صفارة العودة تقترب.. الجماهير على أحر من الجمر لانطلاقة الدوريات الكبرى

سيف معتز محي

الحوار المتمدن-العدد: 8432 - 2025 / 8 / 12 - 13:31
المحور: عالم الرياضة
    

مع اقتراب صافرة البداية، تعود الحياة من جديد إلى المستطيل الأخضر، حيث تترقب جماهير كرة القدم حول العالم عودة الدوريات الأوروبية الكبرى بعد فترة توقف صيفية شهدت انتقالات مثيرة وتحضيرات ساخنة.

الدوري الإنجليزي الممتاز سيكون في صدارة الاهتمام، مع منافسة محتدمة بين أندية القمة التي عززت صفوفها بنجوم جدد، بينما يتطلع الدوري الإسباني إلى موسم أكثر إثارة مع صراع متجدد بين ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد.

أما الدوري الإيطالي، فيسعى لاستعادة بريقه التاريخي بعد صفقات قوية من شأنها أن تعيد المنافسة إلى أوجها، فيما يترقب عشاق الكرة الألمانية إذا ما كان بايرن ميونخ سيواصل هيمنته، أم أن المنافسين سيكسرون القاعدة هذا الموسم.
الأجواء التنافسية لا تقتصر على أرض الملعب، فالجماهير نفسها تعيش حالة من الحماس والانتظار، بعد أشهر من الغياب، استعدادًا لليالي كروية مليئة بالدراما، الأهداف، والمفاجآت.
ومع العد التنازلي لانطلاقة الموسم، يبدو أن كرة القدم تستعد لتقديم وجبة كروية دسمة تُرضي شغف المحبين وتعيد للأندية والأبطال ألق المنافسة من جديد.
وخارج حدود الملاعب، تتحرك عجلة الاقتصاد الرياضي بوتيرة متسارعة، فشركات الرعاية والبث التلفزيوني تستعد لحصد ملايين المشاهدات والإيرادات، وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي، تتسابق الأندية والنجوم لرفع منسوب التفاعل وإشعال حماس الجماهير، في مشهد يؤكد أن عودة الدوريات الكبرى ليست مجرد حدث رياضي، بل مهرجان عالمي يجمع بين الشغف والمتعة وصناعة المال.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل