أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس عبد المجيد - الأمهات














المزيد.....

الأمهات


فراس عبد المجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1848 - 2007 / 3 / 8 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


ما أجملكن
تنثرن بقايا العمر نجوما
تتلألأ فوق شفاهي الظمأى
مطرا بلوري القطرات

تشعلن بريق عيون الفقراء نهارات
وتفرقن شموس ظهيرتهم
أقمار لياليهم
أرغفة لليوم
وذاكرة للأمس
وجمرات صباح آت

ما أروعكن
في أعينكن رسمت خرائط حلمي
بالأزرق لونت نجوم سهادي
لونت جبالا
ووهادا
وصحارى .. بالأسود
فانفلت من اللون البحر
وسال حليبا
يتدفق في كل الحلمات

في برد أصابعكن
نفخت لهيب دمي
فانهمرت في الابهام
وفي السبابة
والوسطى
والخنصر والبنصر
كل ترانيم الدنيا
واشتعلت في الكفين الغابات


ما أنبلكن
تقطرن رحيق الصحو الأزرق
في عيني من أطفئت البهجة
في عينيه
تبحن مداد الغفوة
ساقية تنبض
في أوردة الجبل المتخم فجرا
ورصاصا
ونبيذا
وشعارات

ما أغربكن
تهدهدن بيمناكن المهد
وباليسرى تهززن العالم
ثم تِؤججن سراج الرغبة
في عيني أوديب المطفأتين ليبقى
يتوحد بالندم حزينا
مزدحما بالحب
تطارده اللعنات

ما أقساكن
تعلقن اهابي
جدثا تقتات به غربان عور
فوق أنين دعاء
يتردد تمتمة خافتة في الصلوات

وأنا الضائع
بين بهاء البسمة
ودعاء البسملة الحيرى
أفتح للحرف كوى مغلقة
أفتح للكلمة معنى
ودلالات

أفرش قلبي
جنة عدن تحت خطاكن
فطأن نداوة عشبي
تنفلت الروح
نعيما للحب
وكأسا للسكرات









#فراس_عبد_المجيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفيان الخزرجي والاتجاه المعاكس
- ° طريق أغمات
- برزان التكريتي ونزار قباني
- شموع الميلاد
- بين وزارة الداخلية وقوى الأرهاب.. الخطاب والممارسة
- اختطاف المواطنين المغربيين في العراق.. الارهاب والدكتاتورية ...


المزيد.....




- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس عبد المجيد - الأمهات