أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يهوذا الأسخريوطي - زيارة إلى عرش الله















المزيد.....

زيارة إلى عرش الله


يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب

(Judas Ascariot)


الحوار المتمدن-العدد: 8547 - 2025 / 12 / 5 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


█▓▒░دعوة للجميع لزيارة عرش الله (سدرة المنتهى والبيت المعمور)░▒▓█

14201340172


حول "إيل" والرقم 7 :

لاحظنا خلال بحثنا عن أصول قصة "إيل" (الله) أن لأسطورته ارتباط وثيق مع الرقم "7" (الرقم المقدّس والسحري في الحضارات الرافديّة).. حيث نجد أن الإله خالق العالم قد خلقه في ستة أيام وارتاح في اليوم السابع (ومن قصة هذه الأيام السبع جاء التقسيم الرافدي لأيام الأسبوع.. العمل خلال ستة أيام والاستراحة في اليوم السابع.. والذي مايزال متبعاً حتى وقتنا الحاضر..) راجع "التوراة" سفر التكوين (1 و 2) و أسطورة "الاينوما ايليش" كنموذج عن التكوين الرافدي (مصدر مقترح باللغة العربية: السواح، فراس، مغامرة العقل الأولى "دراسة في الأسطورة – سوريا وبلاد الرافدين").. وإن اختلف الإله الخالق من "إنليل" (إنل إيل) إلى "إيل" إلى "الله".. فقد حافظ هذا الإله الأسطوري على علاقته الوطيدة بالرقم "7".. سبعة أيام.. سبع سموات.. وحتى سبع سنوات.. نقرأ في "التوراة" في سفر لاويين (25): "8 وتعدّ لك سبعة سبوت (نسبة ليوم السبت) سنين، سبع سنين سبع مرّات، فتكون لك أيام السبعة السبوت السنوية تسعاً وأربعين سنة. 9 ثم تُعبّر بوق الهتاف في الشهر السابع في عاشر الشهر في يوم الكفارة تُعبّرون البوق جميع أرضكم. 10 وتقدّسون السنة الخمسين وتنادون بالعتق في الأرض لجميع سكانها، تكون لكم يوبيلاً وترجعون كلٌّ إلى مُلكه وتعودون كلٌّ إلى عشيرته.".. إذاً فبتكرار السبع سنوات سبع مرات نحصل على الرقم 49 سنة.. ثم تكون السنة الخمسون "يوبيل" (يوب إيل).. يوب "إيل".. ما قصتك مع الرقم "7" يا "إيل"؟!.. لماذا تقيم فوق السموات السبع في غرفتك الثامنة أو عرشك؟!.. أين تقع هذه السموات السبع؟.. وهل نستطيع الصعود إليها – نحن البشر – والوصول إلى غرفتك الثامنة أو عرشك؟.. بعد بحثٍ مطوّلٍ عن السموات السبع.. أمكنني معرفة مكانها.. ويسعدني دعوتكم لزيارتها وصولاً لغرفة "إيل" الثامنة أو عرشه (سدرة المنتهى والبيت المعمور).. هل سمعتم يوماً بـ "الزقورات" الرافديّة؟.. ها هي في الصورة التالية.. فقط إبدأوا القراءة من الأسفل إلى الأعلى لتنطلقوا في رحلتكم الخاصة نحو غرفة "إيل" (الله) الثامنة أو عرشه (سدرة المنتهى والبيت المعمور) عبر السموات السبع.. انقر على الرابط التالي لمشاهدة الصورة:

https://docs.google.com/document/d/1TbYSs2mFIGFYaN2Kkl1-RPbIhAgdcdoUGBD4cNHAnF0/edit?usp=sharing 

يجب أن نضيف هنا أن المعبد (الهيكل) الموجود في الصورة يُدعى باللغة الأنكليزيّة (نقلاً عن النطق الحرفي لاسمه باللغة الأصلية التي كتب بها المؤرخ "هيرودوت Herodotus ) أقول يُدعى باللغة الأنجليزيّة: Esagila أو Esagil.. وحين نعيد كتابته باللغة العربيّة يصبح "إيزاجيل" (إيزاج إيل).. فهل تعرفتم على لفظ "إيل" في الكلمة؟.. "إيزاج" "إيل".. في هذه الصورة نجد الزقورة ziggurat أو ziggourat التي ينتصب الهيكل فوقها.. وهي (الزقورة) عبارة عن بناء مؤلف من سبع طبقات.. وهنا يجب أن نضيف أنّ ألوان الطبقات السبع ورموزها في الزقورات، الموضّحة في الصورة، تعتمد على وصف "هيرودوت".. حيث قال أنها كانت في عهد "نبوبلاسر" مبنيّة من الآجر الملوّن ومؤلفة من سبع طبقات، كل طبقة تحمل لوناً خاصاً، وكان كل لون يرمز إلى كوكب؛ الطبقة الأولى (في الأسفل) سوداء وهو لون زحل (كيوان)، الطبقة الثانية بيضاء وهو لون الزُهرة (عشتار)، الطبقة الثالثة حمراء وهو لون المشتري (مردوخ)، الطبقة الرابعة زرقاء وترمز إلى عطارد، الطبقة الخامسة قرمزيّة وترمز إلى المريخ، الطبقة السادسة فضية وهو لون القمر (ننار)، وأخيراً الطبقة السابعة الذهبيّة وهو لون الشمس (شماش).. المصادر حول وصف "هيرودوت":

Herodotus, Histories 1.181-82

Herodotus 1942 [1858]: 97–98, trans. George Rawlinson

Ravn, O. E. Herodotus De-script-ion of Babylon. Copenhagen: Nyt Nordisk Forlag/Arnold Busck, 1942.


