أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ياسين خضراوي - سيمادور: رحلة وجودية في الظلام والفلسفة الروائية















المزيد.....

سيمادور: رحلة وجودية في الظلام والفلسفة الروائية


ياسين خضراوي
كاتب وخبير لغوي تونسي


الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 00:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في أفق الأدب العربي المعاصر، الذي يتوق دائما إلى استكشاف الأعماق الروحية والتاريخية للإنسانية، تلوح رواية “سيمادور” لمحمد بوكوم كنجم فلسفي يضيء الظلام، داعية القارئ إلى تأمل في جوهر الوجود نفسه، حيث يتداخل الزمن مع الأبدية، والمادة مع الروح، في نسيج روائي يتجاوز السرد التقليدي ليصبح تأملا في مصير الإنسان أمام قوى القدر والخطيئة. هذه الرواية، التي تمتد عبر 152 صفحة من الإبداع الفلسفي المتدفق، تبدأ بمشهد هبوط طائرة في مطار جزيرة جربة بتونس، ليس كحدث عابر، بل كرمز للهبوط الإنساني من سماء الوهم إلى أرض الواقع المرير، حيث يشعر الركاب باهتزاز غير عادي يعكس الاضطراب الداخلي للروح أمام النبوءات القديمة التي تربط بين الحاضر والماضي البعيد. بوكوم، بقلمه الذي يشبه سيفا فلسفيا يقطع أردية الوهم، يرسم لوحة روائية تذكر بأعمال الروائيين الكبار مثل أمين معلوف أو إمبرتو إيكو، لكن مع لمسة عربية أصيلة تجسد الصراع الإنساني بين الإيمان والشك، الخير والشر، في سياق يعكس تعقيدات التاريخ الإنساني ككل. إنها ليست مجرد قصة، بل رحلة وجودية تكشف عن قوة الكاتب في بناء عالم يعكس التناقضات الإنسانية، مما يجعلها ضرورية لكل من يسعى إلى فهم الذات في مواجهة الكون، ويحول القراءة إلى تجربة تأملية عميقة تتجاوز الترفيه لتصل إلى جوهر الفلسفة الروائية، حيث يصبح كل مشهد سؤالا فلسفيا عن معنى الحياة والموت، الخطيئة والتوبة، في عالم يسوده الغموض الأزلي.

من الناحية الروائية، يتفوق بوكوم في بناء الحبكة بطريقة درامية متماسكة تعكس فلسفة الديالكتيك الهيغلي في تصاعد التناقضات، حيث يبدأ بالمشهد اليومي الرتيب في الطائرة ليتقافز فجأة إلى أعماق الماضي في جبال الديلم بإيران عام 1970، مما يخلق توترا سرديا يشبه الزلزال الفلسفي الذي يهز أسس الوجود الإنساني، ويجعل الزمن ليس خطا مستقيما بل حلزونا يدور حول محور القدر والخطيئة. هذا التنقل الزمني والمكاني ليس عشوائيا، بل هو استراتيجية فنية فذة تعتمد على تقنية “الفلاش باك” المعززة بتلميحات نبوئية، كتلك التي يهمس بها الغريب بلغة آرامية قديمة أمام الحبر إيلي، ليبني طبقات من التشويق تتكشف تدريجيا كتكشف الروح لأسرارها الخفية، ويعكس فلسفيا فكرة نيتشه عن “الأبدي العودة” حيث يتكرر الماضي في الحاضر ليعلن نهاية عصر. الرواية تتجنب الخطية الباهتة، مفضلة هيكلا حلزونيا يعكس دورة الزمن والخطيئة كما في فلسفة هيدغر عن الدازاين، مما يجعل كل صفحة خطوة نحو كشف أكبر عن الذات والآخر، ويبرز مهارة الكاتب في الحفاظ على إيقاع سريع يجمع بين الوصف الدقيق للعالم المادي والحوارات الموجزة التي تحمل أبعادا فلسفية عميقة، ليصبح النص نفسه متاهة روائية تثير الدهشة والإعجاب، وتدعو القارئ إلى التساؤل عن طبيعة الواقع: هل هو مجرد سلسلة من الأحداث، أم نسيج من النبوءات التي تحدد مصيرنا، في رحلة روائية تحول السرد إلى تأمل في الزمن كقوة كونية تحكم الإنسانية بلا رحمة.

