أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسمين محمد النجار - بين الداخل والخارج: الراوي العليم ياسمي في روايات الدائرة والجميع وأبطال على الحدود ل ديف إيغرز















المزيد.....

بين الداخل والخارج: الراوي العليم ياسمي في روايات الدائرة والجميع وأبطال على الحدود ل ديف إيغرز


ياسمين محمد النجار

الحوار المتمدن-العدد: 8532 - 2025 / 11 / 20 - 02:00
المحور: الادب والفن
    


تأليف: ياسمين محمد النجار (جتمعة طنطا)
عرض وترجمة: د. أشرف إبراهيم زيدان (جامعة بور سعيد)

السرد العليم بكل شيء (omniscient narrative) يعد أحد أكثر أنماط السرد شمولًا ومرونة في الأدب، إذ يمنح القارئ فرصة الاطلاع على أبعاد متعددة لعالم القصة وشخصياتها. وتكمن أبرز مميزاته في قدرته على الكشف عن الأفكار والمشاعر والدوافع الداخلية لشخصيات متعددة، مما يتيح تصويرًا ثريًا ومعقدًا للعلاقات والأحداث. كما يتميز بمرونة عالية في التنقل بين شخصيات مختلفة، وأماكن متباينة، وأزمنة متداخلة، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا للحبكات المركبة ذات الخطوط السردية المتشابكة. ومن مزاياه كذلك قدرة الراوي على التراجع قليلًا لتقديم تفسيرات أو تعليقات موضوعية أو رؤى أخلاقية وفلسفية، الأمر الذي يعمق فهم القارئ للمعاني الكامنة في النص. بالإضافة إلى ذلك، يتيح هذا النمط من السرد بناء عالم روائي متكامل، إذ يستطيع الراوي تزويد القارئ بالمعلومات الأساسية والخلفية التاريخية والسياق العام دون أن يقتصر على منظور الشخصيات أو إدراكها المحدود.
ومع ذلك، فإن للسرد العليم بكل شيء بعض العيوب التي تستوجب الحذر في توظيفه. فقد يؤدي طغيان صوت الراوي على الأصوات الفردية للشخصيات إلى إضعاف الروابط العاطفية التي تنشأ بين القارئ وهذه الشخصيات، مما يقلل من قوة التفاعل الوجداني. كما أن الإفراط في الشرح أو تدخل المؤلف بشكل متكرر قد يبطئ وتيرة السرد ويثقل النص، مما يضعف من حيوية الحكاية. ومن المخاطر الأخرى أن قدرة الراوي على كشف جميع التفاصيل قد تحدّ من عنصر الغموض والتشويق إذا لم تُدار بعناية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على شد القارئ. أضف إلى ذلك أن الانتقال غير المنظم بين وجهات نظر متعددة يمكن أن يربك القارئ ويشتت انتباهه.
وعليه، يمكن القول إن السرد العليم بكل شيء يمثل أداة قوية تمنح النص اتساعًا وعمقًا ومرونة، لكنه في الوقت نفسه يتطلب انضباطًا فنيًا ودقة في التوظيف لضمان بقاء القارئ مندمجًا في العمل والحفاظ على الحميمية العاطفية مع الشخصيات. فبينما يوفر هذا النمط من السرد إمكانيات هائلة للتعبير وبناء العوالم السردية، فإن نجاحه يعتمد على قدرة الكاتب على تحقيق توازن بين الكشف والإخفاء، وبين التفسير والترك للقارئ فرصة التأويل.
شهدت تقنية الراوي العليم تطورًا بارزًا عبر مختلف الاتجاهات الأدبية، ويكشف توظيفها في الأدب الحديث، ولا سيما في روايات ديف إيغرز، عن وعي متقدم بفن السرد. وفي سياق بعد ما بعد الحداثة، تتيح هذه التقنية للكتّاب معالجة قضايا معقدة مرتبطة بالهُوية والتكنولوجيا، مع الإبقاء على مسحة من الانفصال والتهكم.
تُظهر روايات إيغرز بجلاء توظيف أسلوب الراوي العليم في بناء السرد. وبحسب داوسون، فإن العودة إلى السرد العليم التقليدي لدى كتّاب بعد ما بعد الحداثة تُعد امتدادًا وتطويرًا للتجريب التقني الذي ميّز أدب ما بعد الحداثة. كما يمكن النظر إلى هذا الأسلوب باعتباره محاولة من الروائيين لمواجهة تراجع المكانة الثقافية للرواية خلال العقدين الأخيرين (داوسون 143).
تختلف فكرة المعرفة الشاملة الكلاسيكية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر عن مفهوم المعرفة الشاملة في الأدب الأمريكي والبريطاني المعاصر. إذ يرى هذا الطرح أن الكتّاب اليوم يستندون إلى سلطة سردية ليست ضرورية بديلاً عن القيم الأخلاقية الكونية القديمة. فالسلطة لم تعد متجذرة في التقاليد الروائية، بل اتجهت نحو ادعاءات تتجاوز حدود الأدب، وهو ما يعكس هذا التحول. في السابق، كان يُنظر إلى الرواة العارفين بكل شيء بوصفهم قادرين على التحدث باسم الجميع في المسائل الأخلاقية، ممثلين شعورًا بالمعرفة الكونية والتوجيه القيمي، ومتحدثين بلسان الحقائق المتفق عليها عمومًا. أما في السرد المعاصر، فإن الرواة العليمون لم يعودوا يمتلكون نفس السلطة الأخلاقية السابقة، إذ أصبحت سلطتهم قائمة على أساليب مميزة غير جوهرية. وهذا التحول يُظهر أن سلطتهم الأخلاقية باتت أكثر تعقيدًا، وموقفية، وقابلة لقراءات متعددة، بدلاً من أن تستند إلى معيار أخلاقي واحد شامل.
في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ازداد حضور السرد العليم في الأدب، مما أثار جدلًا نقديًا شارك فيه باحثون مثل نيكولاس رويل وجوناثان كولر. إذ يقترح رويل إعادة تصور مفهوم العِلم الكلي بوصفه نوعًا من التخاطر، بينما يبدي كولر تشككًا في جدواه لتفسير السرديات، معتبرًا أن هذا المصطلح غير كافٍ وقد يحجب تعدد العناصر المكوّنة للأثر الكلي للنص (رويل 157). كما ساهم باحثون آخرون، مثل مائير ستيرنبرغ وباربرا ك. أولسون، في هذا النقاش، سواء بالدعم أو النقد. وتشارك أولسون تحديدًا، بصفتها مؤلفة كتاب الألوهية المؤلفة في القرن العشرين، في إثراء هذا الحوار، مدافعة عن السرد العليم ومؤكدة على دور موقف الراوي المهيمن في تشكيل دلالات النص وتوجيه تلقيه (أولسون 145).
في ظل المشهد الثقافي الراهن، الذي يتسم بالتنوع والتشظي، تتعدد مصادر السلطة المؤثرة في إنتاج السرد الأدبي، وهو ما انعكس على تطور مفهوم السلطة السردية في الأدب المعاصر. وتمثل التصورات المتباينة حول هذه السلطة انعكاسًا للتفاعل الحي بين الأدب والثقافة والعوامل المحيطة بهما. ويرى ج. هيليس ميلر أن الراوي العليم في أدب القرن التاسع عشر كان يجسد وعيًا جماعيًا يُعرف بـ الوعي العام. فقد صُوِّر الراوي العليم في الأدب الكلاسيكي بوصفه رمزًا للمعرفة الجمعية أو الكونية، بفضل اتساع أفقه المعرفي ونفوذه الأخلاقي. ويؤكد ميلر على الدور المحوري لهذا الراوي في الأدب الكلاسيكي باعتباره أداة لنقل رؤية شاملة لمسار الأحداث وموضوعات النص، بما يعكس إحساسًا بمعرفة تتجاوز حدود وعي الشخصيات الفردية.
يُعرّف سكولز وكيلوجين في كتابهما طبيعة السرد الراوي العليم بوصفه أسلوبًا أدبيًا يجمع بين أدوار الشاعر والمؤرخ والمبدع. فدور الشاعر يضفي على النص بعدًا جماليًا وعاطفيًا يعمّق تجربة القارئ، بينما يقوم المؤرخ بسرد تطور الأحداث بدقة أشبه بتوثيق السجلات التاريخية. أما دور المؤلف المبدع فيتمثل في منح القصة معناها وتماسكها وبنيتها الفنية من خلال مساهمته الفعالة في تشكيلها. وبذلك تؤثر هذه الأبعاد السردية مجتمعة في رؤية القارئ عبر المزج بين التوثيق التاريخي والابتكار الأدبي وفن الحكي.
وعليه، يمكن اعتبار السرد العليم أسلوبًا سرديًا يقوم على طريقة محددة في رواية الأحداث، لا مجرد خاصية تتعلق بالمعرفة. فمن خلاله، يتمكن الكتّاب من ابتكار "ذات ثانية" تتولى مهمة السرد، لتعمل ككيان يقف خارج حدود عالم الرواية. ويتحقق هذا البُعد عبر التحليل السردي الأيديولوجي الذي يُبرز معرفة الراوي الأعمق وحكمته الأخلاقية. ويُوظَّف السرد العليم بفاعلية لتعزيز مكانة السرد وإبراز أهميته في إطار المجال العام الأوسع.
