أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الياس فاخوري - ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 فقد جَاءَتْهُمُ بَغْتَةً ولن يقال: أُكلنا يوم أُكلت غزة!















المزيد.....

ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 فقد جَاءَتْهُمُ بَغْتَةً ولن يقال: أُكلنا يوم أُكلت غزة!


الياس فاخوري

الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 06:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يومَ أَسدَتْ لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ يَداً بَيضاءَ، وَهّاجاً مُنيراً، نوراً، مسكاً، وطابا.. ويوم غزة تُلفيهُمْ "عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا" .. اما ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 فقد جَاءَتْهُمُ بَغْتَةً ولن يقال: أُكلنا يوم أُكلت غزة!
أولاً: أُذَكِّر - بل أُعيد التذكير - انّني، منذ نَيِّف و30 عاماً، التقيتُ برجل الاعمال رئيس (احدى) كبريات الشركات الاميركية العالمية (لعلها كانت، حينها، كبري الشركات الاميركية العالمية بالمطلق)، وكان الرئيس بيل كلينتون يستشيره في تلك الحقبة رغم اختلافهما الحزبي .. يهودي الديانة غير صهيوني .. وكان بصحبته أمريكيان اثنان من رؤساء شركات تابعة للمجموعة .. بعد ان فرغنا من مناقشة اعمال المجموعة في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، قادنا الحديث الى الوضع السياسي في المنطقة و"اسرائيل" واتفاقية أوسلو بمضاهاتها كامب ديفيد تحديداً .. كانت نصيحتي ان تقوم "اسرائيل" بتنفيذ القرارين الأمميين 181 و194 (وهما شرط قبول عضوية "اسرائيل" في الأمم المتحدة أصلاً) بصرف النظر عن أوسلو وكامب ديفيد .. ولتُقِم دولتها على مساحة لا تتعدى 54% من مجموع مساحة فلسطين البالغة 27027 كم2 -- لا اسرائيل التوراتية التلمودية، ولا اسرائيل الكبرى او الكبيرة، ولا اسرائيل العظمى او العظيمة، ولا "يهودا والسامرة"، ولا "اسرائيل" المقدسة ولا امريكا المقدسة .. ولِتُعلن إعترافها ب“الجمهورية العربية الفلسطينية” المستقلة على 46 % من مساحة فلسطين التاريخية بعاصمتها القدس الشريف على أساس حل الدولتين والعودة الواحدة (عودة الفلسطينيين المهجرين الى أراضيهم وديارهم) تنفيذاً للقرارين الأمميين 181 و194، ولتبادر لنزع السلاح -- وإلّا فالحل بالعودتين والدولة الواحدة!

وافقني الرأي وسط ذهول الحضور وصمتهم ليقطعه احدهم بالتساؤل حول دور حركات "المقاومة"، وكان يُسمّيها "قوى الاٍرهاب"! عندها أعدتهم للعالم الإنجليزي السير إسحاق نيوتن (Isaac Newton)‏ .. وذكّرتهم انه من أبرز العلماء مساهمة في الفيزياء والرياضيات عبر العصور وأحد رموز الثورة العلمية، وقد شغل منصب رئيس الجمعية الملكية، كما كان عضوًا في البرلمان الإنجليزي، إضافة إلى توليه رئاسة دار سك العملة الملكية، وزمالته لكلية الثالوث في كامبريدج وهو ثاني أستاذ لوكاسي للرياضيات في جامعة كامبريدج، وأسس كتابه "الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية" لمعظم مبادئ الميكانيكا الكلاسيكية .. نعم، عُدنا للقواعد الاساسية في الفيزياء والميكانيكا بما فيها القانون الثالث من قوانين نيوتن للحركة حيث تنشأ القوى دائمًا بشكل مزدوج فيكون لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه، وعليه يُنشِئ الاحتلال مقاومة نحو وحتى التحرير .. اذن تزول المقاومة بزوال الاحتلال!


