بيان ونداء لاطلاق سراح الناشطة التونسية المعارضة المحكومة بالسجن 20 عاما شيماء عيسى

تحالف امان النسوي

الحوار المتمدن-العدد: 8545 - 2025 / 12 / 3 - 17:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بيان ونداء لاطلاق سراح الناشطة التونسية المعارضة المحكومة بالسجن 20 عاما شيماء عيسى
3 كانون الاول 2025

تم اعتقال الناشطة السياسية والمعارضة لنظام حكم قيس بن سعيد شيماء عيسى، والحكم عليها بالسجن 20 عاما بتهمة " التآمر على أمن الدولة". في الوقت الذي كانت تطالب به والعديد من المحامين والناشطين واعضاء جبهة الخلاص التي تنتمي اليها بالدفاع عن حرية التعبير وضد القمع الممنهج الذي تمارسه السلطة، واحتجاجا على سياسات بن سعَيد للانفراد بالسلطة بعد ان حل البرلمان وعزل رئيس الوزراء وقدم الناشطين والناشطات لمحاكمات عسكرية في السنوات الاربع الاخيرة.
في الوقت الذي تحيي النساء فيه وفي جميع انحاء العالم وتنظم النشاطات والفعاليات لانهاء العنف ضد النساء بمناسبة ال 16 يوم ضد العنف ضد النساء والذي يبدأ من الخامس والعشرين من تشرين الثاني وحتى العاشر من شهر كانون الاول، تقوم الحكومة التونسية بممارسة العنف والاعتقال والحكم بالسجن على الناشطات والمعارضات في تونس.
تونس التي اشعلت شرارة ثورات " الربيع العربي"، واطاحت بحكم زين العابدين بن علي، والتي ثارت ضد الظلم والطغيان والفقر تتعرض اليوم، وبعد اكثر من عقد على الثورة الى هجمة شرسة بمصادرة الحريات والحقوق بعد تفرّد رئيسها قيس بن سعيّد بالسلطات منذ تموز عام 2021.
لقد تحركت المنظمات النسوية مثل الجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات ومنظمة أصوات نساء، جنبا الى جنب مع منظمات اخرى بتنظيم الاحتجاجات ضد هذه السياسات والتي تم اعتقال شيماء عيسى اثناء التظاهرة الاخيرة التي نظمت في يوم 29 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر لهذا العام.
نحن، جمع من النسويات في العراق، نعلن تأييدنا وتضامننا مع المناضلة شيماء عيسى ومع كل الحركة النسوية والتحررية والداعية للدفاع عن الحريات والحقوق السياسية وحق التعبير في تونس.
ونطالب الحكومة التونسية باطلاق سراح كافة المعتقلات والمعتقلين الذين مارسوا حقهم الديمقراطي في الدفاع عن حقهم في التعبير عن الرأي، والغاء كافة أحكام الإدانة والسجن الجائرة بحق جميع المتهمين في قضية التآمر بشكل فوري ودون قيد أو شرط.
نطالب بالامان السياسي للنساء وبحرية التعبير بالكتابة او المسيرات السلمية او المشاركة السياسية والتي كلها تشكل جزء من الحقوق المدنية والسياسية التي نصت عليها الشرائع الدولية كحق من حقوق الانسان.

ان الذي اشعل شرارة الثورة قبل أكثر من عقد من الزمن، لقادر على ان يشعلها من جديد بوجه اعتى الديكتاتوريات.
ندعو الى اوسع التضامن من قبل المنظمات النسائية والحقوقية الاقليمية في المنطقة والعالم .
الجهات الموقعة:
1- تحالف امان النسوي
2- الجمعية العامة لتنمية المرأة.
3- المدرسة الحقوقية النسوية.
4- الهام مكي حمادي- باحثة ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق النساء
5- منظمة بنت الرافدين.
6- مركز العلا للتدريب والتنمية
7- جمعية الامل العراقية
8- اسراء سلمان -عضو متطوع في شبكة النساء العراقيات

للمشاركة والتوقيع في الحملة:
https://ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=1250

#تحالف_امان_النسوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل