أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ماجد شبو - التجريب في المسرح .. التجريب في المجتمع















المزيد.....

التجريب في المسرح .. التجريب في المجتمع


علي ماجد شبو
(Ali M. Shabou)


الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 13:57
المحور: الادب والفن
    


التجريب حالة ديناميكية متحركة، دائمة، مفتوحة النهايات، ولا تقبل الإستكانة أو الاستقرار، فالتجريب يبدأ بالرفض، رفض ماهو قائم، وماهوشائع ومؤسس له. والتجريب هو السؤال الشاخص والباحث عن أجوبة لا تقبل الاّ التأويل. أسئلة منبثقة عن وعيّ نقدي واسع وعميق، مهمتها ان تفتح آفاق جديدة، ومعاندة، تفضي في غالبها، الى أجوبة مستعصية على سبر تشعبات السؤال. إسئلة تتلوى بين جوانب متعددة من الجواب. فالتجريب حالة متميزة من التمرد على الحاضر الساكن المستقر، إنما الساعي لإعادة تشكيل ذلك الحاضر، وتجديد بناءه ليكون قاعدة لمستقبلِ حاضرٍ آخر يزخر بما يبوح به المخيال الإنساني.
والتجريب في المسرح، بإعتباره تمرد وثورة على تراكيب الحاضر، يستوجب ان يتناغم مفاهيميا مع التمرد المجتمعي، لأنه بغياب هذا التناغم يصبح التجريب في المسرح غرائبياً ولا يمتّ الى مجتمعه بصلات حقيقية. أي ان لا يسلك التجريب سلوكاً شكلانيآً، فهذا السلوك بذاته لن يفضي الى محاولة تجديد بناء الحاضر الفني والمجتمعي، إنما لكي يكون التجريب دافعا ومبررا للتغيير المجتمعي، عليه أن يكون عاملا حاسماً في كشف وتعرية الحاضر المعاش، وقادرا على تسليح المجتمع بأدوات واعية ومحرّضة، تفرز التمرد والرغبة في التغيير المجتمعي.
يَنبثق التجريبُ المسرحي والتجريب المجتمعي من رحم السؤال ذاته: تشكيكٌ جذري في المُسلَّمات الجمالية والثقافية التي تُهيكلُ الواقعَ الفني والاجتماعي. فكلاهما فعلٌ تحرُّري لا يقف عند حدود التمرد او النقد، بل يطمح إلى تفكيك الأنماط الراكدة وإعادة تشكيل الوعي الجمعي. هكذا يصبح المسرحُ مختبرًا لأسئلة المجتمع، بينما يتحوّل التمردُ إلى عرضٍ حيٍّ على أرض الواقع، فالمسرح التجريبي والتمرد يتقاسمان هدفًا واحدًا: كسرُ حاجز الصمت حول ما يُعتبر "خطاً أحمراً" أو تابو. فالتمّرد حسب البير كامو، في بحثه الفلسفي الهام "الانسان المتمرد"، هو ردّ فعل إنساني طبيعي ضد الظلم والقمع لاستعادة الكرامة والحقوق، ويكون مبنياً على أساس أخلاقي دون اللجوء الى العنف، فالتمرد عملية مستمرة من المقاومة والتحدي للأنظمة والمعتقدات التي تنتهك حقوق الانسان وكرامته.
في الفترة الممتدة من أرسطو الى القرن العشرين حدثت عدة محاولات تجريبية في المسرح، ولكنها كانت كموجات البحر تتصارع فيما بينها وتتلاشى حين تلامس الشاطئ. فالتيارات الفنية التجريبية تشكّل، عبر التاريخ، خريطةً متشعبةً لتحوُّلات الذائقة الجمالية وتفاعلاتها مع السياقات الاجتماعية.
من "السلوكية" (Mannerism) التي عبّرت عن هوس عصر النهضة بالأناقة البلاغية وإتقان التفاصيل الدقيقة، إلى "الباروك" الذي حوّل الفنون إلى فضاءٍ درامي تتصارع فيه الحركةُ الجامحة مع الألوان الصاخبة في التشكيل والعمارة، مرورًا بـ"الكلاسيكية" التي رسّخت قواعدَ المسرح كفنٍّ ينزع نحو التناغم والعقلانية. لم تكن هذه التيارات سوى حلقات في سلسلة التفاعل بين الثورة والردّة: فقد ظهر "الروكوكو" كتمردٍ على الجدية الكلاسيكية عبر زخارف طفولية وحبكات مُوسيقية هاربة من ثقل الواقع، بينما أعادت "الكلاسيكية الجديدة" إحياءَ الصرامة الفلسفية ردًا على ما رأته هشاشةً جمالية في سابقتها. أما "الرومانسية" فانحازت إلى عواصف المشاعر والفردانية المطلقة، بينما إتجه "الواقعيون" الى منحىً مضادًا عبر تسليط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية بصراحةٍ مُربكة، قبل أن تدفع "الطبيعية" بهذا المنهج إلى أقصى مداه عبر تحويل المسرح إلى "مُختبر أنثروبولوجي حيّ" يُفكِّكُ التفاعلات الإنسانية عبر تمثيلها، ويُحوّلُ الوقائع اليومية إلى مادةٍ درامية تُسائلُ الهُويّات والطقوس والصراعات الخفية. فالمسرح هنا ليس ناقلًا سلبيًا للواقع، بل أداةٌ تشريحية تكشفُ عن التشابكات بين الفرد وثقافته، مُبتكرةً لغةً فنيّةً تُعرّي البنى الاجتماعية كما يفعل عالم الأنثروبولوجيا مع الحفريات بفضولٍ نقدي وبصيرةٍ تحوّلُ العادي إلى استعارةٍ كونية.
في الطرف النقيض، اختطّت التجريبية "الرمزية" مسارًا غامضًا، مستخدمةً إيحاءاتِ الأحلام واللاوعي كسلاحٍ ضدّ المادية الفنية. ولا تزال آثار هذه التيارات حيةً كشاهدٍ على حيوية وجرأة وإصرار المسرح المعاصرعلى التجريب لتغيير واقع الحال وكفاعل أساسي في حوار الأزمنة الفني الذي لا ينتهي.
من إنطلاقة أرسطو التأسيسية لفن الشعر، إلى المنعطف الثوري الذي صنعه كونستانتين ستانيسلافسكي عبر إعادة تعريف جوهر التمثيل، يشهد التجريب المسرحي، كما المنظومة المسرحية، تحولًا جذريًا في فهم الأداء الفني. فبينما حفر أرسطو في قواعد الكتابة الدرامية، أطلق ستانيسلافسكي نظريةً مُبتكرة تُحوِّل الممثلَ من مُجرد ناقل للنص إلى خالقٍ عضوي للشخصية، عبر أبعاد ثلاثية: البعد النفسي (صراعات اللاوعي)، والبعد الحسّي (تفعيل الجسد كأداة تعبيرية)، والبعد الاجتماعي (تفاعل الشخصية مع سياقها). لم يكتفِ ستانيسلافسكي بذلك، بل أسس منهجيةً علمية لاستنطاق ذاكرة الممثل الحياتية، حيث تتحول التجارب الشخصية إلى وقودٍ درامي يتسرب إلى الأداء عبر تقنية "الذاكرة العاطفية". هكذا صاغ نظامًا تدريبيًا يُحفّز الحدسَ، ويُشذّب الإدراكَ الحسي، ويُحوّل الانفعالات الفردية إلى لغةٍ مسرحيةٍ جامعة. لم تكن هذه الثورة عبارة عن تقنيةً فحسب، بل فلسفةً جديدة جعلت من العمل الفني كيانًا حيًا ينبض بتفاعلٍ دائم بين الممثل الذي يُعيد اكتشاف ذاته، والعرض الذي يكتسب عمقًا وجوديًا.
