ لعوالق!

هل تبني كوناً لغبارٍ.. أم قنّاً على حجم السارق*؟

*السارق: سارق التفاحة من الجنة


٥

من ثم لمَ هذا التكتيك!؟.. مُستعِرة لعناصر تأتيك!

وثلاثة وعشرة ملياراً!!!.. إخلق فوراً، إجبل بيديك


٦

يا مُستعراتٍ يا عُظمى.. قد نوّرتي تلكَ الظُلمة

وبموتك أعطيتِ مواداً.. كي نتكوّن بها من ثُمَّ


٧

أنتِ فادينا وخالقنا.. عمياءٌ لا تُعطِ بمنّة

يا نور نجومٍ منحتنا.. ما لم يمنح ربُّ لنا


٨

وتشكّل مما انفجر سحاب.. وتدور كما دور الدولاب

شمسٌ في الوسط وأجرامٌ.. لم يخلقها ربُّ الأرباب



٩

لا سمواتٌ تُبنى بعدُ.. كونٌ بنجومه ممتدُ

صحح ما كُتب بقرآنك.. بعد سماءٍ هذي أرضُ


١٠

وكواكبُ ظهرت في كونٍ.. كَرفاتٍ تجري بلا عونٍ

من عمر الكون مضى ثلثان.. ها أنتَ ترى صخر بلونٍ


١١

أين السموات السبعُ إذاً!.. هي ذكرى من أُسطورة مَن؟

إبحث في "الإنوما إيليش".. تكوين العالم في "بابيلون"


١٢

زُهرة، عطارد، مرّيخ، زُحل.. والمشتري خامسها، قُل هل

تعرف ولمَن باقي السموات؟.. هو علم الأفلاك الأوّل


١٣

شمسٌ، قمرٌ: صاروا سبعاً.. لم يُرصد في الماضي تسعاً

هذي سمواتك يا جهبذ.. في كل سما يسبح جُرماً


١٤

والعود لمولد كوكبنا.. كوكب آخر يصطدم بنا

تتبعثر تلك الأشلاء.. تجتمع كقمرٍ بات لنا


١٥

هل تعلم ما القوّة الأعظم.. في كلّ تكوّن مما تم؟

هي قوّة جذب الأشياء.. ليس إلهاً مما تزعم


١٦

وبها سيحلّ على الكوكب.. عصرٌ للرجم بسيل شهب

وستجلب ماءً لمحيطات.. هو شيء لو تدري مُركّب


١٧

أسخف ما قيل من الجهلاء.. أن كان له العرش على الماء

من أين له أوكسيجيناً؟.. لولا المستعرة العنقاء



١٨

عُد لأساطيرٍ من بابل.. وبها أصل الماء الحامل

لعروشٍ ولفتق "تعامة".. وستعرف أوهام القائل


١٩

لنعُد إلى أرض المرجومين.. ذاك الرجم الواهب لسنين

خيرات السائل للعطشى.. إضحك على رجمٍ لشياطين


٢٠

الأرض غدت تحملُ ماءً.. وحموضاً شتّى وهواءً

بغلافٍ جوّيٍّ مشحون.. هي جرنٌ يغلي كيمياءً


٢١

بحموض أمينيّة تُشكّل.. وستبدأ ربطاً تتسلسل

ها "يوري-ميلر" وبمختبرٍ.. يثبتُ ما ربّك لم يفعل


٢٢

وسلاسل "RNA" بدأت.. من كيمياءٍ حيّة نشأت

ليست بخليّة كما الآنَ.. شيء أقدم منها وابسط


٢٣

يا جدّتنا الأولى أنتِ.. أوّل حيٍّ وتكوّنتِ

من دون إلهٍ مزعومٍ.. خطوة فخطوة وتكاثرتِ


٢٤

تنقسم لجيلٍ والتالي.. تملأ أرضاً بالأجيالِ

عبر ملايينِ السنواتِ.. هل يبقَ النسخ على حالِ؟


٢٥

إن أخطأ نسخٌ في مرّة.. هذه عندنا تُدعى طفرة

فَشل الطافر: مات وولّى.. كان مفيداً: صفةٌ أُخرى


٢٦

تتنوّعُ أجيالُ الأحياء.. منها مملكةٌ خضراء

تركيبٌ ضوئيٌّ يمنح.. أوكسيجيناً يغزو الأجواء



٢٧

هذا الغازي تراكم ليزيد.. يتأكسد يصدأ منه حديد

لكن تأثيراً بالأحياء.. يجلب عصراً للكل جديد


٢٨

هل تتنفس؟ فإذاً تدري.. آثاره في العصر الكامبري

هذا ليس بخلقٍ لله.. هذا فجر الغاز السحري


٢٩

تتنوّع أشكال الأحياء.. والمفترسة تسبح بالماء

وصراعٌ لبقاءٍ يدفع.. نحو اليابسة وحيث غذاء


٣٠

سبقتنا نباتاتٌ للبر.. تبعتها: عناكب، ذات القشر

ثم بجدّتنا "تيكتاليك".. تمشي على أربع تتبختر


٣١

برمائيّاتٌ فزواحف.. تتطوّر نوعاً وطوائف

تبلغ أحجاماً تعرفها:.. ديناصورات بمتاحف


٣٢

إنقرضت؛ تعبثُ يا ربّي!.. أتجرّب من ثم تُخبّي

أخطاء الخلق بموت عام!.. أوطفلٌ يلهو باللعبِ!


٣٣

أمّا إن قُلنا: عمياءً.. لا هدفاً أو حتّى قضاءً

نيزك يصطدم بلا تدبير.. يُفني؛ والعالم: عشواءً


٣٤

لكن لو تعلموا ماذا جرى.. خمس إباداتٍ لا مرّة

أويخطئ ربّكمُ خمساً!!!.. هل هذا عالِم أم خرّا؟


٣٥

عشواءُ طبيعتنا عشواء.. قُل صُدفٌ قُل ماذا تشاء

لكن لا عدلٌ في أرضٍ.. بعضٌ يفنى لتحيا أحياء



٣٦

بخلوّ الساحة من العظماء.. وظروفٌ قصوى لأجل بقاء

بات الديناصور طيوراً،.. عَمَرَ الأرض ذوات الأثداء


٣٧

ها ثديّيات بكل مكان.. عودٌ للبحر هي الحيتان

تلد الجيل الثاني وتمنح.. إن عزّ الأكل له الألبان


٣٨

في أوقيانوسيا جرابيّات.. شكلٌ يختلف عن القارات

في بيئة منعزلة ينشأ.. أنواعٌ تحمل خاصيّات


٣٩

كي تعرف أصلك فلتتبع.. من يوصف مثلك ولترجع

لمسار تطوّر كالشجرة.. سلفٌ مشتركٌ يتفرّع


٤٠

أمّا نحنُ فقردٌ خامس.. قردٌ عاري جلده أملس

كيف وصلنا لشكلنا هذا؟.. إبحث، وتعلّم، ولتدرس


٤١

سمكٌ كنّا فبرمائيّات.. فزواحف صرنا فثديّات

نحن الآن قرودٌ عُليا.. من قبلها نحن رئيسيّات


٤٢

ورئيسيّات على شجرٍ.. سعادينٌ تقتاتُ بثمرٍ

كي تقفز بين الأغصان.. عينين أماميّة لنظرٍ


٤٣

فئرانٌ قبلها لكنّا.. تطوّرنا حين تسلّقنا

زادت بالطول الأطراف.. وتغيّر موقع أعيننا


٤٤

هل راقبتَ بعمركَ سعدان؟.. إنظر باهمه ويدان

كلّ مهارة مسك الأشياء.. طوّرها هذا الحيوان



٤٥

حتّى أن يقف على قدميه.. يجلس قاعد حُرٌّ بيديه

لكن له ذيلٌ، هل ميّزت؟.. "سعدانٌ" لا "قرداً" سمّيه


٤٦

أمّا القردة فازداد الحجم.. لا ذيلاً للأرجحة يخدم

منها من ترك الأشجار.. على أرضٍ تمشي وتتقدّم


٤٧

شامبانزي والأورانغوتان.. غوريلا، بونوبو، إنسان

هذه خمسٌ: "قردة عُليا".. آخرُ إنسٍ: "هومو سابيان"


٤٨

في أفريقيا كان تحوّل.. ما عادت غابة كالأوّل

"سافانا": سهلٌ عشبيٌّ.. فرض مسيراً حتّى نأكُل


٤٩

قمّامة صرنا على ساقين.. نأكلُ جيفة ونحمل بيدين

لحمٌ غذّانا وحرّضنا.. للصيد، وها نفع العينين


٥٠

بأمام الوجه غدا ينفع.. نظرٌ لطرائد يتطلّع

والعدوُ على ساقين مفيد.. أوفر للطاقة لا أسرع


٥١

كيف لحقنا بطريدتنا؟.. بالجري المتواصل بتنا

خُبراءٌ بسباق مسافات.. هي تتعب، نحنُ تعرّقنا


٥٢

وتعرّينا من شعر الجلد.. غددٌ عرقيّة هي الأفيَد

خارت قوّتها وانهارت.. وبضربة حجرٍ نتصيّد


٥٣

أحجارٌ باتت كالأنياب.. نصطادُ بها ما لذّ وطاب

هذي فوائد أيدٍ حُرّة.. نصقل حجراً أو أخشاب



٥٤

أدواتُ الصيد وثم النار.. وتحكّمنا بباقي الأسرار

تسخين طعامٍ سيسهّل.. تغذية العقل الجبّار


٥٥

هي تغذية راجعة قادتنا.. لنموِّ دماغٍ فادتنا

عقلٌ، أدواتٌ، طهي طعام.. إزداد العقلُ؛ فسوّتنا


٥٦

Homo، هومو، بشرٌ، إنسان.. عاقل، تحديداً Sapiens

هو آخر عنقود القردة.. من أفريقيا غزا كلّ مكان


٥٧

وتلاقى مع "النياندرتال".. في أوروبا جنسٌ قد جال

فتفوّقنا عليه برمحٍ.. وبسهمٍ؛ وتزاوجنا يُقال


٥٨

هو أيضاً قد طوّر لغةً.. كما نحن استخدمنا رئةً

للنطق بحلقٍ فلسانٍ.. مَن صاد جماعة له سمةً


٥٩

أن تتواصل يعني التنسيق.. والصيدُ هنا عملٌ لفريق

نقل الخبرات بما تنطق.. يخدم أجيالاً بدل زعيق


٦٠

أجيالاً تنقل خبرات.. يعلم لاحق ممن فات

أصبحنا قبائل تتحرّك.. تجمع أفرادها كلمات


٦١

ها أنت ترى أنواع لغات.. تتفرعُ من أمٍّ لهجات

تتطوّر أيضاً لفروعٍ.. وتعودُ لأفريقيا بدايات


٦٢

أعراقٌ أيضاً للبشرة.. سوداءٌ، بيضاءٌ، أُخرى:

عرقٌ أصفر، عرقٌ أحمر.. هذا تطوّر، إنظر سترى



٦٣

لكن قُل لي يا من تُنكر.. هل أشقر آدم أم أسمر؟

أو ربما أبناءهُ نغلٌ.. مَن منهم من نطفةِ آخر؟!


