أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يهوذا الأسخريوطي - القرآن هو ترجمة إنسان.















المزيد.....

القرآن هو ترجمة إنسان.


يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب

(Judas Ascariot)


الحوار المتمدن-العدد: 8545 - 2025 / 12 / 3 - 08:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


░▒▓█القرآن هو ترجمة إنسان..█▓▒░

فضح تضليل التنزيل بدليل "إيل".. وكشف سرّ السين المبين والمصدر المُعين..

إن من اضطلع يوماً بمهمة ترجمة كتاب ما من لغة إلى أخرى، يعرف حقّ المعرفة بعض المعضلات التي تواجه المُترجم.. فكيف ستترجم أسماء الأعلام حين تكون مركّبة وذات دلالة؟.. مثلاً: كيف ستترجم اسم "عبدالله" إلى لغة أجنبيّة؟.. هل ستنقله نقلاً حرفيّاً فيصبح: Abdulla أم ستترجمه بما يحمل من معناه فيصير: Slave God أم ستأخذ حلاً وسطاً فيُمسي: Slave Allah ؟!.. ومن هذه المعضلة في الترجمة يمكننا إثبات أن القرآن - أو لنقل جزء منه - هو ترجمة عن أصل عبريّ (عبرانيّ) للغة العربيّة قام به "ورقة بن نوفل".. والإثبات مبنيّ على نقطتين ستكشفان المصدرين الأصل الذين ترجم منهما "ورقة بن نوفل" نسخته العربيّة التي أصبحتُ تُعرف باسم "القرآن":

النقطة الأولى: "إيل".. وهو النطق العبريّ (الآراميّ) لاسم الإله الذي نعرفه في اللغة العربيّة باسم "الله".. "إيل/إيلو/إيلوهيم/اللهمّ".. ولقد تطوّر هذا الاسم مع مرور الزمن في المنطقة العربيّة ليُصبح "الله".. وفي زمن "ورقة بن نوفل" كان اسم هذا الإله قد صار شائعاً في اللغة العربية بلفظه الذي نعرفه به حالياً: "الله" (بدليل اسم ابن عبد المطلب: عبدالله).. وحينها همّ "ورقة بن نوفل" لترجمة "إنجيل العبرانيين" (المكتوب باللغة العبريّة) بدليل: "ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة وكان امرأ قد تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب" (صحيح البخاري) المصدر:

https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&ID=5&bk_no=52

ولكن الترجمة من العبريّة إلى العربيّة تحمل في طياتها معضلة أسماء الأعلام.. فكيف سيترجم "ورقة بن نوفل" اسم "جبرائيل" أو "ميخائيل" أو"إسرائيل"؟!.. وهل سيترجم لفظ "إيل" في أواخر الأسماء إلى "الله"؟!.. لقد اختار "ورقة بن نوفل" الحل الأسلم في البداية فقام بترجمة "جبرائيل" لما يقارب المعنى: "روح الله" (كما في سورة مريم: الآية 17).. وهو هنا الحل الأسلم والأذكى والأصح كي لا ينكشف المصدر العبريّ للاسم.. ولكن هذا الحل لم يكن ناجعاً في مواضع أخرى (وربما هذا كان من أخطاء "محمد" الذي ابتدع آيات جديدة) فظهرت الأسماء بالنقل الحرفيّ: "جبريل" "ميكال" "إسرائيل".. حيث وقع المحظور في الترجمة: الورطة كانت في ترجمة اسم "إيل" المستقل إلى "الله"، في حين ظهر "إيل" (العبريّ) في أواخر الأسماء: "جبرا/جبر + إيل" "ميخا/ميكا + إيل" "إسرا + إيل" والاسم الذي لا مفر منه وقد اصبح متداولاً باللغة العربيّة "إسماعيل: إسماع + إيل".. "إيل" أم "الله"؟.. وقع المحظور وأصبح القرآن ثنائيّ اللغة..

النقطة الثانية: حرف السين "س" في أواخر الأسماء.. وهي اللاحقة اليونانيّة التي تُضاف إلى أواخر بعض أسماء الأعلام.. فالنبيّ "إيليّا" يُصبح "إلياس".. والنبيّ "يونه" (بالعبريّة) يُصبح "يونس" ("يونان" في التوراة المترجمة للغة العربيّة، "يونه" في التوراة المكتوبة باللغة العبريّة، "يونس" في التوراة السبعونيّة المكتوبة باللغة اليونانيّة: وهي ترجمة قام بها ٧٢ من الأحبار من العبرية إلى اليونانية وباتت تعرف بالترجمة السبعينية نسبة لعدد المترجمين https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9 ).. فهل عرفتم ما هو المصدر الثاني الذي استفاد منه "ورقة بن نوفل" لإضافة مقاطع مقتضبة عن بعض الأنبياء في القرآن؟.. إنه "التوراة السبعونيّة" (المكتوبة باللغة اليونانيّة) حيث "يونه" أصبح "يونس" و"إيليّا" أصبح "إلياس".. بدليل حرف "س".. وقع المحظور في الترجمة مجدداً وبات القرآن ثلاثيّ اللغة..