شكّل التجريب سلسلة من التمرّدات المسرحية ضدّ المُسلَّمات الجمالية التي إنبثقت عنها روح الحداثة الأولى، حيث أعلنت كلُّ ثورةٍ فنيةٍ ولادةَ لغةٍ بصريّةٍ جديدة. إنما انطلق التمرد الجذري في المسرح الحديث مع رائد التجديد أنتونين آرتو، الذي هدّم بجرأة المعايير الجمالية السائدة، ورفض الانصياع للاعراف الفنية التي كرستها الذائقة الاجتماعية والفلسفات التقليدية. سعى آرتو إلى استنباط جماليات مُغايرة، يمكن وصفها بـ"جماليات القبح"، مستلهمةً إياها من هوامش المكبوت: العنف، والفوضى، والصخب، وقسوة الوجود. لم تكن هذه الرؤية مجرد تحدٍ للأنماط الفنية في المسرح فحسب، بل ثورةً على مفهوم الجمال ذاته، مُعلنًا القطيعة مع كل ما هو مُهذّب ومُتفق عليه.
هذه الثورة التجريبية كانت الشرارة التي أشعلت سلسلةً من الحركات التمردية في القرن العشرين، فانبثقت الدادائية من ركام الحرب العالمية الأولى كضحكةٍ هستيريةٍ على أنقاض الحضارة، ثم إنتقلت إلى سوريالية أندريه بريتون التي حوّلت الأحلام إلى واقعٍ مُوازٍ. وفي خضمّ هذا الزلزال الفكري، ظهر مسرح العبث (كامو، سارتر) ليُعبّر عن اغتراب الإنسان في عالمٍ فقد معانيه، بينما أسس بريخت للمسرح الملحمي كسلاحٍ ضدّ الوهم الأيديولوجي التقليدي. لم يتوقف هذا المدّ الثوري عند حدود النص، بل اجتاح التشكيلَ والموسيقى، حتى اكتملت الدائرة مع طلائعيّي المسرح، بيكيت وأونيسكو، الذين حوّلوا الصمتَ إلى شخصيةٍ رئيسية في العرض!
بهذا التجريب الحداثي، أعاد المسرحُ اختراعَ لغته البصرية والرمزية، مُستبدلًا المبادئ الكلاسيكية بأساليب استثنائية تعكس تناقضات الواقع الإنساني. ولم يتوقف هذا المشروع التجريبي عند حدود المراجعة الجمالية، بل تحوّل إلى رحلةٍ ديناميكية تستمدّ قوتها من الحركة الجدلية التي تُشكّل محرّك التطور المسرحي عبر العصور. فالتجريب، في جوهره، ليس سوى تعبير عن صيرورة الفن الدائمة في تفاعلها مع تحولات الزمن وأسئلته الوجودية.
فيما يُمثِّل "التجريب المجتمعي" مبادرةً نخبوية تهدف إلى تحفيز الوعي النقدي وتحريض المجتمع على رفض السُّلوكيات والأعراف القديمة، والتحرر من الركود والروتين اليومي المغلق، سعيًا لتأسيس شروط التقدم الحضاري. أما "التمرد المجتمعي" فهو فعلٌ جماعي ينبثق من وعيٍ مُترسِّخ في ثقافة المجتمع نفسه - إلا أن هذه الثقافة تظل عاجزة عن الانفتاح على آفاق التطوّر- يُنتِج هذا الوعي رفضًا شاملًا لقِيود الحياة اليومية، مشحوناً بالقلق إزاء عجز الحاضر عن تجاوز ذاته نحو مستقبل يُلبّي الاحتياجات المجتمعية ويتكيّف مع التحوّلات الجديدة.
تاريخيًا، لا تُشكّل حركةُ المجتمعات خطًّا مُستقيمًا، بل حلقاتٍ متداخلةً من الوعي المتصاعد بالعوائق التي تُعطّل سيرورات التطوّر. حتى في لحظات الركود الظاهري – حين تبدو الثقافةُ عاجزةً عن مُجاراة الحداثة – تظلُّ الشرايين الخفية للوعي نابضةً تحت السطح، تُعيدُ ترتيبَ ذاتها استعدادًا لزمنٍ جديد. فالتجديدُ ليس لحظةً مفاجئة، بل تراكمٌ صامتٌ لأسئلةٍ تَنْضجُ في الأعماق قبل أن تتفجّرَ على الخشبةِ أو في الشارع.