ثانياً: صادف يوم Aug 21, 2025 الذكرى 56 لإحراق الكيان اللقيط المسجد الأقصى (Aug 21, 1969) .. كلنا يعلم ويدرك خطورة ما قالته غولدا مائير بعد تلك الجريمة: "لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون إسرائيل أفواجاً من كل صوب، لكن عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن باستطاعتنا فعل ما نشاء فهذه أمة نائمة"!

لا غرو، فالكل يذكر صلافة وعنجهية رئيسة وزراء إسرائيل بعد هزيمة عام 1967 اذ قالت: "إني أشم رائحة بلادي في الحجاز! وهي وطني الذي علي أن أستعيده" .. ومعها يتماهى الكاتب والسياسي الإسرائيلي Avi Lipkin في مؤلفه "Return To Mecca" .. عنوان الكتاب وغلافه يكفي حيث تدخل مكة المكرمة بمسجدها الحرام المبارك وكعبتها المشرفة كما المدينة المنورة ضمن مملكة يهوة!
فهل نُذكِّر العالم بالإجمال وأمة ال 2 مليار بشكلٍ خاص؟ “وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (الذاريات – 55):
انه المسجد الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى رسول الله ﷺ واليه تُشد الرحال .. “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” (الإسراء – 1).

وهل تقتصر بربريتهم على احراق واقتحام المسجد المبارك ام يتعدون ذلك الى محاولة هدمه لبناء هيكلهم المزعوم بجماجمنا، “لا بخشب الأرز” كما صرّح غير مرة الجنرال رافاييل ايتان (صاحب شعار “العربي الجيد العربي الميت”)؟ وهذا السفير الأميركي المعين لدى “اسرائيل” يدعو “لتغيير الشرق الأوسط بأبعاد توراتية”!


ثالثاً: أيام قليلة باتت تفصلنا عن ذكرى المولد النبوي الشريف الذى ينتظره المسلمون فى جميع أنحاء العالم اذ يُعتبر من أهم المناسبات الدينية في التقويم الإسلامي .. وفقًا للحسابات الفلكية، يكون موعد ذكرى المولد النبوي الشريف يوم الخميس Sept 4, 2025. وهنا لا بد من أمير الشعراء:

تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّتْ //

بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا //

وَأَسدَتْ لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ //

يَدًا بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِّقابا //

لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجًا مُنيرًا //

كَما تَلِدُ السَّماواتُ الشِّهابا //

فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نورًا //

يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِّقابا //

وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكًا //

وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا //

وها هي أُمّْة ال 2 مليار تستقبل صدى بشائر المولد في أنين غزة هاشم - هاشم بن عبد مناف (جدّ النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلمّ) .. يستقبلون ولا يُضيرهم الانتشاء بالسُّعُر الصهيواوروبيكي متمثّلاً بجنون وسفه واهتياج و”طرنبة” نتنياهو وكَمائنِه، والتَّحرُّش، والتآمُر، والقَتلُ والتجويع والتَّهجيرُ والسبي والمجازرُ وتدميرُ القرى وبُلدانِ الآمِنينَ ونهبُها .. وهذه التصريحات الإجرامية التي سرّبتها وسائل الإعلام العبرية عن رئيس جهاز المخابرات الصــهيوني أهارون حاليفا تكشف بوضوح أن إبــادة 50 ألف فلســطيني كانت هدفاً مقصوداً ومطلوباً!

ولعله من هنا جاء عجب أمير الشعراء:
عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا //

عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا //

وَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ (والسُّعُر الصهيواوروبيكي) صُمًّا //

إِذا داعي الزَّكاةِ (والفلاح بالجهاد) بِهِمْ أَهابا //



رابعاً: ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 .. ولن يأتي يوم يقال فيه: أُكلنا يوم أُكلت غزة!

{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا - الشرح 6} بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا - الطلاق 7} وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا" .. وتعريف "العسر" في الآيتين، يدل على أنه واحد (وفقاً لتفسير السعدي)، وتنكير "اليسر" يدل على تكراره، فلن يغلب عسرٌ يسرين!