نشكر ورقة بن نوفل على أخطائه في الترجمة والتي كشفت مصادره التي أخذ منها مقاطع ثم قام بتحفيظ هذه الترجمة لمحمد الذي استفاد منها إن في بداية الدعوة أو لاحقاً بعد وفاة معلمه ورقة.. ثم أضاف عليها محمد ما أضاف حسب الظروف ليصبح لدينا القرآن الحالي..
لمزيد من الوضوح:

░▒▓█قصة مستقبلية من الخيال الديني..█▓▒░

بعد بضع سنين من اليوم.. هزم بوتين حلف شمال الأطلسي.. وادعى اعتناقه الإسلام لكسب العالم الإسلامي ليصبح هو القائد الأوحد للعالم.. وأمر بترجمة القرآن والأحاديث والسيرة للغة الروسية التي أصبحت اللغة الأولى في العالم.. وانهارت الولايات المتحدة الأمريكية أمام القطب الأوحد الروسي.. وتقهقرت اللغة الإنجليزية وانحسرت..
في ذلك العصر القادم ظهر في إحدى بقاع أمريكا شخص ادعى النبوة.. وهو ناطق بالإنجليزية.. وأخذ ينثر شعراً عن الأنبياء الذين قبله والذين أرسلهم الله.. وادعى أن الله هو من يلقنه هذا الشعر باللغة الإنجليزية.. وحين أخذ يعدد في شعره الموحى أسماء الأنبياء السابقين قال أن أسم أحدهم هو "محمدوف" الذي جاء للعرب.. محمدوف!!!!
هل هذا هو اسم نبي العرب؟
وحين بحثنا في مكتبة أستاذ هذا النبي الإنجليزي اللغة وجدنا نسخة عن القرآن والسيرة والأحاديث مترجمة للغة الروسية..
نبينا الانجليزي لا يعرف القراءة والكتابة.. هو فقط ينطق بالإنجليزية.. ويزعم أن أشعاره وحي من الله مباشرة..
هل تصدقه؟.. هل اسم نبي العرب هو محمدوف؟
ستقول لي: لو كان هذا النبي حقاً ينطق بكلام الله لكان اسم نبي العرب في شعره هو Muhammad وليس Muhammadov.. هناك إنسان علمه هذا الاسم من مصدر روسي.. الأمر واضح.. هذا نبي كذاب..

الآن إسأل نفسك هذا السؤال: ألا يعرف الله أسمي نبييه الأصليين "يونه" و"إيليا" كما سمياهما والديهما العبريين، حتى يأتينا بإسميهما من مصدر يوناني بلاحقة السين سسسس!؟..

المقال هو جزء (بتصرف) من كتابي "ثلاثة ثقوب سوداء":
 https://docs.google.com/document/d/1LKjuYpxX-KA0hdxv9f7L2r0kAAT-Gqmcro_qLy0mYdw/edit?usp=sharing



#يهوذا_الأسخريوطي (هاشتاغ)       Judas_Ascariot#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتاهة الكبرى في ( اليهوديه - المسيحيه - المندائيه – الاسلا ...


المزيد.....




- ما بعد حظر الإخوان: تحديات -حماس- في مواجهة شيطنة الإسلام وإ ...
- إيران والإخوان.. تحالف الضرورة يفرض نفسه على أجندة الطرفين
- الاحتلال يوزع منشورات تهديدية في بلدة الزاوية غرب سلفيت
- القناة الإخبارية السورية: عصابات الهجري تقتل رجل دين ثان بال ...
- بابا الفاتيكان: الكنيسة تقترح على حزب الله ترك السلاح
- بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى عدم الإحباط والرضوخ لمنطق ...
- بابا الفاتيكان يدعو لبنان ليكون علامة للسلام في المشرق
- الفاتيكان: نحو 150 ألف شخص تجمعوا لحضور قداس البابا ليون الر ...
- الكنيسة الكاثوليكية: زيارة بابا الفاتيكان إلى مرفأ بيروت تشك ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتل ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يهوذا الأسخريوطي - القرآن هو ترجمة إنسان.