يُتَرجَم هذا التجريب التمردي بأشكال مختلفة، فقد يظهر عبر انتفاضات عنيفة، أو حركات احتجاجية سلمية، أو مبادرات ثقافية تتحدى هياكل السلطة وتطالب بإصلاحها. وغالبًا ما ينشأ هذا الوعي التمردي نتيجةً للقمع السياسي أو اتساع الفوارق الاقتصادية، مما يُعمّق الفجوات الاجتماعية ويُرسّخ التهميش الثقافي والمجتمعي.
تعيش المجتمعات العربية اليوم في حالة ترقبٍ بين زمنين متصارعين: زمن الموروث التاريخي بثقافته وقيمه الدينية والأخلاقية الراسخة، وزمن الحداثة العابث الذي يهيمن عليه الاستخدام السطحي للذكاء الاصطناعي، وفضاءات التواصل الاجتماعي المُفككة، وسيل الأخبار المُضللة التي حوّلتها الفضائيات إلى أدوات تسلية تستعرض الحروب والدمار كمسلسلات مروعة. في المقابل، تُساهم هذه المنصات الإعلامية في ترسيخ ثقافة استهلاكية مسطحة، عبر إختيار انتقائي لرموز التراث وتوظيفها في سرديات دينية مُسيَّسة تُكرس شرعية السلطة المهيمنة.
هنا تظهر الحاجة إلى إعادة النظر في الرؤية المجتمعية للعالم، عبر حوارٍ جريء مع عوالم أخرى عاشت تحولاتها الخاصة. فالنظرة الثقافية لا تُغيّر طبيعة العناصر المُستعارة من الحضارات الأُخرى فحسب، بل تحوّلها إلى كيانات جديدة تُثري المخيال الجمعي. ويُمكن للمسرح التجريبي أن يكون جسرًا لهذا الحوار، فالمسرح ليس نافذةً على العالم الخارجي فقط، بل عين ناقدة تعكس إرادة المجتمع في التغيير، وبناء زمنٍ جديد يُصالح بين الهُوية والانفتاح على "القرية الكونية".
تتجلى رؤى المسرح التجريبي، في السياق العربي، كأداة تحوُّل جذرية، حيث يُوظف الموروث الثقافي كما تُوظف اللغة الرمزية لتفكيك القضايا الشائكة من التهميش السياسي إلى التحديات الثقافية مرورآً بتعقيدات العلاقات الاجتماعية، مُحوّلًا خشبة المسرح إلى ساحة حوارٍ لا تُهادن المُسلمات الفكرية. وفي ظل الاستحقاقات المؤجلة لثورات الربيع العربي، يبرز دور التجريب المسرحي كحليفٍ للحراك المجتمعي، حيث يمنح المهمشين صوتاً مضخماً، ويُحوّل أحلام العدالة إلى عروضٍ مُتجذرة في الواقع، لا مُجرد خطابٍ طوباوي.
بدمج الجرأة الفنية مع الانغماس في القضايا الحية، يؤكد المسرح التجريبي حضوره كفنٍّ مقاومٍ للجمود، لا كظاهرة عابرة. إنه يُنشئ جسورًا بين الإبداع والنضال اليومي، ويصنع من التفاصيل المحلية نافذةً على الأسئلة الكونية. هكذا يظلّ رافدًا أساسيًا في المشهد الثقافي، يحمل شعلة التحدي للأجيال القادمة: فكل عرضٍ هو دعوةٌ لإعادة تخيّل العالم، وكل خشبةٍ مسرحٍ هي أرضٌ لزراعة بذور التغيير.
وأخيراً، ليس التجريبُ والتمردُ مجرد ثورة على القيود، سواء كان في المسرح ام في المجتمع، بل احتفاءٌ بالحياة في تناقضاتها كافة. هكذا تحوّل التجريبُ المسرحي إلى محرّك لا يتوقف، يَستمدّ قوّته من الجدلية التاريخية بين الثبات والتحوّل. فكلّ حركةٍ تمرديةٍ كانت تُعيد تعريف المسرح ليس كمرآةٍ للواقع، بل كمطرقةٍ تُحطّم الواقعَ نفسه. واليوم، ما تزال أصداء هذه الثورات تُردّد صداها في أعماق الفنون البصرية والأدبية، كشاهدٍ على أنّ المسرح لم يكن يومًا مجرد خشبةٍ، بل فضاءً لصناعة الزلازل الثقافية.


