أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زبون الحاتم - السوداني والخزعلي يتقاسمان شوارع بغداد















المزيد.....

السوداني والخزعلي يتقاسمان شوارع بغداد


زبون الحاتم

الحوار المتمدن-العدد: 8459 - 2025 / 9 / 8 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صورتان هما أكثر ما تواجهه في بغداد هذه الأيام: محمد شياع السوداني وقيس الخزعلي، والأخير وصف الأول كما يقال بأنه "مدير عام"، لأن "القرارات الأمنية والسياسية تخرج من قبل الإطار التنسيقي"، ويا لها من مفارقة ساخرة تلك التي تصاغ عبرها الحياة السياسية في العراق، حيث المنصب الأكبر، يتفق جميع الفاعلين على أن يكون الأصغر، وإن شاء صاحبه أن يتحرّك، سيتمّ تذكيره بحجمه بطريقة قاسية.
في شوارع العاصمة الآن، لا ترفع رأسك إلى السماء، إلا وقابلت عينيك صورةُ الخزعلي، وبعد أمتار قليلة؛ صورة السوداني، ثم الخزعلي، وهكذا يتقاسم "الشيخ" و"المدير" شوارع بغداد المختنقة بالسيارات وقلّة الأشجار والخوف والأكاذيب والادعاءات و"الاستقرار" المزعوم وآثار الابتزاز الميليشيوي والمال السائب في المولات والمطاعم، والأهم: وجهاهما ونحن نجبر على رؤيتهما في المشاوير الثقيلة.
عاش الخزعلي في العراق أيام صدام حسين. كان فقيراً ومعدماً وجزءاً من الحركة الصدرية آنذاك. رأى صدام حسين وما يفعله البعثيون في كل مكان. كانت تواجهه على الجدران صور قائد الضرورة، بالنسبة نفسها التي كانت تواجهه في الكوابيس وأحلام اليقظة، لكنه حتماً كان مؤمناً بالمعجزات دون أن يتخيل شكلها وكيف ستتحقق، معجزة أن تقوم بتشكيل حكومة بعد نحو عقدين من سقوط صورة الطاغية الأكبر "أبو عدّاي"، ومعك في تلك المهمة المباركة رفاقك القادة و"أنفاس الزهراء" والصواريخ و"الانفعالات الشروكية الأصيلة"، ليغدو العراق، بلاد النفط والمال، كما كان وسيبقى: ساحة مشوهة، نستبدل فيها صور ذاك المستبد، بصور هؤلاء. كان ذاك ـ وأعني صدام ـ يمتلك سلاحاً فعّالاً في فرض صورته بوصفه الوحيد: المقابر الجماعية. أما هذا، فهو ورفاقه، يستطيعون أن يجعلوا ليالي العراق، طويلة مرعبة دون أن تؤدي إلى هدم المعبد على رؤوس الجميع. صواريخ قرب محيط السفارة، حركات استفزازية هنا وهناك للمكوّنات الأخرى، تهديد لهذا وحرق مقر ذاك الحزب، وحين يغلق كل شيء، سترتفع "التفك" (البنادق) شاخصة على أكتاف المهاويل والمقاتلين والصكّاكة، لتحبس البلاد أنفاسها على وقع طبول حرب أهلية يهددون بها كلّما اقتربوا من مربع الخسران.
قبل الانتخابات بأشهر، وفي نصب صور قيس الخزعلي والسوادني حيلة يعرفها جميع الحاكمين والموظفين والمراقبين القانونيين، حيث يوضع وجه الشيخ الأمين أو "مديره" مع شعار فضفاض، وبهذا دعاية تبدو قانونية، والأهم أنها عملية "حجز" للشوارع لتكون في ما بعد ملأى بصور جماعتهما حين ينطلق السباق الدعائي في العراق بين المتخاصمين طائفياً ومالياً ونفوذاً.
