أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر عبدالله حسين - DNA














المزيد.....

DNA


عامر عبدالله حسين

الحوار المتمدن-العدد: 8492 - 2025 / 10 / 11 - 21:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحقير وتهميش الشيعة المتصدين للسلطة للاخرين من ابناء مذهبهم لمجرد اختلاف الفكر أو تصادم المصالح او لتنافس سياسي هو سلوك يقترب من سلوك القردة في سلم التطور الذي يعتليه الانسان السوي ويقبع تحته القرد المهرج اللص والمتملق ، هذا الابعاد والتحقير يخلق أعداء من داخل الطائفة اكثر شدة وصرامة من أي عدو خارجي ، لذلك تجد من الد اعداء النظام السياسي الشيعي هم من الشيعة بل أكثر من ذلك من داخل الاحزاب الدينية ومن قلب النجف وحوزاتها ، التهميش والاقصاء والطعن بالاعراض سُنه شرعت بالدستور السياسي الشيعي الذي ولد بعد عام ٢٠٠٣ تحت مصطلح أجتروه بأفواههم كأجترار البعير للشوك (دي أن أي ) فكل من يخالفهم الرأي عليه أن يفحص أصله بال دي أن أي بعد أن اصبح الاتهام بالسكرغير مؤثر والاتهام بالسرقة تزيدهم شرف فهي ليست سبة للانتقاص بل شجاعة ، بينما تجد رجالات السلطة الشيعة يتصالحون ويتشاركون بالمصالح والمناصب مع قتله أرهابيين أو قطاع طريق من أهل السنة بيئتهم اصلا تحتقرهم ويحاربون أبناء العوائل العريقة ويطاردونهم بالمخبر السري ويلفقون لهم شتى انواع التهم حتى هرب معظمهم خارج العراق فكم من حديثي وراوي مسك ابائهم واجدادهم وزارة الخارجية والمالية منذ تأسيس الدولة العراقية هرب خارج العراق وأذل في تركيا والاردن فقط للحفاظ على حياته وحياة عائلته وكم من قاطع طريق وقاتل استلم منصبا رفيعا ، هذا السلوك القذر وهذه المدرسة السياسية المنحرفة تكاد تكون ظاهرة غريبة جدا وغير مألوفة في مجتمعات الاقليات والتي عل العكس من ذلك تعتبر مجتمعات متماسكة تحاول احتواء جميع ابنائها واستغلالهم واستغلال خبراتهم وعلاقاتهم وتسخيرها في خدمة الطائفة ، فالاسماعيلية كأقلية ولدت من رحم المذهب الشيعي برغم محاربتها من سائر المسلمين ومنهم الشيعة بالذات أثبتوا وجودهم من خلال تماسكهم ، ولهم ولزعيم طائفتهم علاقات دولية سياسية ناجحة وقد نجحوا بفرض أحترامهم في المحافل السياسية الدولية من خلال استغلال الوجهاء والحكماء والمثقفين من ابناء طائفتهم كممثلين لهم في اوربا والولايات المتحدة ، بينما تجد الشيعة الاثنى عشرية في العراق يختارون من تمثلهم سارقة مناشف واكواب الفنادق ، او سفراء من صغار السن لايعرفون شيء حتى عن تاريخ قراهم وليس تاريخ العراق او العالم ، ويستبعدون المثقفين وابناء العوائل من ذوي الشهادات الرصينة ، حتى كانت النتائج أن العراقي من دين آخر او طائفة أخرى قد رسم صورة في مخيلته أن جميع الشيعة من شاكلة هؤلاء المهرجين ولصوص البنوك والمزورين الذين روجت لهم القنوات الفضائية فما بالك بنظرة الغرب تجاه الطائفة أن كان من يمثلها لص او مهرج أو سارقة مناشف أو مراهق يفتح كاميرا عاريا كاشفا عن سلاحه لفتاة ليل ، نحن أعداء أنفسنا نحن الشيعة من حولنا# المحررين والشهداء من شباب الحشد الى مليشيات نحن من طمسنا تضحياتهم بأختيارنا اللصوص قادة استغلوا تضحيات البسطاء للسطو على مقدرات الدولة ووزارتها تحت غطاء التضحيات حتى تآكلت الدولة ومؤسساتها نحن من سمحنا للمهرجين والسفلة والمبتزين للصعود للبرلمان كممثلين عن طائفتنا ، والمؤسسة الدينية في النجف تتحمل الوزر الاكبر لهذه الفاجعة من خلال التجهيل المتعمد لخطباء منابر تافهين كامثال المهاجري ينشرون الجهل المركب ليحولوا من ابناء الطائفة الى خراف تقاد الى مجازر الذبح في منطقة اقليمية ودولية لاترحم






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسيحيو العراق قلقون: تمثيلنا يُختطف من قبل جماعات مسلحة والك ...
- جدل الإجازات في ألمانيا .. عندما تصطدم الأعياد الدينية بجداو ...
- تقرير: إسرائيل تجند طلابا يهودا من العالم للانضمام لجيشها وم ...
- حرس الثورة الاسلامية يكرم الاعلامية سحر إمامي
- كأن المسيح المخلّص يحتضنه بين ذراعيه.. مصور برازيلي يرصد مشه ...
- كيف تغيرت حياة اليهود الأمريكيين بعد 7 أكتوبر؟
- رئيس القضاء العراقي يدعو إلى خطاب وطني موحد بعيد عن الطائفية ...
- وكالة معا الفلسطينية: فتح معبر رفح بعد أعياد اليهود بموجب ات ...
- فوق السلطة.. ممثلة يهودية: هتلر من انتصر بغزة والسيسي يحذر م ...
- دخول الاسلام الى بلاد السودان


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر عبدالله حسين - DNA