|
من أين أتينا؟
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 8462 - 2025 / 9 / 11 - 12:10
المحور:
الطب , والعلوم
"القلق بشأن الخلود وبقاء الروح بعد الموت، هو قلق كوني يعم كل مجتمعات الجنس البشري. مجتمعات اليوم والغد وكذلك مجتمعات إنسان نياندرتال أيضا". ريتشارد ليكي - كتاب "صناعة الجنس البشري".
بالنسبة لما جاء بكتبنا السماوية المقدسة، الإنسان هو الهدف الأسمى لعملية الخلق هذه. خلق من صلصال، ونفخ فيه من روح الإله، فصار بشرا سويا. حواء جاءت من ضلع آدم. الإنسان خلق كاملا مكتملا لا ينقصه شيء، ولا يحتاج إلى تعديل أو تطوير. الإنسان خلق على صورة الإله، كما يقول سفر التكوين.
أصحاب نظرية الخلق هذه، لا يشكون في ذلك مطلقا. لأن الشك معناه الكفر وعذاب النار، والحرمان من الجنة ونعيمها. لذلك، لا يبذلون أدنى جهد لفحص ودراسة الحفريات المكتشفة والمتوافرة بكميات كبيرة.
لا يألون جهدا، أو يبخلون بثروة، توظف لإثبات خطأ نظرية التطور وفشلها. ولإثبات أن أصل الإنسان، هو الصلصال والنفخ، لا الانحدار من سلالة تشبه القرود في الشكل والفعل.
يا ترى ماذا يقول العلم عن شكل جدودنا الموغلين في القدم؟ كثير من الناس تسأل هذا السؤال. ولأنه لا توجد لدينا وثائق تخص ما قبل التاريخ، على العلماء أن يلجؤوا إلى الحفريات. ينقبون عنها ويستخرجونها من باطن الأرض، ثم يقومون بدراستها، لمعرفة تاريخنا السحيق الموغل في القدم.
فرق كثيرة من العلماء، تعمل في جماعات أو بمفردها، تقوم بدراسة طبيعة الإنسان الأول وعلاقته بالإنسان الحديث. اكتشافات حديثة مدهشة، تبين أصل الإنسان، وكيف كان يعيش جدودنا الأقدمون عرايا في الغابات.
يتغذون على الفاكهة وأوراق الشجر، أو يهيمون في البراري وهم يتبعون فرائس الصيد. لكن الصورة الكاملة لم تكتمل بعد، ولايزال البحث جاريا لاستكمال الصورة، ومعرفة أصل الإنسان بالتأكيد.
الوثائق التاريخية، هي التي تبين لنا أسرار الماضي. لآلاف السنين، يقوم الإنسان بتسجيل معتقداته وأفكاره وأنشطته والحوادث الهامة التي يمر بها.
ما قبل التاريخ، هي فترة ما قبل اختراع الكتابة، أي منذ أكثر من خمسة آلاف سنة. بدون وثائق لدراسة الماضي، ليس أمام العلماء سوء الاعتماد على الحفريات والعظام المتحجرة الموجودة في باطن الأرض.
علماء الآثار، هم علماء متخصصون يعملون كضباط مباحث، للكشف عن حقيقة ما جرى قبل كتابة التاريخ. فهم يقومون بأعمال الحفر في باطن الأرض للبحث عن مخلفات وآثار في أماكن كان يعيش فيها الإنسان الأول.
أماكن الحفر هذه، تمدنا بمصادر غنية بالمعلومات عن الحياة قبل التاريخ المدون. علماء الآثار، تقوم بغربلة ونخل الأتربة في أماكن معينة. ثم يقومون بفحص ما يجدون من عظام متحجرة أو أدوات وقطع فخارية أو أحجار مشدوفه تستخدم كأدوات.
من هذه المعلومات، يمكن معرفة طول وحجم هذه الكائنات. كذلك نوع ما كانوا يتناولونه من طعام. وأيضا الأمراض التي كانت تصيبهم، وكم كانت أعمارهم. نوع الأدوات والأواني والحلي التي تركوها، تبين لنا كيف كانوا يلبسون، ونوع العمل الذي كانوا يقومون به، وأيضا معتقداتهم الدينية وعاداتهم الاجتماعية.
يقوم علماء الآثار، ، أنثروبولوجيست، بدراسة طريقة حياة هذه الكائنات ومعرفة أسلوب حياتهم. ويقوم علماء الحفريات بدراسة بقايا الأحياء المتحجرة المحفوظة داخل الصخور.
حفريات الإنسان، عبارة عن أجزاء من أسنانه وجمجمته وعظامه، متحجرة داخل الصخور. هؤلاء العلماء، يعملون مع بعضهم كفريق متكامل، وتتبادلون الاكتشافات والدراسات، ويقومون بنشرها في المجلات العلمية.
في بحثنا الدؤوب عن أصل الإنسان بين الحفريات، سوف نبدأ بحفرية يطلق عليها العلماء اسم "إيجيبتوبيثيكوس". وهي لكائن يشبه القرد في حجم الكلب الصغير. له ذيل يقبض بيديه ورجليه، وله مخ أكبر من القرود الصغيرة التي في حجمه.
له 32 سنة، مثل عدد أسنان الإنسان. الضروس تشبه في توزيعها وشكلها، ضروس القرود التي تأكل الفاكهة. لكن باقي الأنياب والأسنان وطريقة توزيعها، لا تشبه القرود، إنما تطابق في الشكل أسنان الإنسان تماما.
أيضا هناك عظام تفصل العين عن باقي عضلات الوجه، حتى لا تؤثر عملية المضغ في حدة النظر. المخالب في هذا الكائن، قد تحولت إلى أظافر. اصبع الإبهام قد تطور بالكامل وأصبح يواجه الكف. الشعر قد خف من الجسد واختفى من الوجه والمؤخرة. الأنثى أقل في الحجم من الذكر.
يعتبر العلماء أن هذا الكائن، "إيجيبتوبيثيكوس"، هو الأصل، الذي جاء منه الإنسان والقرود أيضا. هو الجد الأعظم لنا. لكنه كان يمشي على أربع وله ذيل. حفريات هذا الكائن، لم توجد إلا في مصر، في منطقة الفيوم، ومن هنا جاء الاسم.
في عام 1970م، قادت عالمة الآثار، "ماري ليكي"، بعثة علمية للتنقيب في منطقة "لايتولي" في تانزانيا شرق أفريقيا. كانوا يبحثون عن أصل الإنسان في هذه المنطقة.
في عام 1978م، وجدت البعثة آثار أقدام، شبيهة بآثار أقدام الإنسان الحديث، محفوظة في أحد الحمم البركانية. هذا الكائن يسمى الآن "أسترالوبيثيسينيس". كذلك كل من يمشي على قدمين يسمى شبيه الإنسان، هومينيد. هذا الكشف، يعطينا دليلا قويا يساعدنا على حل هذا اللغز، وكشف أصل الإنسان.
تقول "ماري ليكي" عن هذا الأثر الذي عمره 3,600,000 سنة، ما يلي: "أثر الأقدام يشبه الإنسان إلى حد بعيد. هي لكائن أنثى. لقد توقفت عن المسير. انتظرت فترة، ثم توجهت نحو اليسار، كأنها تترقب شيئا غير عادي يحدث، يمثل خطرا داهما. ثم استمرت في السير شمالا."
بينما كانت "ماري ليكي"، هي وفريقها، يقومون بالتنقيب في شرق أفريقيا، كان عالم "الأنثروبولوجيا"، وهو علم يقوم بدراسة الإنسان، "دونالد جوهانسون" الأمريكي الأصل، هو وفريقه، يبحثون أيضا في باطن الأرض عن العظام المتحجرة للإنسان الأول.
مكان البحث للفريق الأمريكي، كان في إثيوبيا، على بعد 1000 ميل شمالا. في عام 1974م، اكتشف الفريق شيئا مذهلا. لقد وجدوا الهيكل العظمي لكائن "هومينيد" أنثى، شبه كامل.
أعطوها اسم "لوسي". لماذا هذا الاسم؟ تم اختيار هذا الاسم تيمنا بأغنية مشهورة للخنافس في ذلك الوقت بعنوان "لوسي في السماء بالجواهر". "لوسي" صديقتنا هذه، كانت تعيش منذ 3.5 مليون سنة. أقدم كائن "هومينيد" تم اكتشاف عظامه حتى تاريخه.
في عام 2009م، تم اكتشاف حفرية "آردي". وهي عبارة عن هيكل عظمي متحجر عمره 4.4 مليون سنة. كان الاعتقاد، هو أن هذا النوع من الحفريات يمثل أقدم أصل للإنسان يمشي على قدمين أمكن اكتشافه. لكن ثبت أن آردي ليست هي أصل الإنسان. هناك الآن شواهد، على أن أصل الإنسان أقدم من ذلك.
حجم مخ هذا الكائن مثل حجم مخ قرود الشمبانزي. وليس هناك دليل على أنه صانع أدوات. يأكل الفاكة وأوراق الشجر كالقرود ويعيش مثل القرود. الذكور أكبر حجما من الإناث.
"لوسي" وكل الكائنات ال"هومينيد"، أي شبيهة الإنسان، التي وجدت آثار أقدامها في شرق أفريقيا، يطلق عليها الاسم العلمي "أسترالوبيثيسنيس". تمشي منتصبة القامة على قدمين.
بذلك، يمكنها قطع مسافات طويلة، لأن الرؤية من بعيد تكون في هذه الحالة أوضح. السير على الأقدام، يمكنهم أيضا من رؤية الأعداء من بعيد، ومن حمل الأطفال والطعام باليدين والعودة به لأماكن الإقامة.
ابتعاد الإبهام، ومواجهته للكف في أيدي هذه الكائنات، له أهمية قصوى. تساعده على التقاط الأشياء الصغيرة والدقيقة، وتصنيع الأدوات التي يحتاجها في الصيد أو خلافه. لتعرف أهمية الإبهام ووضعه هذا، حاول رفع قطعة صغيرة معدنية من الأرض بدون استخدام الإبهام.
تصنيع الأدوات، واكتشاف النار، وتطوير اللغة واستخدامها في التخاطب، يعتبر انجازا بشريا هائلا. يعتقد العلماء أن كل هذا تم أثناء ما يعرف بالعصر الحجري. لماذا سمي بالعصر الحجري؟ لأن الأدوات كانت تصنع من الأحجار.
العصر الحجري يغطي فترة طويلة من الزمن. العصر الحجري القديم، يسمى بالعصر ال "باليوليثيك". وهي كلمة مكونة من مقطعين: "باليو"، وتعني قديم، و "ليثيك"، وتعني حجري. استمرت هذه الفترة من 2.5 مليون سنة إلى 8000 سنة قبل الميلاد. أقدم أداة حجرية تم اكتشافها، يرجع تاريخها إلى هذه الفترة.
العصر الحجري الحديث، "نيوليثيك"، وهي كلمة أيضا مكونة من مقطعين: "نيو"، وتعني جديد، و"ليثيك" وتعني حجري. تبدأ هذه الفترة من 8000 سنة قبل الميلاد، وتمتد إلى 3000 سنة قبل الميلاد. سكان هذه الفترة، كانوا يصقلون الأحجار المستخدمة كأدوات. ويصنعون الأواني الفخار، ويزرعون المحاصيل ويقومون بتربية الماشية.
معظم الوقت في العصر الحجري القديم، كان يطابق العصر الجليدي. عندما كانت الأنهار الجليدية تزحف لتغطي سطح الأرض ثم تنحسر، في دورات بلغ عددها 18 مرة. آخر دورة جليدية غمرت القشرة الأرضية، كانت منذ 10 آلاف سنة. مع بداية العصر الحجري الحديث، انحسرت الأنهار الجليدية إلى الأماكن التي يوجد بها الجليد الآن.
قبل أن يختفي كائن ال "أسترالوبيثيسينيس"، ظهر نوع جديد من ال "هومينيد"، في شرق أفريقيا منذ 2.5 مليون سنة. في عام 1960م، اكتشف علماء الآثار، لويس وماري ليكي"، حفرية في شمال تانزانيا. أطلقوا عليها "هومو هابيليز"، وتعني الإنسان الماهر أو الحاذق.
وجد العلماء أيضا، أدوات مصنوعة من صخور الحمم البركانية. كان هذا الكائن الحاذق، يستخدمها في قطع اللحوم وتهشيم العظام. استخدام الأدوات يجعل فرص البقاء أفضل والحياة أسهل.
منذ حوالي 1.6 مليون سنة، قبل أن يختفي الإنسان الحاذق من المشهد، ظهر نوع جديد من ال "هومينيد"، أي نوع جديد شبيه بالإنسان، يمشي على قدمين، يعرف ب "هومو إيريكتوس"، أي الإنسان منتصب القامة. هو، كما يعتقد العلماء، أكثر ذكاء من ال "هومو هابيليز". أي أحذق من الحاذق، أو أمهر من الماهر.
