محمد سمير رحال
الحوار المتمدن-العدد: 8487 - 2025 / 10 / 6 - 22:47
المحور:
سيرة ذاتية
✍️ محمد رحّال
محمد رحّال (الاسم الكامل: محمد سمير رحّال؛ مواليد 24 مارس 1991) هو شاعر وباحث وكاتب وناقد ومدرّس وصحفي لبناني، حاصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية. ينحدر من بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان، ويُقيم في بيروت. يُعرف بأسلوبه الشعري المعاصر، ويكتب الشعر العمودي، وقصيدة التفعيلة، وقصيدة النثر، ويُوظّف الرمز والتصوّف في أعماله، مع اهتمام خاص بالقضايا الفلسفية المرتبطة بالحداثة والذكاء الاصطناعي.
النشأة والتعليم
ينحدر محمد رحّال من بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان. درس اللغة العربية وآدابها في الجامعة اللبنانية، ونال شهادة الماجستير بعلامة ممتازة عن رسالته بعنوان "جدلية الغياب والحضور في الشعر الحديث والمعاصر". وقد هنّأته بلدية مجدل سلم رسميًا على هذا الإنجاز الأكاديمي، في منشور علني يُبرز مكانته العلمية في بلدته الأم.
النشاط التربوي
عمل رحّال في عدد من المؤسسات التربوية، منها ثانوية العاملية وثانوية الكوثر التابعة لمؤسسة المبرّات الخيرية. تميّز بأسلوبه في عرض المادة التعليمية، حيث استخدم أساليب حديثة وطرائق تعليمية منفردة تجمع بين الإبداع والفاعلية. يُوظّف الشعر في العملية التعليمية، ويُشجّع طلابه على استخدام الذكاء الاصطناعي في دراسة اللغة، ويُعدّ من أوائل من دمجوا هذه الأدوات في التعليم الأدبي. كما قدّم قصائد تربوية تُعزّز القيم الأخلاقية والدينية لدى الطلاب، وشارك في فعاليات تربوية مصوّرة ضمن مؤسسات تعليمية.
الخبرة المهنية
إلى جانب عمله التربوي، كتب محمد رحّال في عدد من الصحف اللبنانية والعربية، الإلكترونية والمطبوعة، وتناول في مقالاته قضايا أدبية وفكرية ولغوية، ودمج رؤيته النقدية في الطرح الصحفي، مع اهتمام خاص بالقضايا الفلسفية المرتبطة بالحداثة والذكاء الاصطناعي. كما نشر مقالات تربوية ونقدية في منصات عربية متخصصة، تناول فيها العلاقة بين الشعر والوعي، واللغة العربية والتقنيات الحديثة.
المسيرة الأدبية
بدأ رحّال مسيرته الأدبية بإصدار ديوانه الأول ملصقات على جدران الثانوية، الذي تناول فيه هموم الشباب اللبناني داخل المؤسسة التعليمية. شارك في عدد من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية، وله حضور إعلامي عبر مقابلات إذاعية وتلفزيونية، بالإضافة إلى لقاءات مصوّرة منشورة على قناته الشخصية في يوتيوب، حيث ألقى قصائد تتناول هموم الطالب، والرمزية الصوفية، والبعد الوجداني، كما تحدّث في ندوة تربوية عن أهمية دمج الشعر بالتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
شعر المقاومة وعاشوراء
يُعد محمد رحّال من أبرز شعراء المقاومة وعاشوراء في لبنان، حيث يُجسّد في شعره البُعد الديني والرمزي، ويكتب قصائد تُلقى في المجالس الحسينية، وتُعبّر عن روح الصمود والتضحية المستلهمة من واقعة كربلاء. من أبرز قصائده في هذا السياق:
• "رابيل": قصيدة تُجسّد البطولة والتضحية، وتُستحضر فيها رموز المقاومة بأسلوب شعري ملتزم، يُعبّر عن الفداء والانتماء.
• "هنا عبروا": قصيدة تُخلّد أثر الشهداء، وتُجسّد لحظة العبور من الأرض إلى المعنى، حيث يُوظّف فيها رحّال الرمز الحسيني واللغة العرفانية.
• "ملحمة اليوم العاشر": قصيدة ملحمية تُعيد سرد واقعة كربلاء بأسلوب شعري يُجسّد البطولة الحسينية، ويُبرز رمزية اليوم العاشر بوصفه لحظة مفصلية في التاريخ الروحي والإنساني.
• "ما رواه العطش": قصيدة وجدانية تُعبّر عن عطش الحسين وأهل بيته، وتُوظّف العطش كرمز للحق والحرمان والانتظار، بأسلوب تأملي يُلامس الذات والوجدان.
المشاركة في كتب جماعية
شارك محمد رحّال في تأليف كتب جماعية إلى جانب أهم شعراء لبنان، حيث نُشرت له قصيدة واحدة في كل كتاب، ضمن أعمال أدبية تناولت مواضيع محورية في الوجدان العربي، منها:
• اللغة العربية: قصيدة تُبرز جماليات اللغة، وتُعبّر عن ارتباطها بالهوية والروح، بأسلوب عرفاني وتأملي.
• الاغتراب: قصيدة تُجسّد تجربة الاغتراب الداخلي والخارجي، وتُعبّر عن الحنين، والانفصال الوجودي.
• القدس: قصيدة تُعبّر عن البُعد الروحي والرمزي للمدينة، وتُجسّد ارتباطها بالقضية الفلسطينية، وتُستحضر فيها رموز الفداء والصمود.
الأسلوب
يتّسم شعره بالرمزية والعمق، ويُوظّف التصوّف واللغة الفلسفية. يُعرف بأسلوبه الجريء والملتزم، ويُجسّد في شعره البُعد المقاوم والديني. يرى في الشكل الشعري مساحة حرّة للتعبير، لا قيدًا تقنيًا، ويكتب الشعر العمودي، والتفعيلة، والنثر. كما يُعبّر في بعض قصائده عن مشاعر مختزلة بكلمات مكثّفة، بأسلوب وجداني وتأملي، كما يظهر في مقاطع قصيرة منشورة على يوتيوب.
الشعر الرقمي
كتب رحّال قصائد تتناول العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، منها:
• "جيسي والحاسوب"
• "الهاكرز المقاومون"
الكتابات الإنشادية
ألّف أناشيد دينية وتربوية تُستخدم في المدارس والفعاليات الثقافية، لما تحمله من وضوح في الرسالة وجمال في التعبير.
الجوائز والتكريمات
• الجائزة الأولى لفئة الشباب في القصيدة العمودية
• الجائزة الأولى في مفردات القرآن الكريم
• تكريمات متعددة في منتديات ثقافية
• لقب "أسد المنابر"
• لقب "الشاعر النبي بين قومه"
الحضور الإعلامي
شارك محمد رحّال في عدد من المقابلات الإذاعية والتلفزيونية، حيث تناول فيها تجربته الشعرية والتربوية، وتحدّث عن رؤيته للغة العربية والذكاء الاصطناعي، كما ألقى قصائد وجدانية ومقاومة في مناسبات دينية وثقافية. كما ينشط عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ينشر مقاطع شعرية قصيرة، ولقاءات مصوّرة، ومواد تربوية تُظهر أسلوبه في التعليم والتأليف، ويُتابعه جمهور متنوّع من المهتمين بالشعر واللغة والتربية.
روابط خارجية
• صفحة محمد رحّال على فيسبوك
• تهنئة بلدية مجدل سلم – فيسبوك
• مشاركات مصوّرة على يوتيوب – القناة الشخصية
• مقاطع شعرية قصيرة – يوتيوب Shorts
• مقاطع شعرية قصيرة – يوتيوب Shorts
• قصيدة وجدانية – يوتيوب
المصادر
• منشور رسمي من بلدية مجدل سلم يُوثّق حصوله على شهادة الماجستير
• مشاركات مصوّرة في فعاليات تربوية وثقافية عبر منصات إعلامية مرئية
• مقالات تربوية ونقدية منشورة في منصات عربية متخصصة
• مقابلات إذاعية وتلفزيونية منشورة عبر وسائل الإعلام
• قصائد منشورة ضمن كتب جماعية إلى جانب شعراء لبنانيين
• مقاطع شعرية قصيرة منشورة إلكترونيًا
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