وعليه اكرر اليوم ما سبق ان قُلتُهُ من غير خشية او خوف من "تكشيرة يهوه" بكرة النار التي يمسكها من خلال ترسانته النووية والايديولوجيا التي تتقيأ الدم، كضرورة وجودية لبقاء "اسرائيل" .. وبصرف النظر عن الإصابة بالعمى الايديولوجي والعمى التاريخي، والعمى الاستراتيجي، فقد جاء رد فعل المقاومة ورجال الله في الميدان ليعلن فشل الحروب "الإسرائيلية" كما أكد ذلك طوفان الأقصى على ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 .. سقطت الثقة بقدرة الجيش "الاسرائيلي" على الحماية وقد عجز عن التقدم في الحرب البرية ولم يتمكن من الوصول الى الليطاني، وانهارت القبة الحديدية بازدياد عدد صواريخ المقاومة وتوسع دائرتها .. فشل جيش الاحتلال في استعادة الأسرى، وفشل في اعادة مستوطني الشمال وغلاف غزة .. فشل في سحق المقاومة كما في الرهان على التهحير (غزة ولبنان) .. وهكذا يتوقف مستقبل/بقاء "اسرائيل" على تحقيق النصر الحاسم ومشروع المقاومة يتمثل في منع "اسرائيل" من تحقيق النصر الحاسم .. وفي هذا السياق انبعث طوفان الأقصى؛ لم يكن حرب تحرير او استنزاف، بل كان اقرب الى انفجار كبير قَلَبَ الطاولة الإقليمية والدولية واجهض البدء بتنفيذ مشروع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أُعلن في قمّة العشرين (نيودلهي) تحت شعار طريق الهند إلى أوروبا مروراً ببعض دول المنطقة و”إسرائيل" وكان من متطلباته القضاء على المقاومة في غزة ولبنان بحرب مفاجأة استبقتها ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023.

لا يغرّنك التهويل العسكري والاعلامي وإثارة الغبار والقنابل الصوتية والتطبيل بالتطبيع والتتبيع .. لا يغرّنّك صراخ العثمنة والتتريك والسلجقة، ولا تغرّنك جماعاتُ الإرهابِ الأسودِ وافتعال الأزماتِ والفتن المُتنقِّلة في سوريا والعراقِ وليبيا والسودانِ واليمنِ وإيران وباكستان – ولن ينجوَ منها بلد عربي او مسلم رزقه الله بالثرواتِ والموقع الاستراتيجي .. لا تغرّنك تداعيات الهيستيريا الايديولوجية في “دولة الكيان الإرهابي” بالتأويل الجنوني للنصوص المقدسة، وممر داوود .. لا تغرّك ايديولوجيا الاجتثاث الخارجة سواءً من التفسير التلمودى او من كهوف تورا بورا!

فمن قهر اسرائيل على أرض الجنوب، ومن جعل الميركافا تبكي مصيرها في وادي الحجير؟ لم يعد السؤال الذي يطرحه الباحثون، والمؤرخون، في دولة الكيان اللقيط يقتصر على نهاية رئيس حكومة الكيان وانما حول نهاية الكيان ذاته، بعد ان تم، على مدى 689 يوماً، استنفاد القدرات العسكرية، والامكانات السيكولوجية، وحتى رصيد الكيان لدى الرأي العام الغربي الذي كان يرى فيه لؤلؤة الشرق الأوسط. اما كبار المعلقين "الاسرائيليين" فبدوا كأنهم يستعيدون "لعنة الهيكل"، كنتاج لغباء أو لجنون، الحاخامات "الذين أعادوا انتاج يهوه، وفقاً لرؤيتهم" كما أشار الفيلسوف اليهودي الهولندي باروخ سبينوزا .. وهم بذلك يستذكرون، الآن، كيفية انفجار المملكة الييهودية عقب وفاة سليمان، في الثلث ألأول من القرن العاشر قبل الميلاد!

