|
لستم أبرياء يا أمة إقرأ
ايمان خلف
الحوار المتمدن-العدد: 1832 - 2007 / 2 / 20 - 07:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
القرآن القرآن القرآن إقرأ إقرأ إقرأ أمرنا الله سبحانه وتعالى فى أول آية من آياته بقراءة القرآن وتدبرة وقال لكل البشر إقرأ بأسم ربك ، كيف حدث أننا أصبحنا أكثر الأمم أمية لا نقرأ ونحن امة إقرأ . والقرآن يبلغنا عن رب العزة ويأمرنا بالسير والنظر فى الأرض والتفكر فى سماواتها وبحارها وأنهارها وفى تأمل الكون الواسع بنجومة وشموسة وكواكبة قال تعال ( قل أنظروا ماذا فى السماوات والأرض ) صدق الله العظيم كيف أصبحنا أكثر الأمم جهلآ بهذه الحقائق ، لابد أن نعترف أننا نحن المسلمون من شوهنا الإسلام . لابد أن نعترف أننا خلفاء الله فى الأرض من شوهوا دين الله ورسالته وأنبيائه وكتبه ، لابد أن نعترف أننا نحمل إثم الإساءة إلى هذا الدين ونحن الذين وضعنا ثغرات فيه يمكن أن تكون ضدة ونحن لها عابدون ، إننا مطالبون بالتعرف على ديننا وقرأننا ، ألم يأمرنا الله سبحانه وتعالى بالإجتهاد فى فهم ديننا فكان أول ما فعلناه هو عقاب المجتهدين وتكفيرهم ، لقد بلغنا نبينا محمد علية الصلاة والسلام سنة الله فى كتابة فصنعنا نحن البشر العجزة سنن مخالفة لما جاء فى الكتاب الكريم فبدلنا سنة الله بسنة بشرية فلبسنا النقاب وكفرنا الكتابي واخترعنا الرجم وأدخلنا حالق اللحية النار وآلهنا المشعوذين والمنافقين والمتصوفين والجهلة !! وخالفنا ما جاء فى القرآن مخالفة واضحة فمثلا عقاب الرجم لم يرد فى القرآن آية واحدة وهو القائل جل وعلا فى عقاب الزانيات من الجواري والرقيق (14 وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً 15 وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا 16 )( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا 24 وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 25 يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ 26) صدق الله العظيم سورة النساء من 11الى 25 وهذا مثال بسيط وليس للحصر ولم يأتى القرآن بنص صريح للقتل وهل هناك نصف قتل وإن جلد الجارية التى تزنى يكون نصف العدد الذى تجلد به المحصنة أما الرجم فلم يرد بالقرآن أصلآ . فهل أردنا أن نكون أشد فى الحق من الله ؟ ومن أطالوا لحاهم أصبحوا هم المؤمنون الذين يسيرون على درب النبى عليه السلام هل هذه هى السنة ؟؟ أن نربى لحية وتقصر ثوبا ونكفر مجتهدا . لم يطلب منا الله سبحانة وتعالى أن نتأسى بالرسول فى مأكلة ولا مشربة ولا فيما يركب وإنما طلب منا أن نتأسى به فى أخلاقة وإيمانه وتقواه طلب منا أن نتأسى بالجوهر وليس بالمظهر . لسنا أبرياء يا الله لسنا أبرياء يا رسول الله المسلمون ، الخلفاء ، الدول الإسلامية الطامعة فى الذهب والعسل والجوارى والحرير ، نحن نحمل أوزارهم ، ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث دائما يتهمنا البعض أننا نبحث عن المسكوت عنه فى التاريخ والبحث فى التراث وفضح المخالف منه لسنه الله وكتابه وربما يأتى هذا البحث والتفتيش ومقارنته بما جاء ذكرة فى كتاب الله وهنا الفاجعة إن كثير كثير كثير من الحقائق تظهر لتخالف النص القرآنى ونسينا كلام الله حين قال فى كتابه العزيز ( أفلا يتدبرون ) ( أفلا يعقلون) ولكننا تركنا هذا وذاك وسرنا سير الخراف يلملمون أقوال قوم كانوا يسخرون الدين لخلفاء الدولة وتحليل ما حرمة الله من أجل ملك ومروج من الذهب وسلا طين تعصف بها الرياح فلم يبقوا على كتاب الله وإنما كتبوا كتبآ لتهويد الدين وتسهيله هل كان فى إعتقادهم أن الجنة فى الجانب الأخر من شطي دجلة والفرات لسنا أبرياء يالله..............لسنا أبرياء لسنا أبرياء إذا جاءنا العلم وما فكرنا لسنا أبرياء لو عرفنا الحق وما بلغنا لسنا أبرياء لأن بيدنا القرآن وما قرأنا والله تعالى المستعان
#ايمان_خلف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كش ملك..............
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية: فليستمر ترامب بالوهم!
-
كنائس الموصل التاريخية تُفتح من جديد بعد ترميمها من دمار تنظ
...
-
بسجن إسرائيلي.. إطلاق رصاص مطاطي على أسير فلسطيني طالب بمعال
...
-
كيف استغل الإخوان مظلة الحريات لـ-التسلل الناعم- في أوروبا؟
...
-
خطيب الأقصى يدعو الفلسطينيين للرباط والدفاع عن المسجد
-
قائد الثورة الاسلامية مخاطبا ترامب: استمر في أحلامك!
-
من المشرق إلى المغرب.. حكايات الآثار الإسلامية
-
493 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
كيف سيتعامل الحزب المسيحي الديمقراطي مع حزب البديل؟
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتل
...
المزيد.....
-
نشوء الظاهرة الإسلاموية
/ فارس إيغو
-
كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان
/ تاج السر عثمان
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
المزيد.....
|