ومن هنا يمكننا فهم بوادر ظهور فكرة السموات السبع.. ولكن يظل السؤال: لماذا سبع سموات وليس أكثر أو أقل؟!.. الجواب يكمن في عقليّة الفلكيّ الرافديّ.. فضمن الإمكانيات التقنية الفلكيّة لمنجمي ذلك العصر الرافدي كان بإمكانهم رصد "7" أجرام (كواكب) سماوية متمايزة عن النجوم التي تملأ السماء.. هذه الأجرام السماوية السبعة هي: الشمس، القمر، المريخ، عطارد، المشتري، الزهرة، زحل.. سبعة وفقط سبعة.. ما دفع عقليّة هذا الفلكي الرافدي للاعتقاد بأن لكل جرمٍ (كوكب) سماء خاصة يتحرّك فيها.. سبع سموات.. هي سبع سموات ترتفع فوق الأرض (المسطحة).. سبع قبب سماوية زجاجيّة يتحرك في كل منها جرم أو كوكب من الكواكب السبعة (تمنعه قبته الزجاجيّة من السقوط على الأرض..).. سبعة وفقط سبعة.. ما جعل للرقم "7" هذه القدسيّة.. فبات تقسيم الأيام مبنيّ على الرقم "7".. أسبوع.. هذا عداك عن تسمية أيام الأسبوع باسم الكواكب نفسها.. وهو ما وصلنا إلى اليوم، عبر اللغات التي تتناقل ليس فقط عدد أيام الأسبوع وإنما أيضاً بعض معاني أسمائها.. فها هي أيام الأسبوع في اللغة الانكليزيّة: Sun day يوم الشمس، Mon day يوم القمر، و Satur day يوم ساتور (زحل).. وفي اللغة الفرنسية: Lun di يوم القمر، Mar di يوم مارس (المريخ)، Mercre di يوم ميركوري (عطارد).. ولو عدنا للغة اللاتينيّة أو للغة الإغريقيّة وصولاً للغة الرافديّة القديمة لوجدنا نفس التسميات.. إذاً فأسماء الأيام السبعة هي على اسم الكواكب السبعة التي فرضت هذا التقسيم للأيام.. سبع كواكب منحت الرقم سبعة صفته السحريّة أو المقدّسة في الحضارات الرافدية القديمة.. ما دفعهم لتوزيع تسميات الكواكب على أيام الأسبوع.. وما دفعهم للاعتقاد بوجود السموات السبع.. وما دفعهم لبناء "الزقورات" بطبقاتها السبع (وتلوينها رمزاً للكواكب)، وصولاً إلى هيكل أو غرفة الإله (الخالق) الثامنة التي تتوضع فوق السموات السبع، وفيها يتربّع الإله ("إيل" أو مشتقاته) على عرشه..


والآن أصبح بإمكان الجميع العروج إلى عرش الله وليس محمد فقط..

وإليكم صورة البراق للعروج.. أو ما يُعرف بالثور المجنّح.. انقر على الرابط التالي لمشاهدة الصورة:

https://docs.google.com/document/d/1b9Fjqa3LS8jY7tvB40-ikxCDIVRppVad2cLs980mniM/edit?usp=sharing 



#يهوذا_الأسخريوطي (هاشتاغ)       Judas_Ascariot#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكة في التوراة
- الله هو هو إيل الثور
- القرآن هو ترجمة إنسان.
- المتاهة الكبرى في ( اليهوديه - المسيحيه - المندائيه – الاسلا ...


المزيد.....




- بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة ال ...
- النمسا تتحرك لقطع -أذرع الإخوان- سياسيا وماليا
- -اليهود في ذروة البياض-: منشور لماسك على -إكس- عن -انقراض ال ...
- بعد -هجوم 2020-.. النمسا تشدد الخناق على تنظيم الإخوان
- حرس الثورة الاسلامية يحذر السفن الأمريكية خلال مناورات بالخل ...
- هل العلمانية تُعادي الإسلام؟ حقيقة الصراع بين المسلمين والعل ...
- عالم سياسة: المجتمع الفرنسي لم يعد قادرا على رؤية الإسلام إل ...
- إنجيل السجن: المسيح ينتظر الفجر
- تحت حراسة مشددة ومغطى بستار يحمل شعاري السعودية وسوريا.. صند ...
- هل يعرقل تحالف البرهان مع الإسلاميين فرص إنهاء الحرب في السو ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يهوذا الأسخريوطي - زيارة إلى عرش الله