٦٤

ومن الصيد إلى الاستقرار.. ثورة زرعٍ قرب الأنهار

ولنعبدها: الأمّ الكُبرى.. آلهةٌ دُعيت: "عشتار"


٦٥

ويُقابلها ربُّ الرعيان.. "إيلٌ" ثورُ وله قرنان

ولدينا زراعة مطريّة.. "بعلٌ" يُمطرُ في كنعان


٦٦

ولديكم "رع" وذاك "أمون".. وقرص الشمس الـ "آتون"

كلّ حضارة ولها أرباب.. لتفسّر ما سرّ الكون


٦٧

هذي آلهةُ فراغاتِ.. تهرب من ثقبٍ للآتي

لكنّ العلم يُطاردها.. من ذرّة وحتّى مجراتِ


٦٨

لكن هل تعلم من هو "إيل"؟.. لهُ أعوانٌ منهم "جبريل"

لاحظ اسمه في أسماءٍ.. "ميخا..."، "عزرا..." و "إسرا ئيل"


٦٩

هو ربٌّ أوحد للرعيان.. له أسطورة عند الكنعان

سمواتٌ سبعٌ يعلوها.. بيتٌ ثامن وله جدران


٧٠

إختاره "أبرام" ليعبُد.. كلّمه بوهمٍ، أعطى عهد

(أنا "أسمع إيل" ويسمعني).. "إسماعيلٌ" اسمٌ لولد


٧١

هذا "إيل" يقاتل "يعقوب".. أصبح "إسرائيل" المحبوب

من سيصدّق أن إلهاً.. يضرب بالفخذ الزبّوب؟!



٧٢

راجع توراةً يا ولدي.. ما يُضحك لم يُكتب بيدي

تكوين 32.. هذا المخطوط على الجلدِ


٧٣

يا "إيل" الثورُ أو العجلُ.. ها "يهوه" مكانك يحتلُ

انظر "موسى" يعاقب "هارون".. إذ صنع مثالك ليصلوا


٧٤

يا "يهوه" يا داهيةً حَل.. بإسرائيل أذاق الذل

نصبوا لك خيمة لكي تملُك.. أبناء الرب أنجبتَ أجل


٧٥

ذُبحَت أقواماً من حقدك.. أطفالاً قُتلوا على يدّك

لو قلنا إلهاً للشر.. لا أحد ينافس على مجدك


٧٦

وحقّ ضمير الإنسانيّة.. هل دينُ إلهٍ ها هيّ؟!

من ثمّ تورّثُ عبر الأم.. والآخر دونٌ يا خيّا


٧٧

حتّى لو كان بإمكاني.. كيهودي أولَد من ثاني*

لن أرضَ بـ"يهوه" لنا ربّاً.. أأبيع ضميري الإنساني؟!

* أصل الجملة: أولَد من ثاني كيهودي.. وتم التأخير والتقديم للوزن والقافية.. وجب التنويه حتى لا يُظن أني يهودي المولد..


٧٨

الآن أتى دور الممسوح.. طالَبَ بالمُلك، غدا مذبوح

ملكٌ من نسلٍ داودي.. أمسى مصلوباً وهو يصيح:


٧٩

"إيلي إيلي لم تتركني".. ويُنادي "إيل" فأذهلني

هل حقّاً هو ربٌّ ينعي.. خذلانه من ربٍ ثاني!


٨٠

من ثمّ تبيّن أنهما.. آبٌ، إبنٌ، روحٌ لهما

ثالوثٌ يا "بولس" صاروا!.. أيهودي موحّد أم أُمما؟



٨١

شيء جيّد تبشير أمم.. لكن تثليثاً! لم أفهم

والأدهى بمجمع مسكوني.. قالوا أمّه لله هي أُم


٨٢

آبٌ والد، إبنٌ مولود.. والثالث منبثقٌ مسجود

وتَقَسَّمَ ربُّ السمواتِ.. وتجسّد واحد ليموت


٨٣

قولوا لي هل أضحك وحدي؟.. أرسلَ إبنهُ حتّى يفدي

تكفيراً عن غلطةِ آدم.. هل ابني يرث غلطة جدّي!


٨٤

ما هذا الربُّ المُتطلّب!.. بذنوبِ أجيال يعاقب

وليغفر يأتينا بخطّة:.. إبنٌ ممسوحٌ ها يصلب


٨٥

حقّاً لو من بعد مماتي.. أولد كمسيحي بحياتي

لن أفهم تدبير خلاصٍ.. مما لم تُذنبهُ ذاتي


٨٦

قد آن أوانك يا "صلعم".. أبإسم إلهك تتكلّم؟

صرعٌ صدغيٌّ مسّ به.. "جبريلُ" بوحيٍ يتوهّم


٨٧

في ذاك العصر غدت لفظاً.. "إيلٌ" فـ "إلهٌ" هي نطقاً

فـ "اللهُ" غدا اسماً لإله.. لكن "جبر-يلُ" له مَلَكاً!


٨٨

أين الـ"جبر-الله" يا "ورقة"؟.. أتترجم من دون الدقّة؟

أيضاً "يونس" يُختم بالسين!.. من مصدر يوناني السرقة


٨٩

"إيليّا" أصبح "إلياس".. سينٌ فضحت ترجمة أُناس

من توراةٍ سبعينيّة.. وغيرها كانت مصدر لأساس



٩٠

ما سُمّي لفظاً: "قرآن".. هو ترجمة صاغها إنسان

وأضاف عليها مَن سارع.. ربّهُ لهواه وما كان


٩١

ودعونا نصدّق أنّ الله.. قرر أن يتكلّم بالفاه

أيخاطبُ بشراً بكلامٍ.. كـ "كهيعص" لا يُفهم معناه!


٩٢

خالق كونٍ وبما فيهِ.. إخلق لغةً نُطقَ الفيهِ

لغةٌ يفهمها كلّ الناس.. إعجازٌ لا لن ننفيهِ


٩٣

يا خالق هاتيك العجبِ.. أفتشتم زوج أبا لهبِ!

وتُعيّر آخر بالأبتر!.. هل هذا كلامكَ يا ربي؟!


٩٤

من ثمّ بشرعٍ للضالين.. عدلاً نرجوا للمتساوين

وإذا بالأنثى لها نصفٌ!.. ولهُ أربع مع ملك يمين!!!


٩٥

قُل أنّ بخلقك لا عدلُ.. أضعافُ الأُنثى له الرجلُ

حتّى بالجنّة لا تعدُل!.. هنَّ يُردنَ: كُثُرٌ فُحُلُ


٩٦

لن نتكلّم عن قطع رؤوس.. هذا دينٌ يُنشر بالموس

ما هذا بدين الرحمن.. دينٌ لا يُقنع متعوس


٩٧

لهُ ماخورُ الجنّة ترغيب.. وعذابٌ بالنار لترهيب

هل هذي عصاةٌ مع جزرة!.. أحميرٌ أم نحنُ دواب؟


٩٨

أقنعني بما عندكَ علمُه.. جاوب، ما الروح وما سرُّه؟

وتأتيني بوصفٍ لعلومٍ.. يَضحكُ مختصٌّ أو غيرُه



٩٩

يا عمّي ما دين الإسلام؟.. خلطة أديان وعلم كلام

ما عاد يؤثّر في عقلي.. دعني منه وعليه سلام


١٠٠

الآن سأختم ما أكتب.. مئةٌ حُسنى تختصر كُتب

إلحادي ليس لأهواءٍ.. إنّما عقلٌ قد فهم سبب



كامل الرباعيات بالصوت والصورة في الرابط التالي:

https://youtube.com/playlist?list=PLutlyzrPKpSrhnlqcoKLfE75G2InJXrig&si=6hWgMgBJwDAxQ24K 


رابط لكل الروابط:

https://docs.google.com/document/d/1-fOyz5EhQ8loCXLZ3OmKxNr_qFEJP_RGEpxQGZ0knx0/edit?usp=sharing



#يهوذا_الأسخريوطي (هاشتاغ)       Judas_Ascariot#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ست نقاط إلحادية.. حول: الكون، الكربون، الكروموزومات، الروح، ...
- زيارة إلى عرش الله
- مكة في التوراة
- الله هو هو إيل الثور
- القرآن هو ترجمة إنسان.
- المتاهة الكبرى في ( اليهوديه - المسيحيه - المندائيه – الاسلا ...


المزيد.....




- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يهوذا الأسخريوطي - رُباعيّات الإلحاد