بلاغ حزب -الشمعة- حول منصته المستحدثة لاستقبال مقترحات المواطنين المتعلقة بانتخابات 2026

احمد رباص

الحوار المتمدن-العدد: 8449 - 2025 / 8 / 29 - 04:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

عن المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، صدر بلاغ يوم 27 غشت 2025 توصلت "الحوار المتمدن" بنسخة منه، ويندرج في إطار حرص الحزب على إشراك المواطنات والمواطنين في النقاش العمومي المرتبط بالانتخابات التشريعية المقبلة.
لهذا الغرض، أحدث الحزب يوم خامس غشت الحالي منصة رقمية مفتوحة لاستقبال المقترحات والتصورات حول التعديلات المنتظر إدخالها على مدونة تلانتخابات. وأشار ذات الحزب في بلاغه إلى أن هذه المنصة تحولت، رغم قصر المدة الزمنية، إلى فضاء تفاعلي حي للنقاش حول قضايا جوهرية تهم تمس مستقبل الاستحقاقات القادمة.
ويذكر البلاغ، في فقرته الثانية، أن المنصة إياها استقبلت 600 مقرحا توزعت بنسبة الثلثين تقريبا على ثلاث قضايا أساسية؛ وهي تخليق العملية الانتخابية، تحديث اللوائح الانتخابية العامة وتحفيز المشاركة الشعبية.
أما باقي المقترحات فقد انصبت على المحاور الأخرى، وهي عقلنة المشهد الحزبي والسياسي، تطوير الإعلام ووسائل التواصل، تعزيز الحضور النسائي، ووضع جدولة زمنية واضحة للاستحقاقات القادمة.
وإذ يثمن الحزب قيمة هذه الأفكار وجودتها، فإنه يعلن للرأي العام الوطني أن عددا مهما منها قد تم إدماجه في المذكرة الرسمية التي أعدها للإطار المنظم للانتخابات التشريعية التي سوف تشهدها سنة 2026.
ويؤكد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي أن إشراك المواطنات والمواطنين في النقاش حول العملية الانتخابية ليس مجرد إجراء تقني، بل قرار سياسي يعكس قناعته الراسخة بضرورة جعل الانتخابات محطة لإرساء النزاهة والديمقراطية، وضمان مشاركة واسعة وفاعلة.
وفي الأخير، يؤكد الحزب عزمه على مواصلة مسار إشراك والانفتاح على المواطنين والمواطنات وهيئات المجتمع المدني في مختلف مراحل الإعداد للاستحقاقات المقبلة، إيمانا منه بأن المقاربة التشاركية هي السبيل الأمثل لإنجاح أي إصلاح سياسي.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل