أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آية محمد - المقرات السياسية بين الشعارات والواقع.. بيئة فاسدة تهدد كرامة الموظف والمواطن














المزيد.....

المقرات السياسية بين الشعارات والواقع.. بيئة فاسدة تهدد كرامة الموظف والمواطن


آية محمد

الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعد المقرات السياسية اليوم مجرد أماكن للعمل الحزبي أو مؤسسات لخدمة الناس، بل تحولت في نظر الكثيرين إلى صورة مصغّرة للفساد بأنواعه. فمن داخل هذه المقرات تنبع مظاهر الفساد الأخلاقي والمالي، مصحوبة باستهانة واضحة بحقوق الموظفين وتقليل من كراماتهم، إلى جانب ممارسات دكتاتورية لا توصف.

المناصب تُعامل وكأنها ملك شخصي، لا مسؤولية لخدمة المواطن. والقاعدة السائدة هناك واضحة: من يطبل ويجامل يجد مكانه محفوظاً، أما من يجرؤ على قول الحق، فمصيره التهميش والنقصان. بهذا الأسلوب يتم إقصاء الكفاءات، ويُفتح الباب أمام ثقافة النفاق والتملق على حساب النزاهة والمهنية.

الخطر لا يقف عند حدود الأحزاب وحدها، بل يمتد إلى الموظف البسيط الذي يجد نفسه متورطاً، عن قصد أو غير قصد، في تكريس هذه البيئة الفاسدة. فمن يعمل مع من يكذب أو يتسلط على الضعفاء، يشارك بشكل غير مباشر في تثبيتهم وتشويه معنى الوطنية.

إن الرسالة اليوم واضحة لكل من يعتبر نفسه حراً: لا تنخدعوا بالمظاهر ولا تنجروا وراء الوعود الكاذبة. فالشعارات التي تُرفع في الحملات الانتخابية غالباً ما تتحول إلى أدوات خداع، تبيع الأمل وتستثمر في حاجة الناس.

البلد لا يحتاج مزيداً من المتاجرين بالسياسة، بل يحتاج رجالاً ونساءً نظفاء، مؤمنين بأن المنصب تكليف لا تشريف، ومسؤولية لخدمة الناس لا وسيلة لتكديس النفوذ والمكاسب.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الختان وذبح الأنثي


المزيد.....




- كحبيبين سابقين ودودين.. جينيفر لوبيز وبن أفليك معًا مجددًا ع ...
- ماذا قال نتنياهو في الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر؟
- المدن الداعمة للديمقراطيين في مرمى ترامب.. الحرس الوطني ينتش ...
- غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ليسبوس ومصرع أربعة أشخاص
- بعد عامين على هجوم 7 أكتوبر... ترامب يرى -فرصة حقيقية- لإنها ...
- ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟
- -ما وراء الخبر- يناقش اتفاق حكومة دمشق و-قسد-
- الجنرال بريك: إذا لم يُوقَّع الاتفاق ستكون العواقب وخيمة على ...
- مسيّرات تضرب العمق الروسي وبوتين يستخف ويباهي بمكاسبه في أوك ...
- 12 شهيدا في غزة والاحتلال يواصل غاراته على القطاع


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آية محمد - المقرات السياسية بين الشعارات والواقع.. بيئة فاسدة تهدد كرامة الموظف والمواطن