أخينا هذا، الحاذق أكثر من اللازم، له ذكاء حاد ساعده على استخدام التكنولوجيا في تصنيع أدواته وفقا لحاجاته. هو صائد ماهر، اخترع آلات مبتكرة للحفر والقطع. هو أول من اكتشف النار، وكيف يستخدمها. النار تعطيه الدفيء في ليالي الشتاء القارس، وتساعده على طهي طعامه، كما أنها تحميه من هجوم الضواري والحيوانات المفترسة. الحيوانات الأخرى تهاب النار ولا تجرؤ على الاقتراب منها.
هو أول ال "هومينيد"، أي شبيه الإنسان، الذين قاموا بالهجرة من أفريقيا إلى القارات الأخرى. لم يكن في استطاعته الهجرة وترك أفريقيا، قبل اكتشافه للنار وطريقة استخدامها.
تبين الحفريات والأدوات الحجرية المستخدمة، أن مجموعة من ال "هومو إيريكتوس"، أي الإنسان منتصب القامة، وصلت إلى الهند والصين وجنوب شرق آسيا وأوروبا. كائن سواح بالفعل.
هذا الكائن، "هومو إريكتوس"، أي منتصب القامة، هو أول إنسان استخدم اللغة في المخاطبة. اللغة، وكذلك صناعة الأدوات (التكنولوجيا)، جعلت منتصب القامة يسيطر على البيئة، وجعلت فرصته في البقاء أكبر.
اللغة تجعل العمل الجماعي ووضع خطط صيد الحيوانات الكبيرة ممكنا. هذا الكائن، هو أول من أعطى للأشياء والحيوانات والنباتات أسماءها، (متطلبات اللغة). وهو أول من استخدم اللغة لتبادل الأفكار.
يعتقد الكثير من العلماء أن ال "هومو إريكتوس"، قد تطور إلى ما يعرف ب ال "هومو سابين"، وتعني الإنسان الحكيم. أي أن الحكمة تأتي في النهاية بعد المهارة والحذق وانتصاب القامة. الذي يميز ال "هومو سابين"، هو كبر حجم المخ، بالمقارنة بمن سبقوه.
نوع من البشر البدائي، يعرف بإنسان "نياندرتال"، وآخر يعرف بإنسان "كروماجنيون"، أو الإنسان الأوروبي الأول. يعتقد العلماء أنهما حالات أولية من ال "هومو سابين".
في عام 1997م، أثبت اختبار الحامض النووي (دي إن إيه)، لجماجم ال "نياندرتال"، أنه ليس جد الإنسان الحديث.
إنسان ال "نياندرتال"، تأثر وجوده بقدوم الإنسان الأوروبي الأول. ربما بسبب المنافسة على الأرض والغذاء. في عام 1856م، كانت العمال تقوم بالحفر في وادي نياندرتال بألمانيا. فوجدوا عظاما متحجرة هي بقايا إنسان "نياندرتال". بقايا هذا الإنسان، وجدت أيضا في باقي أوروبا وجنوب شرق آسيا.
هذا الإنسان، يتميز بأنه قوي البنية. له حاجبين كثيفين بارزين، وعضلات مفتولة وعظام سميكة. عاش من 200 ألف سنة إلى 30 ألف سنة مضت. كان عطوفا يعتني بكبار السن، ويعيش في الكهوف، أو بيوت مصنوعة من الخشب أو من جلود الحيوانات.
له عقيدة دينية، ويمارس طقوسا مقدسة. حوالي 60 ألف سنة مضت، كان يقيم الجنائز ويدفن موتاه في وضع معين يواجه الشمس، ويدفن معهم سبعة أنواع من الزهور.
يعتقد بعض العلماء، أنه يؤمن بالحياة بعد الموت. هذا ما بينته حفريات كهف شانيدار، شمال شرق العراق. كذلك رسوم الحيوانات التي تم اكتشافها على جدران الكهوف، والتي عمرها 35 ألف سنة.
في عام 1996م، فريق من الباحثين من كندا والولايات المتحدة، وجدوا آلة ناي متحجرة من العظم، عمرها من 43 ألف إلى 82 ألف سنة. هذا الاكتشاف يبين أن إنسان "نياندرتال" كان يعرف الموسيقى والعزف على الناي.
