أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايمان خلف - كش ملك..............














المزيد.....

كش ملك..............


ايمان خلف

الحوار المتمدن-العدد: 1726 - 2006 / 11 / 6 - 07:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أن البعض يرى فى هذا الإقتراح نكتة للتفكه ولكنه أقتراح أود أن أطرحه للمناقشة إن وافق البعض أم أبى فهو طرح ليس إلا.
هل قرء الحكام العرب مقدمة أبن خلدون
وهذا جزء منها فقد قال عبد الرحمن أبن خلدون إن (( أن الأستبداد يفتح باب الخراب ))
وهنا نقول كلمه ورزقى على الله لماذا يتم التغيير الرئاسى فى الوطن العربى عن طريق عدة اشياء منها الوفاة او الأغتيال لماذا لا يتركنا الرئيس ويرحل بإرادته الحرة هل هو استبداد الرأى أم هى أستبداد النفوذ أم أستبداد الحاشية التى حول الرئيس مثلهم مثل شيوخ الأزهر كهنوت لآ يتركون مناصبهم الا بالوفاة أو الأغتيال والشائع الوفاة فمثال 0
الرئيس حافظ الأسد توفى وتم تولية الرئيس بشار الأسد مقاليد الحكم فى الجمهورية السورية وأقصد هنا كلمة الجمهورية أى التى تقوم على أساس أنتخاب الرئيس سواء كان عن أستفتاء شعبى أو أنتخابات حرة نزيهة لكن الكلمة هنا لم تكن كلمة الأسد وحدة فقد كانت كلمة الحاشية قبل أن تكون كلمة الشعب وهذا أروع أنواع الأستبداد لأن الحاشية لا تضم رجال السياسة فقط وأنما ضمت أيضا قوة المال ومدى توسعة وشيوعة فى السيطرة على متخذى القرار 0


والسلطة هنا ليست سلطة فرد بل سلطة مجموعة من الرجال الذين يدافعون حتى آخر لحظة عن زخائرهم ومدخراتهم التى جمعوها بأسم الديمقراطية والنظام الأنفتاحى على الأخر
ثانيا – مصادر السلطة والقوة والهيمنة والنفوذ الداخلى والخارجى ((يقدر واحد يكلم أبن وزير مثلا أو ياخد حكم لو دهس مجموعة من البشر بسيارتة ؟؟؟؟ ))
سؤال أحب أسمع اجابة عليه
الحكام لا يرون أستبدادهم لأنهم دائما وأبدا يرون أن مظاهر الأحتفالات الشعبية التىيقيمها الشعب فى الاحتفال بمناسبة دينية او وطنية يعتبرها الحكام العرب على انها وسائل لتعبير الشعب عن الولاء والحب والرغبة فى البقاء فى الحكم فحكامنا الاغراء لا يميزون بين الأحتفال ومظاهر التعبير عن الرغبات ومؤلفى الأغانى يتفننون فى أنتقاء أفضل الكلمات للتعبير عن هذا الحب الوقتى ؟
ففى وطننا العربى نتكلم عن الديمقراطية ونتشدق بها كثيرا وبكلماتها الرنانة اللى اتعبتنا ونحن شعوب أبعد ما نكون عنها فمن أولى بنا ممارسة هذة الديمقراطية فى أختيار حكامنا ،لكن حكامنا هم الذين يختاروننا الى الأبد.. .
إذن فما الحل ماذا نفعل لهولاء الحكام والرؤساء والزعماء ومحتكرى السلطة فى الوطن العربى جميعا ، أتكلم هنا الى القاعدة التى يبنى عليها الهرم لابد من وضع حل للقاعدة وايضا للهرم القابع فوقها.
والمطلوب هنا هو عمل أتفاقية سلام بين الحكام والشعوب مادام نصف الوطن العربى عبارة عن ملوك ، والنصف الأخر عبارة عن رؤساء ، أبناء الملوك يرثوا وأبناء الرؤساء ايضآ يرثوا (وهو كدا بالعافية لو عجبكم)
ماذا نفعل لهؤلاء القابعين فوق أنفسنا الذين لا يتركوننا إلا بطلق نارى او بأخذ عزيز مقتدر
أقترح انه طالما الملك قابع والرئيس ايضا قابع ان يتم تحويل الحكم فى مصر الى حكم ملكى !!
يملك الملك ولا يحكم ومن هنا يتم أنتخاب حكومة جديدة يتحكم فى تنصيبها الشعب يرشحها ويقيلها وأمرها تكون فى يد الشعب لا الشعب فى يد الملك أو الرئيس والأمثلة هنا كثيرة
فمثلا فى الجمهورية العربية السورية تم تولية الرئيس بشار الأسد خلفا لوالدة حافظ الاسد فهذا الحكم صار ملكى اكثر منه جمهورى
وتواجه مصر نفس هذا المأزق فيتم تعديل القانون 67 ليناسب الأمير جمال مبارك حتى يتم توليته خلفا لوالدة القابع فى مصر ربع قرن وهذا ايضا مخالف لأحكام الجمهورية والكل يعرف لماذا بقى طوال هذة السنين فى حكم مصر !!!
فى دولة البحرين الشعب هناك قال كلمتة وانهى القصة سريعة فقد تولى الأمير وبعد عدة سنوات تم توليته ملكا للبلاد ونحن الشعوب العربية نعيش الملكية أكثر منها الجمهورية .
رغم تصريحات مبارك الأب بأنه لن يتم توريث الحكم فى مصر الى مبارك الأبن الا ان كل الإجراءات والمناصب التى يعتليها جمال مبارك تشير الى غيرذلك 0
إ ن الرئيس مبارك يعمل جاهدا الأن هو وحاشيته على تعديل المادة 76 التى عجزت الكثيرون من المستقلين للترشيح لرئاسة الجمهورية ، والأن ألقى مبارك الكرة فى ملعب الحكومة التىهى بالتالى سوم تفصل وتقص القانون ليناسب الأمير جمال مبارك والتى تتكون من أعضاء الحزب الملائكى (الوطنى)
وتخشى الأحزاب المصرية الضعيفة الضئيلة المسكينة الغلبانة التى لا حول لها ولا قوة من أن يكون دورها مكملا لنقل السلطة الى الأمير جمال مبارك 0
فأولى بأولى أن تعمل الحكومة الى تغيير الحكم من جمهورى للرجوع سلفا الى الملكية
وأعلى ما فى خيلكم رشحوة



#ايمان_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايمان خلف - كش ملك..............