|
|
اليمينُ الصاعدُ مجدّدًا في أميركا اللاتينية والتحدّي أمام الثوريين
يونس الغفاري
الحوار المتمدن-العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 09:36
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
ترجمة يونس الغفاري
قبل ستّ سنواتٍ فقط، كان اليسارُ في أميركا اللاتينية يحتفي بالانفجار الاجتماعي في تشيلي بوصفه علامةً على تجدّدٍ قاريٍّ في صراع الطبقات. وكانت تطوّراتٌ مماثلة تجري في الإكوادور.
إلا أن هذا العام، كان زعيمُ الإكوادور، دانيال نوبوا، واحدًا من ثلاثة رؤساءَ من أميركا اللاتينية حضروا حفلَ تنصيب دونالد ترامب في واشنطن، إلى جانب خافيير ميلي (الأرجنتين) ونايب بوكيلي (السلفادور). وقد أعلن ميلي للتوّ فوزًا في الانتخابات النصفية ويستعدّ لتمديد يوم العمل إلى اثنتي عشرة ساعة وجعل الإجازة السنوية من صلاحيّات صاحب العمل. والأكثر دلالةً على ذلك، أن الحركة السياسية التي مثلت للكثيرين آمالًا في عودة قوية للنضالات الشعبية وبديل سياسي يساري، وهي حركة الاشتراكية (MAS) في بوليفيا، قد انهارت تمامًا.
فمع تمرّد كوتشابامبا عام 2000، أعادَت الحركةُ السياسية الناشئة في بوليفيا إشعالَ خيال اليسار وأعادت طرح مسألة تَسَلُّمِ الحركاتِ للسلطة إلى حيّز الجدل. وصارت بوليفيا مرجعًا دوليًا. وعلى هذا المسرح تَجسَّد كتابُ جون هولواي غيِّر العالمَ من دونِ أن تتسلّم السلطة بكلّ تعقيداته.
في أيامها الأولى، احتُفِيَ بالثورة الديمقراطية والثقافية لحركة MAS بوصفها نجاحَ نموذجٍ جديد. وفي انتخابات 2009 نالت الحركةُ 64 بالمئة من الأصوات، وهو أمر غيرُ مسبوقٍ في التاريخ السياسيّ البوليفي. ثم فازت بـ61 بالمئة في 2014 وبنسبةٍ ما تزال مُقنِعةً بلغت 55 بالمئة في 2020.
وفي أغسطس، خسرت حركةُ MAS ثلاثةً وسبعين مقعدًا، فلم يتبقَّ لها سوى مقعدين في مجلسٍ أدنى يضمّ 130 مقعدًا. وعادت بوليفيا الآن إلى الحلقة المفرغة -كما في البرازيل والبيرو- من تناوبِ أنظمة الوسط-اليسار واليمين المتطرّف الساعيةِ إلى إنعاش النموذج النيوليبرالي.
وفي البيرو، لا يترك الائتلافُ المُهَيْمَنُ عليه من اليمين المتطرّف مجالًا للمخاطرة؛ ففي 24 أكتوبر، حَكَمَ القضاء على النائب اليساري غييرمو بيرميخو بالسجن خمس عشرة سنة بدعوى علاقاتٍ مزعومةٍ بقادة الطريق المضيء، وهي منظمةٌ مسلّحة محظورة. وكان بيرميخو يبرز بوصفه منافسًا رئاسيًا محتمَلًا.
وإلى تشيلي، النموذجِ النيوليبرالي الأبرز في أميركا اللاتينية وقصّةَ النشأة لاقتصاد العلاج بالصدمة الرأسمالي إبّان ديكتاتورية أوغستو بينوشيه (1973–1989). لعقودٍ، حظيت تشيلي بإطراء أيديولوجي النيوليبرالية على ما يسمّونه الاستقرارَ الاقتصادي وحرّياتِ السوق والتنافسيةَ والابتكار. وتتباهى البلاد بأعلى نصيبٍ للفرد من الناتج المحلي الإجمالي في أميركا اللاتينية، وهي واحدةٌ من أربعة أعضاءَ فقط من القارة في فئة الدخل المرتفع لدى البنك الدولي. ويصنّفها تقرير الثروة العالمي 2025 الصادر عن أليانز في المرتبة 34 عالميًا، متقدّمةً على المكسيك (43)، والبرازيل (45)، وكولومبيا (49)، والبيرو (51)، والأرجنتين (55).
تجسّد تشيلي معنى النجاح النيوليبرالي. بلُغةٍ مباشرة: تجد ما تستطيعُ الاقتصادُ الوطني إنتاجَه وبيعَه بصورةٍ مربحة في السوق العالمية، تعصرُ الطبقةَ العاملة حتى آخر سنتٍ لتعظيم الإنتاجية، وها قد حصل النموّ الاقتصادي (لبعضهم). لقد حافظ الاقتصادُ الاستخراجي في تشيلي -المتخصّصُ والمعتمدُ على صادرات النحاس والليثيوم بشكل كبير- على معدّلات نموٍّ مرتفعةٍ على حساب التصنيع، ومع قابليةٍ كبيرةٍ للتأثّر بتقلّبات أسعار السلع الأساسية وعملةٍ ضعيفة عمومًا، ما يفضي إلى ارتفاع أسعار الواردات.
ونتيجةُ هذا النجاح النيوليبرالي أن تشيلي تبقى واحدةً من أكثر البلدان لا مساواةً في العالم: فوفق قاعدة بيانات اللامساواة العالمية، لا تسجّل نتائجَ أسوأ من تشيلي سوى 28 بلدًا من أصل 151 بلدًا تتوافر عنها بيانات. إذ يملك أغنى 10 بالمئة 80 بالمئة من الثروة الوطنية كلّها؛ فيما يملك أعلى 1 بالمئة نصفَها. ويكسب قرابةُ نصفِ العمّال التشيلِيّين أقلّ من 600 ألف بيزو شهريًا، أي ما يقلّ عن ألف دولار أسترالي. ولا يتجاوز 5 بالمئة من العمّال عتبةَ أربعة آلاف دولار أسترالي شهريًا. ومع ذلك، فإن كلفةَ المعيشة ليست بعيدةً عن أستراليا، فليترُ الحليب هنا يقارب كلفتُه دولارين أستراليين. أيضًا، يبلغ معدّلُ البطالة 8.5 بالمئة، وهو مرتفعٌ حتى بمعايير أميركا اللاتينية، فيما تبلغ نسبةُ العمالة في القطاع غير الرسمي 26.2 بالمئة.
ليس من المستغرَب أن يأتي نجاح تشيلي مصحوبًا بتقلّباتٍ دائمة، لا تقتصر على التقلبات الاقتصاديةَ فحسب. فالتاريخُ الطبقيُّ للطبقة العاملة هنا مغمورٌ بالصراع. وعلى امتداد قرنٍ من الزمان، أنجبت البلادُ عدّةَ تنظيماتٍ حزبيةٍ جماهيريةٍ متأثرةٍ بالماركسية أو بقيادة ماركسيين: الحزبُ الشيوعي، والحزبُ الاشتراكي، وحركةُ اليسار الثوري، وحركةُ العمل الشعبي الموحَّد، على سبيل المثال لا الحصر.
ويُلقي هذا التاريخُ بظلّه على استقرار الرأسمالية، إلى حدٍّ أنّ النيوليبراليةَ ما بعد الديكتاتورية اعتمدت على الأثر المُهدِّئ لحكومات الوسط-اليسار، التي تولّت ستّ رئاساتٍ من أصل ثمانٍ منذ عام 1990. أمّا رئاستا بينيرا، المحسوبتين على بينوشيه (2010–2014 و2018–2022)، فقد غذّتا انفجاراتٍ اجتماعية مهمّة: احتجاجاتٍ طلابيةً جماهيريةً عام 2011، ثمّ الانفجارَ الأكبر في 2019 الذي طالب بدستورٍ جديد. وقد أفضت الحكومتان الخاضعتان لهيمنة اليمين التقليدي في هاتين الفترتين إلى أزماتٍ مؤسسيةٍ للرأسمالية التشيلية.
اليمينُ يحرز تقدّمًا منذ هزيمة تطلّعات الانفجار الاجتماعي عام 2019. فبينما أيّد 80 بالمئة من الناخبين في استفتاء أكتوبر 2020 تغييرَ الدستور، لم يصوّت لمشروع الدستور الجديد في العام التالي سوى 38 بالمئة. وما إن جرى تفكيك التعبئة بين الطلاب والطبقة العاملة حتى بادر اليمينُ إلى الإمساك بزمام المبادرة. ومنذ انتخاب الزعيم الطلابي السابق غابرييل بوريك رئيسًا في عام 2022، تفاقم الوضعُ السياسي سوءًا. فقد شجّع فتورُ حكومة الوسط-اليسار التي يقودها اليمينَ التقليدي على نحوٍ متزايد، وفتح الباب أمام صعود يمينٍ متطرّفٍ جديد.
وتشير دراسةٌ استقصائيةٌ نُشرت حديثًا إلى أنّ نسبةَ الذين يعرّفون أنفسهم بأفكار اليمين ارتفعت، خلال السنوات الخمس منذ الانفجار، من 18 بالمئة إلى 38 بالمئة. ويعود هذا التحوّلُ في جوهره إلى ارتباط الوسط-اليسار بسياساتٍ نيوليبرالية تُرَشُّ برُتوشٍ اجتماعيةٍ مجتزأة ورمزية وقاصرة.
وقد برز الاستياءُ من سياسات الوسط-اليسار بوضوح في الانتخابات التمهيدية التي نظمها تكتّلُ الحكم الوسط-اليساري في يونيو؛ إذ اكتسحت مرشحةُ الحزب الشيوعي، جانيت خارا (وزيرةُ العمل والحماية الاجتماعية في حكومة بوريك)، منافسَيْها الرئيسيين كارولينا توها (من حزب من أجل الديمقراطية، وهو انشقاقٌ يميني عن الحزب الاشتراكي) وغونزالو وينتر (من الجبهة الواسعة التي ينتمي إليها بوريك). وقد عكست نسبةُ خارا البالغة 60 بالمئة تطلّعاتٍ إلى برنامجٍ يساريٍّ أكثر حسْمًا. لكن، وبالروح التاريخية للحزب الشيوعي، وخشيةً من راديكاليةٍ قد تُفكّك الجبهة الشعبية مع الأحزاب البرجوازية المشاركة في الحكومة الراهنة، سارت حملةُ خارا منذ يونيو إلى حدٍّ كبير على الأجندة التي وضعها اليمين. فأكّدت أوراق اعتمادها المناهضة للهجرة والمشدّدة للأمن العام، وسعت إلى استمالة أكثر العناصر يمينيةً داخل الائتلاف الحاكم، لا سيما الديمقراطيين المسيحيين.
ستفوز خارا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية على الأرجح، لكنها ستواجه غالبًا أحد ثلاثة مرشحين يمينيين في جولة الإعادة: إيفلين ماتي، مرشحة اتحاد الديمقراطيين المستقلين، الممثّلةُ لليمين التقليدي البيونوشيتي غير المراجِع وللانعكاس السياسي لطبقة الرأسماليين في تشيلي؛ أو خوسيه أنتونيو كاست من الحزب الجمهوري اليميني المتطرّف؛ أو يوهانس كايزر، مؤسّس الحزب الوطني التحرّري اليميني المتطرّف الراديكالي، المُصاغ على طريقة ترامب وميلي، وربما أشدُّ فجاجةً منهما.
وبصرف النظر عن خصمها، ستدخل خارا المعركةَ بأداةٍ ضعيفة: برنامجِ وسط-يسارٍ عاجزٍ جوهريًا عن معالجة مشكلات البلاد الاجتماعية والاقتصادية، ومرتبطٍ بحكومةٍ يُنظَر إليها على أنّها تقترن بتنامي البطالة ونقصِ الاستخدام، وبخفض الإنفاق الاجتماعي، وبقمع المعارضة المُعبَّأة.
أما معارضو خارا فسيدخلون بسلاحِ أجندةٍ يمينيةٍ متطرّفةٍ شعبوية تدّعي فَهم السخط العام وتَعِد بـقومية لامعة جديدة، تُغلَّف بخطابٍ عنصري معادٍ للمهاجرين، وتُلقي باللائمة على الجميع عدا الطبقة الرأسمالية في مشكلات البلاد.
في ظل السياق العالمي الذي يشهد تحول الاستبداد إلى الوضع الطبيعي الجديد للديمقراطية الرأسمالية، سيُضاعف اليمين المتطرف المنتصر جهوده في استغلال جميع قنوات الاستغلال (خفض الأجور والمعاشات التقاعدية والإنفاق الاجتماعي) بثقة لن تتوانى عن استخدام القمع الحكومي، بهدف عزل الشرائح الأكثر وعيًا سياسيًا من الطبقة العاملة.
إذا فازت جارا، فسيكون الوضع “كما هو عليه”، استمرارًا للقيود التي تعيق تطور الوعي الثوري لدى شرائح أوسع من الطبقة العاملة، وعجزًا عن حل المشاكل الناجمة عن نموذج تراكم رأس المال الذي يقترب من نهايته، مما يغذي انتشار أفكار اليمين المتطرف.
وحتى لو انتخبت تشيلي رئيسةً شيوعية، فلن يكون ذلك إيذانًا بتغييرٍ كبير. لكنه سيخلق تناقضاتٍ وفرصًا جديدة لليسار الثوري. فالحزب الشيوعي ليس هو يسار الجبهة الواسعة ما بعد الماركسية؛ إذ يربطه تاريخُه -وخاصةً دوره في حركة مناهضة الديكتاتورية في الثمانينيات- بذاكرةٍ سياسية لا يستطيعُ اليسارُ الجديد الادّعاءَ بها. وتشكّل هذه الذاكرةُ السياسية لُحمةً مهمّةً مشتركةً بين العناصر الأكثر نضاليةً وراديكاليةً من الطبقة العاملة. وكلُّ احتجاجٍ طلابي في المدارس الثانوية والجامعات، وكلُّ نضالٍ عماليٍّ كبير، يُجسّد هذه الذاكرة السياسية.
ولم تكَد هذه النزعةُ الكفاحيةُ تجد لنفسها مكانًا يُذكَر خلال الانتخابات الرئاسية، باستثناء التدخّلات الدعائية لحزب العمال الثوري التروتسكي، الذي يدفع بـ23 مرشحًا في الانتخابات البرلمانية، والحزب الشيوعي التشيلي (العمل البروليتاري) الماوي، الذي طرح مرشّحه الرئاسي مطالبَ مثل تأميم المناجم -وهو ملفٌّ لا يقترب منه الوسط- اليسار لكنه حاسمٌ لأيّ برنامجٍ حكومي يساري ذي مغزى.
إذا انتخبت تشيلي رئيسًا من اليمين المتطرف، فسيعزز ذلك التوجهات المتشددة لإدارة ترامب. يأمل الإمبريالية الأمريكية في استعادة نفوذها في أمريكا اللاتينية لتعزيز طموحاتها العالمية. وقد يؤدي تحالف حكومات اليمين المتطرف في تشيلي والأرجنتين والإكوادور وبيرو وبوليفيا إلى إعطاء الضوء الأخضر لسيناريو لا يمكن تصوره، وهو تدخل أمريكي في فنزويلا. سيكون هذا مسعىً معقدًا للغاية نظرًا لأن الجيش الفنزويلي ليس أداة جاهزة في خدمة الإمبريالية.
أمّا التحدّي أمام الحركة الثورية على امتداد القارة فهو بناءُ النفوذ وسط نموذجٍ اقتصاديٍّ مُستهلَكٍ يُنتِج عنه دوّامةً من الحكومات، ويُذيب أحزابًا وتحالفاتٍ طال عهدُها، ويصنع وحوشًا في لحظة، ويبدو وكأنّه يذرّي الذاكرةَ السياسية في زوبعةٍ هوجاء.
تحدٍّ لا بدّ من قبوله.
*منشور على موقع الراية الحمراء الاسترالي
#يونس_الغفاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قادة أوروبا يعززون اليمين المتطرف عبر اتخاذ اللاجئين السوريي
...
-
لماذا انهار الائتلاف الحاكم في ألمانيا؟
-
اليسار الفرنسي يبحث عن طريق للمضي قدمًا بعد منعه من المشاركة
...
-
كيف فقد المستخدمون السيطرة على الإنترنت
-
دحض الأساطير حول الكيان الصهيوني
-
رأس المال المُغَامِر والشركات الناشئة.. الأداة المعاصرة للرأ
...
-
شبكات التواصل الاجتماعي والقيمة المضافة
-
طيارين مصر.. الأوضاع المُتردية لعمال التوصيل في مصر
المزيد.....
-
فيكتور أوربان زعيم -جيل ما بعد الشيوعية- في المجر
-
الذاكرة العمالية: إضراب الموظفين (20 دجنبر 1961)
-
ماكرون يعلن إطلاق سراح الفرنسي كاميلو كاسترو الموقوف في فنزو
...
-
مصر.. فيديو وجملة -انقلاب جمال عبدالناصر على الديمقراطية- ور
...
-
استمرار الوقفات في “مياه القاهرة”.. العمال يرفضون وعود رئيس
...
-
م.م.ن.ص// وقفة احتجاجية بالقليعة، ذكرى الشهداء تصفع آلة الق
...
-
العمود الثامن: لماذا خسرت القوى المدنية ؟
-
محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ي
...
-
ما هي الرأسمالية؟
-
افتتاحية المناضل-ة – عدد 85 (نوفمبر 2025)
المزيد.....
-
الأسس المادية للحكم الذاتي بسوس جنوب المغرب
/ امال الحسين
-
كراسات شيوعية(نظرية -النفايات المنظمة- نيقولاي إيڤانو&
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
قضية الصحراء الغربية بين تقرير المصير والحكم الذاتي
/ امال الحسين
-
كراسات شيوعية(الفرد والنظرة الماركسية للتاريخ) بقلم آدم بوث2
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (العالم إنقلب رأسًا على عقب – النظام في أزمة)ق
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
الرؤية الرأسمالية للذكاء الاصطناعي: الربح، السلطة، والسيطرة
/ رزكار عقراوي
-
كتاب الإقتصاد السياسي الماويّ
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
المزيد.....
|