بقايا عظام الحيوانات التي وجدت مع إنسان "نياندرتال"، تبين أنه كان يقوم بالصيد في مناطق أوروبا الباردة أثناء العصر الجليدي. لكي يقوم بسلخ حيوانات الصيد، كان عليه شدف الصخور واستخدام حوافها الحادة مثل السكاكين ورؤوس الحراب. عاش "نياندرتال" 170 ألف سنة فقط، ثم اختفى منذ 30 ألف سنة بطريقة غامضة.
ظهر ال "كروماجنيون"، الإنسان الأوروبي الأول منذ 40 ألف سنة. تبين حفرياتهم أنهم يشبهون الإنسان الحديث تماما، ولا يختلفون عنه. طوله في المتوسط خمسة أقدام ونصف. هاجر من شمال أفريقيا إلى أوروبا وآسيا.
قام بصناعة العديد من الأدوات لاستخدامات خاصة. يختلف عن إنسان "نياندرتال"، في أنه كان يخطط لعمليات الصيد. قام بدراسة طبائع الحيوانات ومطاردتها. قدرته ومهارته الفائقة على الصيد، جعلت قدرته على البقاء أكبر من غيره.
ربما يكون سبب نجاح الإنسان الأوربي الأول في الصيد وانتشاره في كل مكان بسرعة فائقة، جعلته يحل محل إنسان "نياندرتال"، الذي بدأ يتناقص وينقرض. مهارة الإنسان الأوروبي الأول في الصيد، وقدرته على التخطيط والتخاطب، أعطته التفوق على منافسة، إنسان "نياندرتال". الإنسان الأوروبي الأول هو جد الإنسان الحديث.
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة الانفجار العظيم ومولد النجوم
-
الاعتداء على معلمة مسيحية
-
ضرورة الحكم الديموقراطي
-
-توماس بين- - من رواد التنوير
-
جان جاك روسو - من رواد التنوير
-
إصلاح التعليم في مصر
-
مشكلة الأقباط في مصر
-
رجل لكل العصور
-
أنا كلوديوس، الحلقة (13/13) – قصة تروى
-
أنا كلوديوس، الحلقة (12/13) – كلوديوس الإله
-
أنا كلوديوس، الحلقة (11/13) – لا تثق في أحد
-
أنا كلوديوس، الحلقة (10/13) – مقتل كاليجولا
-
أنا كلوديوس، الحلقة (9/13) – مولد إله
-
أنا كلوديوس، الحلقة (8/13) – عهد الإرهاب
-
أنا كلوديوس، الحلقة (7/13) – ملكة السماء
-
أنا كلوديوس، الحلقة (6/13) – بعض العدل
-
أنا كلوديوس، الحلقة (5/13) – الملكة السامة
-
أنا كلوديوس، الحلقة (4/13) – الفخ
-
أنا كلوديوس، الحلقة (3/13) – ابنة قيصر
-
أنا كلوديوس، الحلقة (2/13) – شؤون الأسرة
المزيد.....
-
منظمة الصحة العالمية تتمسك بالبقاء في غزة
-
اكتشاف مُبهر: تحليل دم يكشف سرطان الرأس والعنق قبل 10 سنوات
...
-
مع اقتراب موسمها.. اعرف الفرق بين أنواع الأنفلونزا وطرق الوق
...
-
شكلها غريب.. رصد أنواع جديدة من الكائنات البحرية بواسطة كامي
...
-
مش الحر بس.. أمراض تتسبب فى إصابة البالغين بالجفاف
-
الكوالا تحصل على أول لقاح ضد مرض الكلاميديا الذي فتك بها لسن
...
-
تأثير الرحلات الفضائية على خلايا الإنسان.. تحذير علمي جديد
-
نزلات البرد والاكتئاب.. أمراض أكثر انتشاراً فى الخريف وطرق ا
...
-
كيف وصلت باكستان ودول أخرى إلى تقنيات الرقابة على الإنترنت ا
...
-
منظمة الصحة العالمية تعتزم البقاء في مدينة غزة وتحذّر من كار
...
المزيد.....
-
هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
/ جواد بشارة
-
المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
-
-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط
...
/ هيثم الفقى
-
بعض الحقائق العلمية الحديثة
/ جواد بشارة
-
هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟
/ مصعب قاسم عزاوي
-
المادة البيضاء والمرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت
...
/ عاهد جمعة الخطيب
-
المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين
/ عاهد جمعة الخطيب
-
دور المايكروبات في المناعة الذاتية
/ عاهد جمعة الخطيب
المزيد.....
|