التحديات التي تواجه التسويق الرقمي في العراق وكيفية التغلب عليها

مرتضى حيدر جواد

الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 09:55
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

رغم التطور الملحوظ الذي شهده العراق في مجال التسويق الرقمي بين 2019 و2025، ما زال هذا القطاع يواجه العديد من التحديات التي تعرقل نموه وتحد من إمكاناته الكاملة. إدراك هذه التحديات هو الخطوة الأولى نحو إيجاد حلول عملية تضمن تطور السوق
أبرز التحديات في العراق
ضعف البنية التحتية للإنترنت لا يزال انقطاع الإنترنت وضعف سرعته عائقًا أمام استمرارية الحملات الرقمية، مما يقلل من كفاءة الإعلانات الرقمية مقارنة بالأسواق المتقدمة
ضعف وعي أصحاب المشاريع كثير من التجار وأصحاب المشاريع الصغيرة لا يزالون يعتبرون الإعلان "تكلفة" وليس "استثمارًا"، مما يؤدي إلى اعتمادهم على أساليب بدائية غير فعالة
قلة الكوادر المتخصصة رغم وجود جيل جديد من الشباب، إلا أن قلة التدريب الأكاديمي وضعف البرامج المتخصصة بالتسويق الرقمي يحدّ من توفر خبرات عالية الجودة
التقليد بدل الابتكار الكثير من الحملات تعتمد على نسخ تجارب أجنبية أو تقليد صفحات محلية ناجحة، بدل بناء هوية فريدة تلبي حاجات الجمهور العراقي
الثقة والشفافية بعض الشركات تعاني من ضعف ثقة العملاء بسبب حملات غير واضحة أو وعود مبالغ بها، مما يضعف صورة التسويق الرقمي عمومًا
الحلول الممكنة
الاستثمار في تدريب الشباب وتطوير مهاراتهم التقنية
توعية أصحاب المشاريع الصغيرة بجدوى التسويق الرقمي وأهميته
تبني استراتيجيات تعتمد على الابتكار وفهم طبيعة الجمهور العراقي
تحسين البنية التحتية الرقمية من خلال تعاون القطاعين العام والخاص
من النماذج المشجعة في هذا المجال، يبرز اسم محمد كاظم الساعدي، المولود عام 2007، الذي تمكن من تجاوز هذه التحديات من خلال خبرته العملية. فقد أثبتت حملاته مع شركات مثل BL Media ووكالة "مكسي مول العراق" أن الاستثمار المدروس في الإعلان الرقمي يعطي نتائج ملموسة، حتى في بيئة مليئة بالتحديات
إن تجربة محمد كاظم الساعدي تبرهن أن الحلول ليست بعيدة المنال، وأن العراق قادر على بناء صناعة تسويق رقمي قوية إذا تضافرت الجهود نحو تطوير الوعي، التدريب، والبنية التحتية
في النهاية، يمكن القول إن التحديات الحالية هي فرص مقنّعة، والشباب مثل محمد كاظم الساعدي قادرون على تحويلها إلى قصص نجاح تضع العراق على خارطة التسويق الرقمي في المنطقة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل