أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - رب ارحمني من أصدقائي..














المزيد.....

رب ارحمني من أصدقائي..


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 8443 - 2025 / 8 / 23 - 04:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقالة من ارشيف مقالاتي نُشرت في الصفحة الأخيرة من مجلة " صوت كردستان " – العـدد 41 / شباط / 1998 م – 2609 كـــردي ، التي كان يصدرها المرحــوم " أبو تارا " في مدينة شتاير التابعة لإقليم النمسا العليا في جمهورية النمسا الفيدرالية
والملاحظ أن المرحوم الأستاذ " أبو تارا " كان ينشر مقالاتي باسمي المعروف بين الناس " أبو جنكو " .
رب ارحمني من أصدقائي ....

بل ارحمنا يارب من اخوتنا أبناء جلدتنا - الكورد - الذين تخلو عنا وعن الجزء الغربي من كردستان لقاء وثيقة عدم التعرض " أو " وثيقة سفر .... ويتظاهرون بأنهم متمسكون - ولا بعد الحدود ... بکردستان ..!!
قد لا يعاتب - الإقليمي - الذي يقتصر نضاله على الجزء الذي هرب منه .. لكن كيف لنا وان لا نعاتب من تجاوز حدود - جزئه - لينفي وبابتذال ارضا كردستانية الحقت بالدولة السورية الناشئة رغما من اهلها، دون اخذ رأيهم في ذلك، مع عدم الاعتراف بهم اصلا تمشيا مع السياسة التي تنتهجها الدولة . بل وللاسف كثيرا ما يتدخل اولئك الاخوة الاعداء " بخصوصيات حركته السياسية ، ويعملون الى جانب الاجهزة الامنية في تفتيتها وشرذمتها .
هؤلاء الاخوة يتأطرون في محور ( سياسي ) يتواجد في اربعة الاجزاء الكردستانية أبرزهم لم يستطع حتى الآن الحفاظ على وحدة البرلمان الكردي، وصيانة الفيدرالية ، أو مشروع السلطة الوطنية في كردستان
بتاريخ السابع عشر من كانون الثاني لهذا العام والمصادف ليوم الجمعة أجرت محطة تلفزيون الجزيرة الفضائية لقاء مع كل من الكاتب والمحلل السياسي الكردي السيد كامران قره داغي، والصحفي التركي السيد مصطفى اوجلان، والكاتب المصري لطفي شلش .
كان محور اللقاء يدور حول " الهجرة الكردية الى اوربا ، وكان مباشرا مع الاستاذ قره داغي بينما أجاب الآخران على الاسئلة عبر الهاتف .
السيد اوجلان نفى وجود مشكلة كردية في تركيا ودافع عن السلطة التركية بكل عنصريتها القومية البغيضة ، في حين ان السيد شلش ( حط) الحق كلــه على الاكراد بالرغم انه اكد أكثر من مرة وجود خمســة اجزاء كردســـتانية ، في حين أن ( الأخ ... ) السيد قره داغي دافع عن الاكراد في ثلاثة اجزاء كردستان التي يعرفها ( ماعدا ) الغربية منها .
ورغم ان السيد سامي حداد المذيع التلفزيوني ركز عليه ولاكثر من مرة مضيفا کردستان سوريا الا ان (أخونا .. ) كان يتجاوز هذا المفهوم ليؤكد على ان كردستان هي ثلاثة اجزاء فقط .
في الحقيقة صعقت .. كدت ان اقوم لاطفئ التلفاز كي لا أرى بن محافظة السليمانية " سابقا " يضرب نضالات وتضحيات شعبنا في سبيل کردستانه و حسب تعبيره عرض الحائط .
فأكراد سوريا - أيدوا وبكل ايمان نضال الشعب الكردي في كردستان الجنوبية وخاصة إبان ثورة ايلول المجيدة ، ولا يزال يساند وبكل قواه السلطة الشرعية ويدعوا من خلال حركته السياسية إلى الحوار السلمي بين الفصيلين المتقاتلين لصيانة هذا المكسب العظيم لشعبنا الكردي قاطبة .