أما الشخصيات، فهي الجوهر الحي الذي ينبض في قلب “سيمادور” بطريقة فلسفية تعكس نظرية يونغ في الأركيتايبس، حيث يصنع بوكوم رموزا أسطورية تتجاوز البشرية العادية لتصبح تجسيدا للقوى الكونية مثل الظل والأنيما، مما يجعل كل شخصية مرآة للنفس الإنسانية في مواجهة اللاوعي. الغريب، أو “سيمادور”، ليس مجرد بطل، بل كيان خارق يجسد الخطيئة الأولى والدم كما في فلسفة كانط عن الشر الجذري، بملامحه السوداء والنحاسية التي تتحول أمام عيون القارئ كتحول الروح من النور إلى الظلام، مما يعكس براعة الكاتب في رسم الشخصية الغامضة التي تثير الرعب والفضول معا، وتدعو إلى تأمل في طبيعة الشر: هل هو قوة خارجية، أم جزء لا يتجزأ من الوجود الإنساني؟ الحبر إيلي، بارتعاشه وصدمته أمام النبوءة، يمثل الإنسان العادي المواجه للمجهول كما في فلسفة كيركغارد عن القلق الوجودي، بينما المرشد في الجبال يتجسد كضحية للذنب، مما يضيف عمقا نفسيا يذكر بتحليلات فرويد في الأدب حول اللاوعي والقمع. بوكوم يمنح شخصياته أبعادا متعددة، تجمع بين الضعف البشري والقوة الروحية كما في الديالكتيك السقراطي، ليصبحوا مرايا تعكس قضايا الإيمان والخيانة في سياق فلسفي يتجاوز الفردي ليصل إلى الكوني، مما يجعل الرواية ليست مجرد سرد، بل دراسة حية في علم النفس الروائي الذي يستكشف الإنسان ككائن محكوم بالقدر، ويحول كل تفاعل إلى حوار فلسفي عميق عن الذات والآخر، الخير والشر، في عالم يسوده الغموض الأزلي الذي يدفعنا إلى البحث عن المعنى في الظلام.

لغويا، يتألق الكاتب بأسلوب عربي فصيح قوي يعكس فلسفة اللغة عند ابن عربي في الوحدة الوجودية، حيث تتدفق الكلمات كالنهر المتدفق في واد جبلي مليء بالرموز، مليئة بالصور الشعرية التي تحول الوصف إلى لوحة فنية فلسفية تكشف عن التناغم بين المادة والروح. عبارات مثل “كتلة باردة من الجليد تحيط بي" لا تُروى فحسب، بل تُحس كتجربة وجودية تجعل القارئ يشعر بالبرودة الروحية للخطيئة، مما يعكس سيطرة الكاتب على اللغة كأداة للإيحاء والتأثير العاطفي الفلسفي، حيث تصبح كل كلمة سؤالاً عن جوهر الواقع. يمزج بوكوم بين الفصحى النقية والعناصر اللهجية الخفيفة في الحوارات، ليخلق توازنا يجعل النص سلسا ومؤثرا كالتوازن الديالكتيكي بين الشكل والمضمون، معتمدا على الإيقاع المتسارع في مشاهد التشويق الذي يعكس سرعة القدر، والتأملي في اللحظات النفسية التي تدعو إلى التوقف أمام أسرار الروح. هذا الأسلوب ليس مجرد زينة، بل هيكل فني يعزز الثيمات الفلسفية مثل الزمن والخطيئة، مما يجعل “سيمادور” نموذجا للأدب العربي الذي يستعيد مجده اللغوي بقوة لا تُقاوم، ويحول القراءة إلى رحلة تأملية في اللغة كجسر بين العالم المرئي واللامرئي، حيث تكشف الكلمات عن أسرار الكون كما تكشف النبوءات عن مصير الإنسان.

تاريخيا وثقافيا، تبرز الرواية كعمل يعيد صياغة التاريخ بجرأة إبداعية فلسفية تعكس نظرية فوكو في الأرشيف والسلطة، مستلهما أحداثا حقيقية مثل حرب أكتوبر 1973 وطائفة الحشاشين في إيران، ليربطها بنبوءات يهودية قديمة وسرداب حسن الصباح كرموز للصراع الأزلي بين الشرق والغرب، الإسلام واليهودية، في سياق معاصر ينتقد الاستعمار والصراعات الدينية كأشكال من الخطيئة الجماعية. بوكوم لا يسرد التاريخ فحسب، بل يحوله إلى أداة روائية لاستكشاف الهوية العربية والإيرانية كجزء من الوجود الكوني، مع إشارات دقيقة إلى السبي البابلي واللغة الآرامية التي تعكس فلسفيا فكرة الذاكرة الجماعية عند هالباك، مما يثري النص بطبقات معرفية تجعل القارئ يغوص في بحور المعرفة دون إرهاق، ويتساءل عن دور التاريخ في تشكيل القدر: هل هو مجرد سلسلة من الأحداث العشوائية، أم نسيج محكوم بالقوانين الأزلية؟ هذا الاندماج الفني يجعل الرواية ليست ترفيها، بل دروسا تاريخية مُعبَّأة ببراعة روائية فلسفية، تعكس عمق بحث الكاتب وإبداعه في تحويل الحقيقة إلى أسطورة حية تكشف عن التناقضات الإنسانية، وتدعو إلى تأمل في كيفية تشكل الهويات الثقافية كجزء من الصراع الأبدي بين النور والظلام، في عالم يسوده الغموض التاريخي الذي يعيد تعريف معنى الوجود نفسه.

في جانب التشويق والغموض، تتفوق “سيمادور” كرواية إثارة تذكر بأفضل أعمال الخيال العلمي الممزوج بالأسطوري، لكن بطابع فلسفي يعكس نظرية شوبنهاور في الإرادة كقوة عمياء، حيث يبني الكاتب توترا نفسيا يصل إلى ذروته في مشهد سلب الروح لحامل المفتاح، مع وصف الضوء النحاسي المنبعث من العيون الذي يجمد الدم في عروق القارئ كتجمد الروح أمام القدر. الرواية تعتمد على عناصر خارقة مثل الترانيم الغريبة والتحولات الجسدية، لكنها تُقدمها بمنطق داخلي يجعل الغريب واقعيا كتجسيد للشر الكوني، مما يعزز الإحساس بالرعب الوجودي دون اللجوء إلى الكليشيهات، ويدعو إلى التساؤل الفلسفي عن الحدود بين الواقع والخيال: هل الغموض جزء من الطبيعة الإنسانية، أم وهم يخفي الحقيقة الأزلية؟ هذا التوازن بين المنطقي والخيالي يجعل كل فصل كشفا مثيرا يدفع القارئ للانغماس الكامل، ويبرز الكاتب كسيد في فن التشويق الروائي الذي يجمع بين الإثارة والفلسفة كما في أعمال كافكا، حيث يصبح الغموض أداة لاستكشاف اللاوعي، ويحول الرواية إلى رحلة في أعماق النفس البشرية، مما يجعل القارئ يواجه مخاوفه الخاصة في مواجهة القوى الخارقة التي تحكم مصيره.

