حسين سليم
(Hussain Saleem)
الحوار المتمدن-العدد: 1828 - 2007 / 2 / 16 - 06:37
المحور:
الادب والفن
امنيات
( 1 )
رسم في مخيلته صورا لشكلها، قبل ان يراها .
وتخيل طيفها الشفاف كآلهة للجمال.
صاغ من دفقات قلبه شعرا لها،
شوقا لرؤيتها.
وحين رآها،
ودّ ان يكون رساما.
( 2 )
ارادت طوقا لشعرها المتناثر..
فجمعت النرجس فرادى لوحدها.
قلت: اجعلي من عمري ، طوقا لشعرك الغجري .
غضت طرفها واحمر خدها.
( 3 )
دخان سجا ئره ، دوائر حلزونية، تعلو راسه .
قلمه لايتعبه الجري، على الورق ،
في ليل توارى صباحه ،
خلف اشواق دفاتر شعر، لن تنتهي اليها.
تسكنه الوحدة الشرقية،في غربة تناسلت غربات .
تمنّى حينها ، ان يشاطره صوتها.
#حسين_سليم (هاشتاغ)
Hussain_Saleem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