يستخدم الخزعلي منذ سنوات جميع الطرق للوصول إلى أكثر من 10 مقاعد، هو لا يحتاج أكثر منها. تعطيه هذه المقاعد منصب محافظ أو أكثر، مع وزارتين أو أكثر بقليل. أما المال، فهو وإن عرف الطرق المشروعة عبر إعطاء المشاريع والمناقصات لـ"العصائب"، لكنه لا يزال يفضّل أيضاً طرق المافيات، حيث تستخدم جماعته كل ما يتاح أمامها من ابتزاز وفرض الأتاوات وتهديد المقاولين والتجار، ولا أحد منهم لديه القدرة على أن يهمس باعتراض أو احتجاج. كانت شخصية الخزعلي تتأرجح بين "شيخ العشيرة" أو ولي الدم كما هو معروف، والقاتل الذي يخاف جميع أبناء الزقاق منه، والرجل الذي يريد أن يوصل للناس أن السياسة غسلت كل ماضيه وهو الآن زعيم مثله مثل غيره، لكنه لم ينجح في تغيير الماضي الذي لم يستطع أن يكبحه من "فلتات لسانه" حين ينطلق الخيال نحو "الأطراف السفلية" و"الولد". لكن ولأن ما بعد حكومة المدير العام تختلف عن ما قبلها، فإن مسار الخزعلي تغيّر 190 درجة، حين فتحت أبواب الأموال والمناصب مشرّعة أمام جماعته الموضوعة على لائحة الإرهاب، فبدا الخزعلي أهدأ. صحيح أن المؤامرة لا تزال تتردد في تصريحاته، والتحريض على النشطاء الذين يقبضون ملايين الدولارات من السفارة هو النشيد الذي يحب الخزعلي أن يُسمعه لجماعته التي لا تترك أرضاً فارغة أو مشروعاً متاحاً إلا وحصلت على "ملايينه" بالقوة والقانون معاً، لكن ما حصل عليه تحت حكم "مديره" كان لا يكون على لسان أكبر المتفائلين، خصوصاً أن أمامه إمبراطوريات قديمة وكبيرة، يبدو أنها تتراجع أمام الكواتم والقدرة على التصفية السريعة، وسهولة اليد التي تطلق الصاروخ وتستطيع أن تسندها الأيادي الإيرانية من الخلف.
يعاني الخزعلي من أنه بلا جمهور حقيقي. ما جمعه خلال السنوات هي حركة تأخذ الرواتب من الدولة العراقية بوصفها جزءاً من هيكل الحشد الشعبي، وهم ـ بلا رواتب ـ بلا الخزعلي أيضاً، كما أنه جمع عناصر لا يستطيعون أن يكونوا "عصابات" بلا مظلة عقائدية ـ ميليشيوية. يدخلون على أي جامعة أهلية تحصل على الإجازة من وزير التعليم الحالي ـ متحدث العصائب السابق، فيقولون لصاحب الجامعة إن "العصائب" تحميك، فلم لا تدفع؟ وهكذا مع المطاعم والمولات والملاهي ومحلات الخمور ومن يبيعون "مزّات" السكارى في الشوارع، أما الخزعلي الآن، فهو يصدر صورته بأنه صانع الحكومة الحالية التي "تغلّس" بدورها عن كل شيء تقوم به الميليشيا المباركة. يقول إنه كان يريد أن يحكم "عراقي شروكي من الداخل"، لكن ولأن رياح السياسة لا تجري باتجاه واحد، فإن صناعة حكومة معينة، والسيطرة على مناصبها ومشاريعها، لا تكفي في جلب جمهور ثابت، لاسيما وأن "المدير العام"، أو "المدير التابع لك"، ينفق كل شيء كرشاوى للناس، في سبيل أن يزاحم الخزعلي ورفاقه على مقاعد البرلمان.
