أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - عبدالعزيز المنصوب - الاسلام الموازي














المزيد.....

الاسلام الموازي


عبدالعزيز المنصوب

الحوار المتمدن-العدد: 8466 - 2025 / 9 / 15 - 13:07
المحور: قضايا ثقافية
    


ما من قضية - دينية او دنيوية - تصدرها الاسلاميون الا وتعاملوا معها بمنهج أصولي وخطاب وصولي ومنطق استغلالي وسلوك انتهازي.

ثمة أربع سمات طبعت جماعات الاسلام الموازي عبر التاريخ، ونادرا ما تجدها تخلفت عنها في مرحلة ما، وما تخلفت "الا كاستثناء" زمني، بما يرفع المؤآخذة بها او عليها، والاستثناء لا حكم له.
فمن حيث هي أُصولية: فقد كانت تتعامل مع أي قضية بمنطق نصوصي مغلق أو "إطاري دوغمائي" من حيث يستدعون المرجعيات الأصولية على وقائع معقدة، دون مراعاة لاعتبارات الزمان والمكان والإنسان.
وهي بما هي وصولية: فخطابها في جملته التاسيسية والتأصيلية هو إلى "التبرير الديني" أقرب منه إلى "المعالجة السياسية الواقعية" الحضارية والمعرفية.
وكذلك الانتهازية كسمة تكررت تاريخياً، إذ يظهر الإسلاميون في موقع المعارضة بمظهر "حملة القيم والمبادئ" ضد خصومهم، حتى إذا ما اسقطوهم، و ويصلوا إلى السلطة أو إقتربوا منها، تجدهم يمارسوا نفس الأدوات التي نقموها على خصومهم: التحالفات البراغماتية، التسويات الفوقية، والاستثمار في الشعارات الدينية لتحقيق مكاسب سياسية.. وهو يجعل صورتهم مزدوجة على طول الخط، خطاب مثالي حد المفارقة للواقع، وممارسات براغماتية حد الاستلاب.
وفي الاستغلال تجدهم بوضوح في توظيف القضايا المحقة والعادلة، سواء أكانت محلية او اقليمية او دولية وتاريخية -كقضية فلسطين + قضايا المظلومية + وغزة حالياً..الخ- وكذا توظيف الدين كـ أداة تعبئة جماهيرية أو كـ رأسمال رمزي، يتيح لهم الشرعية السريعة، والقبول الشعبي، حتى بات الدين اشبه بوقود صديق للبيئة، ومجرد مشروع سياسي أكثر منه مرجعية قيمية.
ملاحظة: أعرف أنه قد يتحفظ البعض على الإطلاق والتعميم.. اقول: هذا هو الواقع والتاريخ امامكم، متاح للتحقق، ثم إن الاستثناء لا حكم له.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حادث غريب.. حفرة ضخمة تبتلع زورقين قرب قناة مائية في بريطاني ...
- الإفراج عن 30 ألف وثيقة جديدة من ملفات إبستين.. هذا ما توصلن ...
- الرويشد ويسرا والفخراني وماريا كاري.. تكريمات مؤثرة لمبدعين ...
- وزارة العدل الأمريكية تنشر آلاف الوثائق المرتبطة بقضية جيفري ...
- من -فور سيزنز- في موسكو إلى يخوت دبي.. كيف يعيش آل الأسد في ...
- السودان في كأس إفريقيا.. هوية وروح واحدة في زمن الانقسام
- إطلاق الناشطة تونبرغ في لندن بعد توقيفها في مظاهرة مؤيدة للف ...
- تواجه حكما بالإعدام... 400 شخصية نسائية عالمية تطالب طهران ب ...
- فرنسا : الجمعية الوطنية تصادق على -قانون خاص- يتيح مواصلة تم ...
- زيلينسكي يكشف عن مسودة جديدة للتسوية وروسيا تتقدم شرق أوكران ...


المزيد.....

- علم العلم- الفصل الرابع نظرية المعرفة / منذر خدام
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - عبدالعزيز المنصوب - الاسلام الموازي