وهذا المحلل السياسي جدعون ليفي يحذر أن آخرة "اسرائيل" قد تكون على شاكلة حطام اسبارطة التي طالما شكلت مثالاً للجنرالات "الاسرائيليين" منذ موشى دايان، وحتى ايال زامير، مرورأ بآرييل شارون رغم تمسُّك نتياهو بحلم/كابوس الوصية "الالهية" باقامة "اسرائيل الكبرى" ما دام العرب قد دخلوا في الغيبوبة الكبرى ليلاقيه وزير الاتصالات الصهيوني زاعماً أن ضفتي نهر الأردن جزء مما تُسمى “أرض إسرائيل”.

خامساً: وبعد، فقد ادرك المخططون الاستراتيجيون الأميركيون أن “اسرائيل” لم تعد قادرة على الصمود من دون وجود مباشر للولايات المتحدة، وأنها فقدت دورها كقوة صدم أميركية في الشرق الأوسط، ولم يعد للاميركيين حاجة بها خاصة وقد أسقطت ساعة 7 أكتوبر/تشرين الأول “اسرائيل” الوظيفة والدور وجعلت منها عبئاً استراتيجياً!!؟
وهل ندرك، نحن العرب، وقد كُنّا “خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ” (آل عمران – 110)، أنه آن لنا ان نشفى من “المرض الأميركي” ونتعافى من “اللعنة الأميركية”؟ لا يَرَى الأميركيون فينا سوى نسخة عن قبائل الهنود الحمر، وها هم اليوم يعملون على تصدير النموذج الليبي الى سوريا، وما فتئوا يحاولون حمل مصر الى مشرحة التفكيك .. نعم، آن لنا ان نشفى من “المرض الأميركي” ونتعافى من “اللعنة الأميركية” فنخرج من الستاتيكو القبلي، ومن ثقافة داحس والغبراء، ومن قاع الازمنة ومن قاع الأيدولوجيات، ومن ثقافة شهرزاد والف ليلة وليلة!
نعم، المقاومة والديموغرافيا لهم بالمرصاد.. وبالعودة الى السيدة زينب، أكرر: “فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.”!
نعم، كيدوا كيدكم – فما ايامكم الا عدد، وما جمعكم الا بدد .. وهذه فيزياء المقاومة وعلوم الديموغرافيا تهزم سياسة الغزاة ومُشغّليهم والاذناب بحروب المسافة صفر والحافة الأمامية .. و”سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ” (القمر – 45).


باختصار أُكرر، هو حل الدولتين والعودة الواحدة (تكتيكياً)، وحل العودتين والدولة الواحدة (استراتيجياً)!

الدائم هو الله، ودائم هو الأردن العربي، ودائمة هي فلسطين بغزتها وقدسها و"الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" ..

سلام الأقصى والمهد والقيامة والقدس لكم وعليكم تصحبه انحناءة إكبار وتوقير لغزة واهلها - نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة مقتل عاملين في مجال الرعاية الصحية وصحفيين ب ...
- عاصفة عنيفة تضرب سواحل إيطاليا وتتسبب في أضرار معتبرة بالمنت ...
- مئات الباحثين لمجموعة هارفارد للنشر: لا تُسكتوا النقاش بشأن ...
- ما تكلفة استدعاء جنود الاحتياط بعد قرار احتلال مدينة غزة؟
- -تتذكر بشو كنتو تعذبونا؟-.. مواجهة ضحايا صيدنايا جلاديهم تشع ...
- تسريبات استخبارات الاحتلال: 83% من شهداء غزة مدنيون
- قبلة طفلة غزية على قدمي والدها الشهيد تشعل مواقع التواصل غضب ...
- بعد الضربات على مستشفى ناصر في غزة.. رئيسة لجنة حماية الصحفي ...
- ضربة إسرائيلية مزدوجة على مستشفى ناصر تقتل 4 صحفيين على الأق ...
- زلة لسان مذيعة حول عمر ملك المغرب تشعل مواقع التواصل


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الياس فاخوري - ساعة السابع من اكتوبر/تشرين الاول 2023 فقد جَاءَتْهُمُ بَغْتَةً ولن يقال: أُكلنا يوم أُكلت غزة!