المراجع العامة:
• فلسفات عصرنا -الفلسفة الغربية المعاصرة- جان فرنسوا دوريتي، ترجمة إبراهيم صحراوي. الدار العربية للعلوم ناشرون. بيروت 2009
• الفلسفة كلها في أربعة أسئلة. جان فرنسوا دوروتييه، ترجمة محمد احمد طجو. الناشر: المنظمة العربية للترجمة. بيروت 2024
• الحداثة ومابعد الحداثة – د. عبد الوهاب المسيري ود. فتحي التريكي. الناشر: دار الفكر. دمشق. 2003
• الوضع ما بعد الحداثي، جان فرنسوا ليوتار، ترجمة أحمد حسان. الناشر: دار شرقيات للنشر والتوزيع. القاهرة 1994
• Experimental theater from Stanislavsky to Peter Brook, James Roose-Evans, Edition: Kindle
• Theater. Vol: 1,2,3 and 4. Edition: Kindle 2011
• Le Postmodernisme, Fredric Jameson, Edition: Kindle
• L’Homme Révolté, Albert Camus, Edition Kindle



#علي_ماجد_شبو (هاشتاغ)       Ali_M._Shabou#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام متأخر عن زياد الرحباني
- مفاهيم الحرية في فلسفة ما بعد الحداثة وإنعكاسها على المسرح
- المرجعيات المركزية الإجتماعية ومفهوم التجريب
- الإمتداد المسرحي في التهجين الثقافي
- الاغتراب الثقافي ودلالاته في المسرح
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
- الجغرافية الثقافية وفنون الأداء
- الإيستاتيك، وجمال القبح في المسرح
- المحتوى في المسرح
- أريان منوشكين ومسرحية -الجزيرة الذهبية-
- المسرح والجمهور .. و-المتلقي-.
- الظاهراتية والمسرح
- الحرية والإبداع
- مسْرحة دوستويفسكي - المسرح بين السحر والمشهدية
- -عبث- البير كامو و -الثورة المُهانة- في الربيع العربي
- قضية مؤلمة
- قراءة في مسرحية -ميدان القمقم- للدكتور سامح مهران
- المسرح النسويّ: المسرح في المؤنث والمذكر
- الديموقراطية والسعي نحو السراب
- نظرة في المهرجانات المسرحية العربية


المزيد.....




- فنانون عراقيون في مواجهة الحرب بمعرض في طهران + فيديو
- بغداد تتنفس -ثقافة- بمهرجان الكتاب الدولي وقطر ضيف شرف في قل ...
- مهرجان الإسكندرية يكشف عن أقوى 10 أفلام سياسية في تاريخ السي ...
- متحف الأوسكار يحتفي بالذكرى الـ50 لـ-الفك المفترس- بـ200 قطع ...
- الشاعر حامد بن عقيل يفك شفرة العالم في -الوحدة حرّية حزينة- ...
- متحف اليمن الوطني.. صرح تاريخي طاله التخريب الإسرائيلي
- دمشق تطلق غدا أول تظاهرة سينمائية عن الثورة السورية
- جدل عالمي حول مقاطعة السينما الإسرائيلية.. ما القصة؟?
- فرقة صابرين.. تجربة موسيقية ملتزمة في خدمة الهوية والثقافة ا ...
- بانكسي فنان بريطاني مجهول يناضل بالرسم على جدرن العالم


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ماجد شبو - التجريب في المسرح .. التجريب في المجتمع