على غرار الأسلوب السردي الكلاسيكي في القرن التاسع عشر، يوظف إيغرز راوياً عليماً بكل شيء يمتاز بمعرفة شاملة وموثوقية عالية، يقدّم الشخصيات للقارئ ويعلّق أحيانًا على أفعالها. ومن منظور داوسون، يمثل هذا التوظيف إحياءً لأسلوب تقليدي، ومحاولة من الكتّاب الجدد لترسيخ حضورهم كمثقفين في المجال العام.
في رواية الدائرة، يعرض الراوي العليم مشاعر ماي هولاند وأفكارها وهي تتجول في حرم الشركة التي تحمل نفس عنوان الرواية خلال يومها الأول في العمل، كاشفًا للقراء مزيجًا من حماسها وقلقها ودهشتها: "كانت ماي تشق طريقها وسط كل ذلك، متجهة من موقف السيارات إلى القاعة الرئيسة، محاولة أن تبدو وكأنها تنتمي إلى المكان" (الدائرة 6). كما يسلط الراوي الضوء على ذكريات ماي مع رفيقتها الجامعية آني، مبينًا كيف شجّعتها عزيمة آني ومساندتها على التقدّم للعمل في شركة الدائرة. ويتوقف النص عند عمق صداقتهما والأثر الكبير الذي تركته آني في حياة ماي. ففي امتحانها النهائي، أصيبت ماي بكسر في فكها استدعى دخولها المستشفى، وهناك قضت آني الليل بجوارها، وهي مستلقية إلى جانبها. وقد جسدت آني وفاءً نادرًا لماي بفضل التزامها الراسخ وكفاءتها المتميزة، وهو ما لم تعهده ماي من أي شخص في مثل عمرها (الدائرة 7).
إلى جانب ذلك، يرسم الراوي العليم صورة دقيقة لملامح ريناتا حين تراها ماي للمرة الأولى: شابة أنيقة ترتدي وشاحًا أحمر وبلوزة من الساتان الأبيض. ويُبرز الراوي شخصيتها وتفاعلاتها مع ماي، إذ تبدو ودودة ومتعاونة وهي تصطحبها في جولة داخل حرم الشركة (ذا سيركل). تحافظ ريناتا على أجواء من الاحتراف واللباقة طوال الوقت، حريصة على راحة ماي وإحاطتها بالترحيب. ويكشف أسلوبها في استقبال الموظفين الجدد، مثل ماي، عن طبعها الدافئ ودورها الإرشادي. ومن مظاهر اهتمامها أنها خصصت وقتًا لتضمين اسم ماي وصورتها من أيام الثانوية ضمن تحيات المصعد الشخصية، ما يعكس عنايتها بتجربة ماي الأولى في المكان. تقول ريناتا: "نعم، كل شيء يعمل عبر أجهزة الاستشعار. يقرأ المصعد هويتك ثم يحييك. لقد أعطتنا آني تلك الصورة، فلا بد أن تكون قريبة منك ما دامت تحتفظ بصورك من أيام المدرسة الثانوية. على أي حال، آمل ألا يضايقك الأمر. نحن نفعل ذلك عادة للزوار، وغالبًا ما يعجبهم" (الدائرة 9).
في تفاعلاتها مع ماي، تُبرز ريناتا مهنيتها ومعرفتها الواسعة بمرافق الشركة، إلى جانب استعدادها الدائم لمساندة ماي في التأقلم مع عملها الجديد في شركة الدائرة. ومن خلال ذلك، يمنح الراوي العليم القارئ تصورًا أوضح عن ديناميكيات الشخصيات. كما ينقل الراوي ما يدور في ذهن ماي حول عائلتها، وبالأخص علاقتها بوالدها، التي تتسم بالفخر والدعم والقرب العاطفي. فاستنادًا إلى المقتطف السابق، يظهر إعجاب والد ماي الشديد بإنجازاتها، ولا سيما حصولها على منصب في الدائرة. إذ سجّل لها رسالة صوتية صادقة يقول فيها إنه "فخور جدًا"، معبّرًا عن سعادته بها واعتزازه بما حققته، بما يعكس ارتباطًا وجدانيًا عميقًا بإنجازاتها" (الدائرة 8). وعلى الجانب الآخر، تبادل ماي والدها هذا التقدير، إذ كانت تحرص على نيل رضاه والاستفادة من دعمه. فقد كان اعتزازه بها مصدر إلهام لها، يعزز ثقتها في اختياراتها. كما أن حبه لاستقلاليتها وقدرتها على إدارة شؤونها يشير إلى علاقة وثيقة بينهما تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير المتواصل.
في رواية إيغرز الجميع/ذي إيفري، يتعمق الراوي العليم في استكشاف أفكار كارلو وشيرين ومشاعرهما ودوافعهما الداخلية. ويتيح هذا المنظور للقراء فهماً أعمق لوجهات نظر الشخصيتين، مما يعزز ارتباطهم بهما ويزيد وعيهم بتأثير خياراتهما وأفعالهما على مجريات القصة. يتميز كلٌّ من كارلو وشيرين بسمات وسلوكيات متمايزة؛ إذ يُقدَّم كارلو على أنه شخصية نشطة في إنجاز مهامه، حريص على الالتزام بالقواعد والاتفاقيات. ويظهر ذلك حين يقول: "يجب أن أذكركِ بالاتفاقية التي وقّعتِها" (الجميع 31)، في إشارة إلى دقته في متابعة التفاصيل وتمسكه بالبروتوكول. ويعكس هذا السلوك شعوره بالهيمنة والسيطرة على مجريات الأمر، إلى جانب قلقه من النتائج السلبية المحتملة في حال الإخلال بالاتفاقية، وهو ما يكشف عن حذره وتمسكه بالمعايير السائدة.
تبدو شيرين أكثر انفعالية وتفاعلية مقارنة بكارلو. ففي أحد المواقف، تُقدَّم في حالة من الذعر، بما يعكس حساسيتها واستعدادها السريع للقلق. وفي الوقت نفسه، تُظهر انفتاحًا على المفاهيم الجديدة، ويتجلى ذلك في موافقتها المتحمسة ومشاركتها الفاعلة في نقاش ديلاني حول الصداقة. إن حماسها للتفاعل والتعبير عن أفكارها يكشف عن رغبتها في بناء الروابط مع الآخرين، وهو ما تؤكده ديلاني بقولها: "شيرين، تبدين كشخص لديه الكثير من الأصدقاء" (الجميع 31). ومن خلال هذه الحوارات وردود الأفعال، يكشف الراوي بمهارة عن التوترات الداخلية والتطلعات والقلق لدى كلٍّ من كارلو وشيرين، مما يمنح الشخصيات عمقًا متعدد الأبعاد يتيح لها التواصل العاطفي مع القراء.
في رواية "أبطال الحدود"، تبدو البطلة جوزي غارقة في تأملات عميقة، في تجسيد واضح لدور الراوي العليم. يكشف السرد عن ارتباكها الداخلي وهي تتصارع مع مشاعر الوحدة والخوف والرغبة في بداية جديدة. تُوصَف جوزي بأنها تعيش حالة من "سعادة الحي الفقير"، وهي ليست سعادة حقيقية، بل وهمٌ عابر من الراحة الزائفة التي يولّدها شعور العزلة والاعتماد على الخمر، وهي تقيم داخل بيتها المتنقل (الكارافان) وسط براري ألاسكا (أبطال الحدود 8). يتيح هذا المنظور العليم للقارئ إدراك أفعال جوزي وعلاقاتها المتصدعة وهشاشتها العاطفية في الماضي من خلال التعمق في حزنها الداخلي. وتُبرز العبارة: "كانت تعلم أن هذا كله خطأ - لا ينبغي لها أن تكون في ألاسكا، ليس بهذه الطريق إحساسها الدائم بالاغتراب وعدم الانتماء" (أبطال الحدود 8).
علاوة على ذلك، يسلّط الراوي العليم الضوء على خلفيات ودوافع شخصيات أخرى مرتبطة بالأحداث، مثل بول وآنا، ابني جوزي. ومن خلال هذا المنظور، يكتسب القارئ فهمًا أعمق للعلاقات الأسرية وكيف تُسهم التجارب الماضية في تشكيل أفعال الشخصيات الحاضرة. فعلى سبيل المثال، تشعر آنا بأنها "زائدة عن الحاجة" عندما ترى بول يساعدها في ارتداء سترتها، في الوقت الذي يقول فيه: "امسكوا أكمامكم جيدًا حتى لا تتكتل" (أبطال الحدود 13). كما يكشف السرد عن قلق جوزي الدائم على سلامتها وسلامة طفليها، إذ تخشى في لحظة ما "أن يتسلل أحدهم في أي وقت عبر قفل باب العربة المتنقلة ويقتلها ويقتل طفليها الصغيرين النائمين في الأعلى" (أبطال الحدود 8). وبوجه عام، تُظهر رواية أبطال الحدود كيف يتيح الراوي العليم رسم صورة نابضة لتجارب الشخصيات ومشاعرها وعلاقاتها. ومن خلال هذا الأسلوب السردي، يزداد البناء الروائي تعقيدًا ويصبح القارئ أكثر انخراطًا في الحبكة وشخصياتها.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر عذاب الركابي
- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...
- معاناة شاعر مغمور


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسمين محمد النجار - بين الداخل والخارج: الراوي العليم ياسمي في روايات الدائرة والجميع وأبطال على الحدود ل ديف إيغرز