أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مظفر عبدالله - ازاحة هلالي كمفتي أسلامي خطوة مهمة على طريق التصدي لتطاولات الاسلام السياسي














المزيد.....

ازاحة هلالي كمفتي أسلامي خطوة مهمة على طريق التصدي لتطاولات الاسلام السياسي


مظفر عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 1827 - 2007 / 2 / 15 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استمعت الساحة الاسترالية والى حد ما العالمية من خلال الوسائل الاعلامية الى جملة من التصريحات الرجعية و المشحونة بالكلمات العنصرية والجهادية ادلت بها الشخصيات الاسلامية، وعلى راسهم تاج الدين الهلالي مفتي استراليا ونيوزيلندة في الاشهر المنصرمة. وادت هذه التصريحات الى اصطفاف الشخصيات السياسية والثقافية والمدافعة عن الحريات السياسية والمدنية وحقوق المراة وحتى بعض مسؤولي الحكومة الاسترالية ضدها. واجبرت هذه المواقف المفتي على التراجع عن ارائه في بعض الحالات.
من ناحية اخرى ونتيجة هذه المواقف اضطرت بعض الشخصيات الاسلامية التي تسمى بالمعتدلة للتنديد بتصريحات الهلالي، حتى وصلت هذه الضغوطات بهم ان يتخذوا موقف عملي ضده وذلك بسحب صفة المفتي منه.
فخلال هذا الاسبوع اتفقت اكثر من 50 شخصية من مسؤولي المنظمات الاسلامية بازاحة تاج الدين الهلالي كمفتي وبعدم السماح له بالقاء خطب في جامع لاكمبا حيث سيتم تعين مفتي اخر بحلول شهر نيسان المقبل.
كان تبريرهم لهذا القرار بانه ليس من واجب المفتي الادلاء بتصريحات سياسية والتدخل بالشؤون السياسية كقرار ترشيح نفسه او تعين اشخاص اخرين من الاسلاميين للترشيح للانتخابات عن المناطق التي تسكنها الجالية الاسلامية كمنطقة لاكمبا و بانكستاون و اوبرن.
وهم الان يريدون تعيين مفتي معتدل حسب قولهم لا يتدخل في شؤون السياسة ولا يدلي بتصريحات تودي الى عزل الجالية الاسلامية .
مهما كانت الذريعة المعلنة من قبل الشخصيات الاسلامية لازاحة الهلالي فان هذا العزل بحد ذاته هو تراجع لتطاولات الاسلام السياسي وتقصير ايدي الجماعات الاسلامية ككل حيث كانوا في السنوات الاخيرة يهدودن كل مخالف لهم وكل من ينتقدهم وينتقد الاسلام في بلد مثل استراليا وفي ابعد اصقاع العالم. لقد وصل الامر الى ان يعلن احد رموزهم قبل اسبوعين في ندوة حزب التحرير الاسلامي في لاكمبا بسدني الجهاد من اجل اقامة الخلافة الاسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية في كل انحاء العالم.
لذا فان ازاحة الهلالي وقطع لسانه الطويل من قبل الاسلاميين انفسهم و تحت ضغط القوى التحررية والتقدمية هو عمل وخطوة تقدمية ومهمة في سد الطريق امام الاسلام السياسي في استراليا ووضع حد لجرائمهم ضد المجتمع المتحضر.
وهناك نقطة اخرى يجب التاكيد عليها وهي ضرورة وضع ضغط اكثر على الحكومة الاسترالية لوقف كل انواع المساعدات للمجموعات الدينية تحت اية ذريعة او برنامج انساني او غير انساني ،لان الدين هو امر شخصي للافراد الذين يعتنقونه. فهذا الشعار التحرري رفع قبل اكثر من قرنين في الدول الغربية ولايزال له ضرورته وخاصة في مواجهة الاسلاميين



#مظفر_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يسكت الاحرار في استراليا على التصريحات المهينة للهلالي... ...
- ...!جماهير كوردستان - العراق بين مطرقة سياسات بوش و سندان تق ...
- ماقاله تاج الدين ليس مخالفا للاسلام...! - على هامش ازمة مفتي ...
- من أضراب عمال طاسلوجة الى أضراب السليمانية
- الأكراد وكارثة حلبجة: قضية وحلول


المزيد.....




- المتحدث باسم حركة فتح: تصور اليوم التالي للحرب بغزة أصبح خطة ...
- المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية يدعو إلى طرد إسرائيل من ال ...
- التصوف بالحبشة.. جذور روحية نسجت هوية الإسلام في إثيوبيا
- ماليزيون يطالبون حكومتهم بعدم قبول سفير أميركي يهاجم الإسلام ...
- من هو حكمت الهجري الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز؟
- نتنياهو أبلغ بابا الفاتيكان بقرب التوصل لاتفاق لإطلاق الأسرى ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على كل الأقمار الصناعية بجودة عا ...
- بعد استهداف الكنيسة في غزة.. اتصال بين البابا ونتنياهو ووفد ...
- قادة مسيحيون في زيارة -نادرة- للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في ...
- الفاتيكان يكشف ما قاله البابا لاوُن لنتنياهو حول الكنيسة في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مظفر عبدالله - ازاحة هلالي كمفتي أسلامي خطوة مهمة على طريق التصدي لتطاولات الاسلام السياسي