اكراد سوريا لم يحملوا السلاح بوجه اخوتهم الكرد . ولم يقتلوا بعضهم البعض، ولم يلجأوا للانظمة الغاصبة لكردستان .. بل حملوا راية النضال السلمي من اجل تقرير المصير لشعبنا على ارضه التاريخية عاليا بصبر وجلد عجز عنه الآخرون، ونشروا في كتب وصحف مطالب شعبنا العادلة معرفين العالم بقضيتنا دون عصبية عشائرية ، أو قبلية أو " لهجوية " مقيتة .
المثل الكردي يقول : الكل اعداء الحجل ، والحجل عدو نفسه ، وهذا المثل يعبر عن وللاسف عن فيزلوجية الكرد في عصر الدولار، والدينار .. والليرة السورية ...
ليس لي الا ان ادعو ربي ان يوحد مصادر المال لأولئك القادة ، والكتبة " القبيضة " كي تتوحد مواقفهم تجاه قضيتهم المركزية ، سيما وان القبض المتعدد الاطراف " أخلّ بالتوازن بين الاطراف وراحت الفئات تحارب نيابة عن الانظمة الُمقَبِضة وتنفذ بأمانة ما تشيره لها الاجهزة الأمنية لتلك الانظمة في محاربة الحركة التحررية الوطنية الكردية في دولها .
نحن موجودون سواء رضوا أم أبوا ، وأمل ان لا يُتعب المُتملقة انفسهم لانهم لن يكسبوا الا لعنة الاجيال، وصدق الله في قوله : ... ها أنتم تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله ، واذا لقوكم قالوا أمنّا ، واذا دخلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم أن الله عليم بذات الصدور (118 آل عمران ) .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاء الدين آل رشي حول مقالة - الكورد حافظوا على سلميتهم رغم ...
- خربشات - 2 - رسالة كتبتها لصديقة من هواة المراسلة منذ خمس وخ ...
- خربشات.. لم تنشر في حينها كتبتها على دفتر صغيرفي ستينات القر ...
- رسالة كتبتها لصديقة من هواة المراسلة منذ خمس وخمسون عام
- حول كتاب - بشار اسد .. أضاليل ونهاية عهد - للدكتور ميشيل صطو ...
- كتاب - حلم الأمل - سرد ووصف جميل لكاتبه سمكو بوتاني
- شخصيتان مؤثرتان في حياتي - أولهما خطيب وثانيهما فوال .. !!
- جريس الهامس لم ينساني لكن لم يكن يعرف اسمي
- عودة الى نوروز الانتفاضة 1986
- علم ودستور ، وقضية جوابا ً على أسئلة الأستاذ حاجي سليمان
- لاجئ و نازح ومهاجر
- سامي ناصرو ، حدثته ذات مرة عن طرفة
- ياأطفال المنفيين .. مررت عليكم .. لم أجدكم
- - نعم لجبهة معارضة سورية تضم العرب والكورد ولا لعزل حزبه في ...
- جلسة خاصة مع الكاتب والروائي البريطاني جيمس أولدريدج
- نص كلمة ربحان رمضان في لقاء استانبول من أجل سوريا المنعقد بت ...
- الأستاذ جريس الهامس كما عرفته عن قرب
- أحبك حتى .. !! نص من كتابات قديمة
- تســـــامح بلا قيود الجزء الأول
- قراءة في كتاب حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق للأستاذ عز ا ...


المزيد.....




- مهاجم من نسج الخيال.. حارس يُدبّر جريمة طعن ضد نفسه وهاتفه ي ...
- -لردع روسيا-.. زيلينسكي يتحدث عن موعد جاهزية خطة الضمانات ال ...
- زوجة الرئيس التركي تطالب ميلانيا ترامب بالحديث عن معاناة أطف ...
- القسام تعلن استهداف دبابتين إسرائيليتين في حي الزيتون
- ماذا يفعل الاحتلال بقرية المغيّر في الضفة؟
- مالطا.. حين تسري روح عربية في ملامح أوروبية
- نائبة جمهورية: لن ألتزم الصمت بشأن الإبادة بغزة
- شاهد.. كيف كرر أهلي جدة تجربة الدانمارك في يورو 92 وتوج بالس ...
- مصدر إسرائيلي: الجيش سيبدأ قريبا بإجلاء الفلسطينيين وتطويق غ ...
- أمينة أردوغان تبعث رسالة إلى ميلانيا ترامب: -أطفال غزة كأطفا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - رب ارحمني من أصدقائي..