حسام أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8444 - 2025 / 8 / 24 - 17:44
المحور:
الادب والفن
يغمر أوراقي الياسمين،
وينسكب عطر غيابك.
حين أكتب عنك
أفتش عن قلبي باضطراب،
فقد هاجر إليك.
حين أكتب عنك
أغرق في سحر لقياك،
فالغرق حياة للأروع.
حين أكتب عنك
أرتبك كطفل خجول،
لا يعرف كيف يبوح.
حين أكتب عنك
أنسى اسمي ونفسي،
وأغرق في تفاصيلك.
حين أكتب عنك
أختبئ خلف الستارة،
خجلًا من نظراتك.
حين أكتب عنك
أبعث رسائلي في الأثير،
ثم أختفي بلا أثر.
حين أكتب عنك
أعيد الكتابة مرات ومرات،
أبحث عن حروف جديدة.
حين أكتب عنك
أغمض عيني للحظة،
وأنسى حزني وكل شيء.
حين أكتب عنك
لا أعلم عن ماذا أكتب،
عن الربيع، عن الفردوس، عن كل شيء.
حين أكتب عنك
أتحرر من شرنقتي،
وأطير إليك.
#حسام_محمد_أحمد
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