ثيميا، تكمن قوة الرواية في استكشافها لمفاهيم الخطيئة والدم والقدر بطريقة فلسفية عميقة تعكس نظرية سارتر في الحرية والمسؤولية، حيث يجسد “سيمادور” كخادم أكبر للشر يعاقب الذنوب ويعلن نهاية عصر كتجسيد للعدالة الكونية، مما يثير أسئلة عميقة حول الإيمان والعدالة الإلهية في عالم مليء بالصراعات كما في فلسفة لايبنتز عن أفضل العوالم الممكنة. بوكوم ينتقد الاستغلال الديني والسياسي من خلال رموز مثل الحبر والمرشد كأمثلة على الخيانة الإنسانية، ليرسم لوحة فلسفية تتجاوز السطحي لتصل إلى جوهر الإنسانية، مع رسائل إنسانية تؤكد على الندم والتوبة كطريق للخلاص، وتدعو إلى تأمل في دور الخطيئة في تشكيل القدر: هل هي قدر محتوم، أم اختيار حر يحدد مصيرنا؟ هذه الثيمات لا تُفرض، بل تتدفق طبيعيا عبر السرد كتدفق النهر في فلسفة هيراقليطس، مما يجعل الرواية عمل أدبي يثري الروح ويحفز على التأمل في عصر يفتقر إلى مثل هذه الأعمال العميقة، ويحول القراءة إلى حوار مع الذات حول معنى الوجود في مواجهة الشر الأزلي.

أخيرا، “سيمادور” هي رواية تستحق الإشادة الكاملة والقراءة المتكررة كتجربة فلسفية تحول القارئ إلى مشارك في مصير الأبطال، فهي ليست مجرد كتاب، بل رحلة وجودية تكشف عن أسرار الكون والروح في نسيج روائي يجمع بين الإثارة والعمق الفلسفي. بفضل براعتها الفنية والروائية التي تعكس قوة الكاتب في استكشاف التناقضات الإنسانية، أوصي بها بشدة للجمهور العربي والعالمي كعمل يعيد إحياء الأدب التشويقي بقوة عربية أصيلة، ويعد بمستقبل مشرق لكاتبها في عالم يحتاج إلى تأملات فلسفية عميقة. إذا كنتم تبحثون عن رواية تجمع الإثارة بالعمق الوجودي، فهذه هي الاختيار الأمثل، فاقرؤوها وستجدون أنفسكم أسرى سحرها إلى الأبد، في رحلة تكشف عن جوهر الإنسان ككائن محكوم بالقدر والخطيئة، وتدعو إلى البحث عن النور في الظلام الأزلي.



#ياسين_خضراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن تُطفأ النار بالمحبة: ترنيمة العابرين في ليل البشرية
- مسلسل معاوية: بين ملحمة الدراما والتعسف النقدي
- مسلسل معاوية: بين ملحمة الدراما والتعسف النقدي عندما يتدهور ...
- مسيحيو الشرق: غرباء في أوطانهم
- نظرية المؤامرة، هل أن الدماغ البشري مصمم لينخرط فيها آليا ؟
- العملية -بي بي كاي 2-، عندما خزّنت ألمانيا الغربية مليارات م ...
- عبور جبال الأنديز وتحرير الإنسانية، حين تمتلك أمريكا اللاتين ...
- فيلم رضا السحلية، حين تعانق السينما الإيرانية رداءة الواقع
- أمة اليمين
- إقطع الرقاب فالشريعة قالت
- إنما الشيطان ملاك
- مملكة السوط
- داعش و الوجه الآخر للإسلام
- العرب و النفاق : مقاربة سوسيولوجية
- داعشيات
- سطور في المحظور


المزيد.....




- إسرائيل تواصل نسف أبراج غزة وحماس -توافق- على إطلاق جميع الر ...
- توقيف أكثر من 400 شخص في بريطانيا خلال تظاهرة دعم لمجموعة با ...
- لمكافحة الجرائم... ترامب لا يستبعد خيار التدخل العسكري في شي ...
- البرتغال: انقطاع كابل يربط مقصورتين سبب حادثة تحطم عربة التر ...
- اليابان: رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا ينوي الاستقالة بعد انتكا ...
- 48 ساعة لا تُنسى في ريغنسبورغ البافارية
- -مدرسة ماجدة عوض-.. خيام تعليمية تبعث الأمل لأطفال غزة
- بينها -السفينة الصحفية-.. هكذا أبحرت سفن كسر الحصار من إيطال ...
- ترامب يلوح بتدخل عسكري بشيكاغو وحاكم الولاية غاضب
- -برج واحد يساوي حي كامل- هكذا يدمر الاحتلال مدينة غزة


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ياسين خضراوي - سيمادور: رحلة وجودية في الظلام والفلسفة الروائية