ولأن الخزعلي بلا جمهور، فهو يخشى مديره القديم، مقتدى الصدر. وحين خرج الأخير من العملية السياسية، كانت الفرصة الذهبية للخزعلي، لأنه بلا منافسيه التقليديين في دوائر الدولة والمشاريع والصفقات، والأهم: أن يكون قائداً شيعياً في ساحة لا تحتاج الكثير من المؤهلات لتكون قائداً، سوى مؤهلات القوّة والفتوّة والقدرة على استخدام الصواريخ والدفاع عن الطائفة وقتل الناشطين. إن الأبواب التي فتحت للخزعلي بعد خروج الصدر لم تكن مغلقة، وإنما كان فتحُها يستدعي الكثير من المتاعب، وأحياناً تستدعي الشوارع بما يعنيه الشارع العراقي الذي لا تعرف فيه من يضغط على الزناد أولاً، ولهذا أدى غياب الصدر إلى مرحلة استرخاء بالنسبة للخزعلي، حتى أنه قام بتأليف كتاب يرد فيه على عالم الاجتماع العراقي، علي الوردي! والأخير ظلم مرّات كثيرة وربما يكون أخطأ أكثر، لكن يمكن أن تترك لمخيلتك المساحة الكافية وتتخيل معي أن الوردي يعرف الآن أن شخصاً مثل الخزعلي يردّ على أفكاره!
يتعامل الخزعلي مع السوداني الآن بوصفه موظفاً ليس بالمعنى التقليدي. بالنسبة للأول، فإن الثاني يعتبر "شروكياً"، والخزعلي هو الناطق باسم هذه الفئة التي تعرّضت لاضطهاد وتهميش، ويريد الخزعلي أن يستخدم أحقر ما ينتجه هذا الاضطهاد، من استثمار السلطة والتشبه بالجلاد وعدم احترام الدولة، وتحويل المساحة السياسية إلى معركة قبلية يفوز فيها "التفّاكة". لا يرفض السوداني أي طلب للخزعلي، وحين حدثت "خلافات" بينهما، فإن "الشيخ" ذكّر المدير بأنه كان صاحب الإصرار الوحيد على أن يتولى "الشروكي" المهمة. حالة "الشروكية السياسية" لا تختلف كثيراً عن التكريتية السياسية، لكن الظروف غير مؤاتية لاستنساخ التجربة بالتمام والكمال، و"الشروكية" هي ضمن متحف المناطقية والطائفية السياسية يمكن دراسته، وهي عنوان يمكن أن يجمع الفصائل والحكومة ومؤسسات الدولة للثأر من سنين الضياع وليس لصناعة تجربة مختلفة.
أما السوداني، الذي يقاسم الخزعلي خيالاته الانتخابية ومشاريعه الآن وصوره، فلماذا يحتاج إلى أن يكون وجهه على طول الجدار في بعض مناطق بغداد؟ إنه الهوس بأن يكون حاضراً في كل شيء. يعتبر "المدير" أكثر الذين سبقهم من رؤساء حكومات، هوساً بالظهور والإعلام وافتتاح ما لا يعنيه، بل أن هذا الهوس دفعه إلى أن يكون أكثر الناس الذين تراهم وهم يصبّحون عليك بحزمة بديهيات، ويخرجون لك بالمساء ولا جديد لديهم غير ترديد بديهيات مملة وتوجيهات لا جديد فيها، سوى أنها تبقي اسمه حاضراً طوال اليوم. إنه أيضاً بارع بتقزيم صورته ويعمل منذ توليه المنصب على ترجمة ما قاله الخزعلي عنه بأنه "مدير عام" وليس رئيس حكومة.

لا يمتلك السوداني موقفاً سياسياً واضحاً من كل شيء، ولديه قدرة عجيبة في أن يقول ما لا يزعج أحداً، داخلياً وخارجياً، ولا يعارض القوى السياسية كثيراً، هو مدير لدى الجميع، لكنه مدير يتحرك بمساحة تتيح له أن يستخدم كل مؤسسات الدولة العراقية لتعليق صوره وتقديم بياناته وشراء وسائل الإعلام وصناعة الوهم تلو الآخر، ليكون "الشروكي" رئيس حكومة خدمة لم تنتج خدمة، وإنما بضعة مجسرات ومشاريع بإنفاق، سيتورط القادم بعده بحجم اللامبالاة والجهل بالاقتصاد والتخبط الإداري الذي يتم إخفاؤه بالترغيب والترهيب. في الإعلام، لقد قدم السوداني نموذجاً أكثر تطوراً من الخزعلي بسبب منصبه، وهو أن يكون بصورة أقل سوءاً عبر حفلة تضليل دخل العراق لها منذ العام 2022 ولم يخرج منها بعد، وقد تحدث سياسيون ونواب عن مليارات تدفع لمدونين وصحافيين ليس لهم شغل سوى الحديث عن "إنجازات" السوداني.

يختلف المدير العام عن الذين سبقوه بأنه كان موظفاً في زمن صدام حسين، والأخير وزّع شخصيته على جميع العراقيين بتأثيرات معينة، وإن رفضناها أو ندّعي أننا ضدها، وهذا ليس لمقارنة بين شخصين، وإنما للنظر إلى زاوية أفترض أنها غير مرئية كثيراً. كان صدام حسين يحب صورته، نراه وهو يمسك البندقية، نفتح أعيننا عليه وهو يرتدي العسكري أو المدني أو يقف مع زوجته وأولاده، يجب أن نتأثر به وهو يجتاز نهر دجلة سابحاً، والأهم أن لا ننساه أبداً، حيث يكون أمامنا على الجدران والساحات عبر النصب والتماثيل التي لا تعد. حافظ الأسد كان أيضاً كذلك، ومعه ابنه الذي انتهى بطريقة تافهة ولا تشبه فصول المعاناة التي عاشها السوريون في عهده.

هذا الموظف ـ وأعني السوداني ـ هو مدير لدى جميع القوى السياسية التي شكلت حكومته، بالطريقة نفسها التي كان مديراً صغيراً في زراعة كميت حين كان صدام حسين يحكم البلاد. وفي تقديري أن جزءاً أساسياً من تفكيره هو محاولة مغادرة "شخصية الموظف أو المدير"، لكن ليس من السهل أن يرمي الإنسان آلهته، ولأن صدام حسين لم يمت إلى الآن، يتضخم السوداني على حساب مؤسسات الدولة، عبر استخدام كل أدواتها للحصول على مقاعد، تجعله "زعيماً" يجلس مع الذين جعلوه مديراً، عسى أن يقوموا بترقيته أكثر ويقدمون له توقيع يقتل شخصية الموظف إلى الأبد.

كانت الأحلام العراقية بعد 2003 تبدو "منفلتة". أرادوا التخلص من تركة ثقيلة طبع صدام حسين فيها كل انحطاط سياسي ممكن، لكنها لم تكن تبدو منفلتة إلا بعد أكثر من 20 عاماً. عرف العراقيون أن صدام حسين حي يتجلى في المواقف والبيانات وشراء الذمم وتخويف الناس، وعلى الجدران أيضاً، حيث يتقاسم أعداؤه "الحياة"، حياتنا التي كان يمتلكها. وبدل شاربه، هناك شارب "المدير العام" الآن، وبدل بدلته العسكرية، هناك عمامة الخزعلي، وهكذا يدور أبناء البلاد حول مسار لا يمشي نحو مؤسسات، وإنما أشخاص، ليس لديهم ما يقدمونه غير الصورة، صورة القوي، الخادم، الذي يعمل ويحمي الطائفة بالوقت نفسه، ولا صورة بالتأكيد لهامش يصوغ أيامنا الطويلة، الهامش هو نحن، الذين بلا صورة أو حتى جرجوبة!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الاحتلال يشدّد إجراءاته بالقدس ويقتحم مناطق بالضفة
- -83 مليون دولار-.. محكمة تؤيد حكما بتغريم ترامب في قضية -الت ...
- تونس توضح حقيقة -استهداف مسيرة لقارب بأسطول المساعدات المتجه ...
- إثيوبيا تفتتح سد النهضة اليوم
- الشاهبندر البرّاك.. المبعوث الذي يتاجر بسوريا لا معها
- المقررة الأممية: قارب بأسطول المساعدات لغزة يبدو أنه تعرض له ...
- غارات إسرائيلية قرب حمص واللاذقية، والخارجية السورية تطالب ب ...
- هل يُعاقَب منتقد ماكرون بغرامة 3750 يورو؟
- محللون: ترامب ونتنياهو يعرفان أن حماس سترفض خطتهما الجديدة
- عاجل | إدارة أسطول كسر حصار غزة: تعرض سفينة رئيسية بالأسطول ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زبون الحاتم - السوداني والخزعلي يتقاسمان شوارع بغداد