ربا رباح
الحوار المتمدن-العدد: 8477 - 2025 / 9 / 26 - 16:59
المحور:
الادب والفن
في حضرة الموت تُختصر المشاعر في الحزن والرثاء
وفي كثرة الموت تبهت الأشياء، يتوقف اختلاف النبض في القلوب
فلا ألم يصاحب الدقات حزنا، ولا طبول فرح وغناء
حياتنا.. مجرد انتظار
ننتظر خبراً، نوراً، وعداً، خبزاً أو زيتاً أو حتى الماء
يمتص الانتظار رحيقنا، يُذبلنا، يرسم على ملامحنا الإعياء
نهرم قبل السنوات.. ونجف حتى عندما تسقينا دموع السماء
ويبقى الانتظار سيد الموقف.. حاكم الأشياء
فإما بقاءً يرسم حروفاً جديدةً يقرأها من سيحملون منا الفرح والحزن والأعباء
وإما رحيل يرسمنا ذكرى تنتظر أيضاً دورها ما بين البقاء والفناء
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